نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نوفمبر ١٢, ٢٠١٧

المصدر : اللؤلؤة


ابنا: أعلن النظام في البحرين البدء في محاكمة زعيم المعارضة الشيخ علي سلمان وقياديين معارضين آخرين بتهم جديدة تتعلق بدورهم في وساطات لحل الأزمة في العام 2011.

وقالت النيابة العامة إنها أسندت إليهم “تهم التخابر مع دولة أجنبية لارتكاب أعمال عدائية ضد مملكة البحرين وبقصد الإضرار بمركزها السياسي والاقتصادي وبمصالحها القومية بغية إسقاط نظام الحكم في البلاد وتسليم وإفشاء سراً من أسرار الدفاع إلى دولة أجنبية، وقبول مبالغ مالية من دولة أجنبية مقابل إمدادها بأسرار عسكرية ومعلومات تتعلق بالأوضاع الداخلية بالبلاد” بحسب زعمها.

وهذه التهم مبنية على اتصالات مجتزأة بين زعيم المعارضة وقياديين فيها ورئيس الوزراء القطري السابق الشيخ حمد بن جاسم وأتت في إطار مبادرة سعودية أمريكية قطرية لحلحلة الازمة السياسية وحصلت بإشراف أمريكي وعلم من مساعد وزير الخارجية الأمريكية آنذاك جيفري فيلتمان وبطلب ,علم من ملك البحرين نفسه.

وطالبت قطر في وقت سابق بعرض المكالمات كاملة دون احتزاء كما وتحدت جمعية الوفاق النظام بنشر التسجيلات الصوتية كاملة بين الأمين العام للوفاق ورئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم ومن دون اقتطاع لينكشف أمام الرأي العام المحلي والدولي تفاصيل المبادرة القطرية لحل الأزمة واعتبرت أنها ستكون دليل براءة معتبرا ان التهامات الجديدة لزعيم المعارضة هدفها تصفية حسابات بين البحرين وقطر.

وشددت الوفاق أن الاتصالات كانت بطلب من ملك البحرين وأن كل ما جرى من اتصالات ولقاءات كانت بعلمه وكان هو طرفا أساسيا فيها، والملك وولي العهد شركاء من طرف العائلة الحاكمة في التحاور مع الشيخ علي سلمان من طرف المعارضة الوطنية.

ولطالما أكدت القوى الوطنية المعارضة على نبذ العنف والتخريب وتمسكت بمطالبها الوطنية والسياسية التي لخصتها في وثيقة المنامة.