نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


في 9-مارس- 2021

خاص – المساء برس|

اعترف محافظ مأرب التابع لحكومة هادي والموالي للتحالف السعودي الإماراتي بأن خسائرهم البشرية من مقاتلي التحالف بلغوا 18 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى خلال عام واحد فقط.

وقال العرادة في مقطع فيديو قام بتسجيله وبثه على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي إنه لولا طائرات التحالف التي تقصف في اليمن لكان الأمر مختلفاً، في إشارة إلى غارات التحالف على مأرب لوقف تقدم قوات صنعاء، وأضاف أن غارات التحالف أحدثت فارقاً في المعارك بعد تفوق الحوثيين حسب تعبيره.

وأضاف العرادة إن السعودية سحبت قواتها من مأرب وأن الإمارات سحبت منظومة الدفاع الجوية الباتريوت، لافتاً إن قوات صنعاء استغلت هذه التطورات للتقدم نحو مأرب، لافتاً إلى أن قوات صنعاء تهاجم مأرب من ثلاثة محاور، مضيفاً في تناقض واضح بأن التواجد السعودي في مارب يقتصر فقط على بعض الأشخاص والضباط لإدارة الأمور اللوجستية، في اعتراف واضح بأن من يحكم مارب هم الضباط السعوديون.

تصريحات العرادة من وجهة نظر مراقبين تعد بمثابة جرس إنذار يقدمه الإصلاح الذي يعد العرادة أحد قياداته ويراد بهذا الجرس إنذار التحالف بأن الوضع خطير جداً عسكرياً بالنسبة لقوات هادي الموالية للتحالف.

ويرى مراقبون إن اعتراف العرادة علناً بحجم الخسائر البشرية الهائلة في صفوف قواتهم بأنه بمثابة التلويح للتحالف بأن لا يتخلى عنهم في مأرب وأن يستمر في قصف اليمن.

ومن المرجح أن تكون تصريحات العرادة مؤشراً على أن الرياض قد تتراجع عن تقديم الغطاء الجوي لمقاتلي التحالف في مأرب وهو ما يعني حسم قوات صنعاء للمعارك في مأرب لصالح بوقت قياسي، حيث من المتوقع أن تتوقف الرياض عن تقديم الغطاء الجوي لمقاتليها في مارب على وقع ما تتعرض له من ضغوط بفعل الهجمات العسكرية التي تشنها قوات صنعاء بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية التي استهدفت مؤخراً ميناء رأس تنورة شرقي السعودية والذي يعد أكبر ميناء في العالم لتصدير النفط.



http://www.masa-press.net/2021/03/09...4%d8%aa%d8%ad/