جريدة القبس التي كانت من كبار المطبلين لصدام ونظامه الدموي في الثمانينات ، لا تفوت فرصة إلا وتحرض فيه على المواطنين الشيعه ، لا غرابة في ذلك فأصحابها هم أبناء قادة حركة المجلس سنة 1938 م التي نادت بطرد شيعة الكويت منها ، وهم الذين طالبوا بضم الكويت إلى العراق آنذاك

واليوم يريدون ان يتظاهروا بالوطنية ولكن عن طريق إفراغها من معانيها ، فالوطنية هم من يرسم حدودها ، حتى لو كانت على حساب الحقيقة والمنطق والصدق

اليوم دعت جريدة القبس النكراء الى دفن عبدالحسين عبدالرضا في مقبرتهم العامه حتى يكون هذا الشخص وطنيا وللجميع

لماذا يا قبس ؟

هل دفنه في المقبرة الجعفرية يقلل من وطنية الفقيد الكبير ، أم انكم لا تتحملون شخصا وطنيا كويتيا مدفونا هناك ؟

وربما تفضلون تغيير إسمه إلى عبدالرب حسين حتى يتماشى الاسم مع تراثكم التكفيري الممجوج الذي بات على وشك الإنهيار لما فعله بالعالم من ذبح وقتل وسفك دماء !

عليكم يا قبس قبل أن توزعوا صكوك الوطنية والغفران علينا ، أن تثبتوا وطنيتكم المشكوك فيها والمباعة لدول الجوار



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي