إعترفت الوزارة إنهم إتصلوا على الكفيل لكنه رفض إستلامه ، ومع ذلك تركوه أمام المستشفى لمدة أربع ساعات ولم يسقوه الماء ولا أعطوه الأكل ، فلفظ أنفاسه شهيدا على يد الوزير باسل الصباح وزبانيته