آخـــر الــمــواضــيــع

اليمن ينجح في إصابة المدمرة الأمريكية ماسون وسفينة دخلت إيلات بقلم yasmeen :: شاب فلسطيني يقدم الكوفية الفلسطينية للإمام السيد علي الخامنئي خلال زيارته لمعرض طهران الدولي للكتاب بقلم ديك الجن :: أنباء عن إلقاء القبض على النائب المبطل أنور عنتر الفكر بقلم مسافر :: فيضانات كبيره تجتاح مدينة مشهد الايرانيه ... فيديو بقلم مسافر :: حكومة الكويت الجديدة تقع في إشكالية قانونية .. تؤدي اليمين الدستورية بغياب الدستور الذي تم تعليقه بقلم الراي السديد :: إطلاق لقب ( السمو ) على رئيس الوزراء الجديد الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح بقلم بسطرمه :: محكمة الجنايات تحدد جلسة 20 مايو لمحاكمة وليد الطبطبائي بقلم ريما :: “القسام” تعلن مقتل 12 جنديا إسرائيليًّا في جباليا وتدمر آليات عسكرية بقلم ريما :: طريقة بسيطة وآمنة لتحسين الرؤية.. إليكم التفاصيل بقلم فيثاغورس :: هآرتس: إصابة 22 جندياً إسرائيلياً خلال الـ24 ساعة الماضية بقلم فيثاغورس ::
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: مع الشيخ التبريزي في آرائه وفتاواه(7) مناقشة المنهج الذي قامت عليه فتاويه التضليلية

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. Top | #1

    مع الشيخ التبريزي في آرائه وفتاواه(7) مناقشة المنهج الذي قامت عليه فتاويه التضليلية

    -----------------------------------------------------------
    إنّنا لا نهدف في مناقشتنا مع الشيخ التبريزي إلى مناقشة عالم له فتاواه وآراؤه ، والتي يمكن أن يخطأ فيها ويصيب ، وسبحان مَن لا يخطأ ، ولكنّ الهدف هو مناقشة منهج يبتعد بنا عن طريق التآلف والتعايش والتعددية الفكرية والثقافية ، وخط يؤدي إلى إيقاع الناس في الخطأ والشبهة ، وكل معرض للوقوع في مثل هذا الخطأ بطريقة أو أخرى ما لم يكن منهجه صائباً ومقدّماته صحيحة .

    إنّ القضايا التي نواجهها في حياتنا يمكن إدراجها (فقهياً) تحت أحد العناوين التالية :

    1 ـ فتاوى وأحكام فقهية .

    2 ـ مسائل تندرج تحت باب «القضاء» .

    3 ـ مسائل تحتاج إلى أحكام «ولائية» .

    4 ـ موضوعات خارجية .

    وقد تعرّض الميرزا التبريزي في آرائه وفتاواه وأحكامه إلى قضايا تندرج تحت الأصناف والعناوين المذكورة كلّها ، فحيناً نجده يشخص موضوعات ، وتارة يصدر فتاوى ، وأخرى يحكم على أشخاص ويبت في قضايا متعلقة بالقضاء ، وأخرى يصدر أحكاماً ولائية عامة .

    1 ـ أمّا موضوع الأحكام الولائية ، فالقول فيها :

    1-إنّ الولاية يشترط فيها إضافة إلى عنصري الاجتهاد والعدالة ، الكفاءة والتصدي ، ولم يقل أحد بكفاءة التبريزي للتصدي لولاية الشؤون العامة للمسلمين ولو كانت فيه الكفاءة لكان انتخبه خبراء الدستور في إيران والذين من مسؤوليتهم انتخاب الولي الفقيه ، ولم يطرق ببال أحدهم لا من قريب ولا من بعيد انتخابه ، بل لم يكن أحد المرشحين لها إطلاقاً ، كما إنّه أيضاً لم يتصد للولاية حتى يقال أ نّه كفقيه يحق له التصدي وإن لم ينتخب .

    2 ـ أمّا دائرة الموضوعات فإن سائر الناس في هذه الدائرة سواء بسواء ، ولا أفضلية لرأي أحد في تشخيص الموضوعات إلاّ بمقدار خبرته فيها ، فالطب يرجع إلى الأطباء ، والفلك إلى علمائه ، والتاريخ إلى محققيه ، والمسائل السياسية والاجتماعية إلى المختصين بها ، ومع هذا وذاك يرجع إلى المكلف تشخيص الموضوعات ويعمل بعلمه وبما يطمئن إليه من تشخيصه . وهذا رأي سائر الفقهاء ومَن أراد التفصيل فليراجع المسألة في مضانها .

    قال الإمام الخوئي : «قد يكون العامي أعرف في التطبيقات من المجتهد فلا يجب على المقلد أن يتابع المجتهد في مثلها» (التنقيح / ج 1 / ص 349) .

    ولكن مع كل هذا نجد في «فتاوى» الشيخ التبريزي تشخيص لموضوعات والقطع بها ، والحكم عليها ، ومحاكمة مَن يختلف معه فيها مع أن تشخيصه للموضوعات يمكن أن يخطأ ويصيب فيه كسائر الناس .

    ولذا فإن تشخيص التبريزي لهذا الكتاب أو ذاك بأ نّه من «الكتب الضلال» كما قال ، غير ملزم لا لمقلديه ولا لغيرهم ، لأ نّه تشخيص لموضوع ومصداق ، وهو ليس من مختصات المجتهد ، وهو و «العامي» سواء من حيث الأحقية في ذلك ، بل قد يكون العامي أعرف منه ـ كما قال السيِّد الخوئي ـ وهذا ينطبق تماماً على موضوع كتاب «سيرة الرسول (ص) وأهل بيته (ع) » حيث شخصه التبريزي بأ نّه من «الكتب الضلال» وقد أخطأ التبريزي في تشخيصه لأ نّه لم يقرأ الكتاب المذكور أصلاً ، في الوقت الذي أصاب به الناس «العوام» في تشخيصهم والذين قرأوا الكتاب ولم يجدوا فيه ما نسب إليه وبالتالي لم يجدوه من «كتب الضلال» ، وقس على ذلك أمثاله .

    3 ـ لقد تعرّض التبريزي إلى عدّة قضايا قضائية ، لم يكن لأحد الفصل فيها إلاّ بعد أن تتم فيها أركان القضاء من قيام البيِّنة وشهادة الشهود العادلين ومخاطبة المتهم واستتابته ثمّ القضاء بموجب حكم الله المنصوص عليه ، لا مجرد الرأي .

    لقد حكم التبريزي على أشخاص بالضلال ،

    وحرّم الذهاب إلى الحج مع مَن يؤيد هؤلاء الأشخاص ،

    وحرّم الذهاب مع حملات معيّنة بذاتها ، مما لم يكن لهذا الحكم نظير في تاريخنا الاسلامي ،

    وحكم عن كتب معيّنة بالضلال ،

    وحرّم بيع كتب أُخرى .

    واستمرّ بإصدار الأحكام تلو الأحكام والتي باتت تصدر يومياً .


    وسؤالنا مباشر ودقيق .

    أوّلاً : هل عمل التبريزي بأحكام القضاء في الاسلام والمتفق عليها بين الفقهاء ؟

    هل أصدر الأحكام عن علم واطّلاع وبيِّنة قائمة وشهود عادلين ؟

    هل راجع المتهمين فيما نسبت إليهم من تهم ، وهل سمع دفاعهم ؟

    وهل قبل منهم نفيهم لتلك التهم وقيام البيِّنة على عكس ما ذهب إليه من أحكام ؟

    وأخيراً : هل تراجع التبريزي عن أحكامه لمّا بان للجميع خطؤه ؟

    بلا شك :

    أنّ التبريزي أصدر حكمه في قضية كتاب «سيرة الرسول (ص) وأهل بيته (ع) » دون أن يطّلع على الكتاب ودون أن يستخبر مؤلفه والذي لا يبعد محل إقامته عن مكتب التبريزي سوى مئات الأمتار لا غير ؟

    وبلا شك أنّ التبريزي أُعلِمَ وعَلِمَ أنّ الكتاب المذكور لا يحتوي المطالب المنسوبة إليه ، بل يحتوي عكس هذه المطالب ، كما إنّ الشيخ لم ينكر في لقاء بعض الفضلاء معه عدم قراءته للكتاب ولا الاطلاع عليه ولا على فهرست موضوعات الكتاب ، ولم ينكر ذلك ، بل أرجع فتواه إلى الاعتماد على بعض الفضلاء الثقاة والذين خانوه قطعاً ، لأ نّه لو كان اطّلع على فهرست الكتاب لوجد أن أحد عناوينه البارزة «بيعة الغدير المباركة» وفيه إثبات ولاية أمير المؤمنين (ع) بخطبة الرسول (ص) ب غدير خم ، وهو ما أنكره الاستفتاء وحكم التبريزي بموجبه بضلال الكتاب .. !!

    وبلا شك أنّ التبريزي لم يتراجع عن حكمه ، وأصرّ عليه .

    فأين تطبيق القواعد الشرعية من الوقوف عند الشبهات ، ومن أصالة البراءة ، وعدم جواز القضاء والإفتاء بغير علم بورود الحكم ، وتحريم الحكم بغير الكتاب والسنّة وعدم جواز القضاء والحكم بالرأي والاجتهاد ... إلخ مما تجده في كتب الفقه والحديث المروي عن المعصومين (ع) .

    ونفس الأمر في بقية الأحكام التي هُتِكَتْ بها حرمة بعض المؤمنين دون التحقيق والتحقق معهم ، بل تمّ إصدار الحكم على التهمة والظن ، وقد قال تعالى : (يا أ يُّها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظّنّ إن بعض الظن إثم ) (الحجرات / 12) .

    وقال تعالى : (وما يتّبع أكثرهم إلاّ ظناً إنّ الظن لا يغني من الحق شيئاً ) (يونس / 36) .

    وأنا أقطع بأنّ الشيخ أصدر فتاواه على بقية الكتب دون أن يقرأ شيئاً منها ، لأنّ التزييف والتحريف الذي جرى مع كتاب «سيرة الرسول (ص) وأهل بيته (ع) » قد جرى بنفسه لهذه الكتب ، والتي تجد في الأسئلة الموجّهة للتبريزي والموجودة على موقعه نماذج منها ، حيث قطّعت النصوص وحذف منها أسطر ، ليقع الشيخ في ورطة حوارييه الثقات ويفتي بما أفتى .

    ورغم أ نّه كُتِبَ إليه بهذا المعنى ونُبِّهَ على ذلك إلاّ أ نّه أصرّ ولم يتراجع عن أحكامه .

    كما إنّ الميرزا أصدر أحكامه على حرمة حملات الحج المذكورة في فتاواه دون أن يتصل أو يسأل أصحابها عن صحّة ما نسب إليهم ، وقد حاولوا الاتصال به وبعضهم كتب إليه ، دون أن يلقوا منه آذاناً صاغية ، لأنّ التراجع عن فتواه ـ التي أخطأ فيها ـ يضعف مقام المرجعية ، كما أفاد بذلك ابنه الذي يسير سائر أموره ، أمّا حرم الناس وكراماتهم فلا مانع من أن تنتهك وتذهب حقوقهم سدىً ، في سبيل «الحفاظ على الكيان المرجعي» وقدسيّته .

    ولا نقول ذلك دون دليل وبرهان ، فإنّ المُراجع لموقع التبريزي وفتاواه يجدها مصممة على التحيّز المسبق ، بحيث أنّ الكثير من الاتهام والتجريم قد ضمّن ضمن الأسئلة ، وكأ نّها مخطط لها توجيه الشيخ ومقلديه نحو استهداف الآخرين والنيل بهم بالتشهير والتكفير ، ولم يسلم الشيخ من الوقوع في الكثير من هذه المزالق ، فراجع وتأمل في ذلك .

    إن ما جرى وما يجري باسم «المرجعية» هو السبب الأساس وراء تشويه صورة المرجعية الرفيعة واهتزاز الموقع السامي الذي تحتله ، لأنّ الناس تجد استغلالاً وانتهاكاً من قبل بعض المحسوبين عليها ، دون أن يبادر المسؤولون فيها إلى استنكار أعمالهم والتبرؤ منها ، بل نجد وللأسف الشديد أنّ القوم أحياناً تأخذهم الحمية ، لنصرة أخيهم ظالماً أو مظلوماً ، تحت شعار الحفاظ على الكيان المرجعي .

    إنّ القوانين الاجتماعية قاسية ولا ترحم ، فمَن لا يَحتَرِم لا يُحتَرَم ، ومَن يَهِين يُهان ، و «كما تُدِين تُدان» .

    ومن هنا لا بدّ لنا من أن نتساءل لماذا سمت مرجعيات في سماء الطائفة وعلت شأناً وأعلت مقام المرجعية ورفعت شأن العلم والدين ، في الوقت الذي أدّى تصرّف البعض بها إلى تعريضها للاتهام والشبهة ؟ ولا بدّ لنا أن نعمل على حفظ هذا الكيان الذي خدم العلم والدين ونصر الحق ودافع عن المظلومين ، من أن تناله أيدي العابثين أو تضعفه تصرفات بعض المنتفعين






    -------------------------------------------
    الموضوع القادم انشاء الله سيكون ( مع الشيخ التبريزي في آرائه وفتاواه (8)/ حذاري يا شيخ من مؤامرات «الحواريين» ) فترقبوه00
    ----------------------------------------
    *هذا موضوع قيم للاستاذ / حسن احمد علي حول اراء وفتاوي التبريزي التضليلية في سماحة اية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله (دام ظله) ومن ايده من العلماء والمؤمنين حفظهم الله تعالى0
    ---------------------------------------
    الموضوع سلسلة في حلقات مترابطة لذلك من الافضل التواصل معه وقرائته بكل اجزائه00
    الحلقة الاولى : هل نقد المراجع بموضوعية تقييم مشروع او تسقيط ممنوع؟
    http://www.manaar.com/vb/showthread.php?t=408
    الحلقة الثانية : الشيخ التبريزي واركان الاعتقاد المبتدعة
    [http://www.manaar.com/vb/showthread.php?t=419
    الحلقة الثالثة : مع الشيخ التبريزي في ارائه وفتاواه ( اسس الولاية والاعتقاد)
    http://www.manaar.com/vb/showthread.php?t=437
    الحلقة الرابعة : مع الشيخ التبريزي في آرائه وفتاواه / بدعة التكفير على اساس التاريخ
    http://www.manaar.com/vb/showthread.php?t=463
    الحلقة الخامسة : مع الشيخ التبريزي في آرائه وفتاواه (5) شهادة الزهراء (ع) و دليله في ادانة مخالفيه
    http://www.manaar.com/vb/showthread.php?t=481
    الحلقة السادسة : مع التبريزي في آرائه وفتاواه (6 ) الجزء الثاني من مناقشة مسالة شهادة الزهراء(ع)
    http://www.manaar.com/vb/showthread.php?t=495
    ----------------------------------------------------------------------l]
    الصور المرفقة الصور المرفقة  
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ادلة وبراهين ووثائق مهمة جدا
    بواسطة الحقيقه الواضحه في المنتدى منتدى العراق الحديث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-24-2011, 11:14 PM
  2. كتاب السفير الخامس الحلقة 1
    بواسطة بووردة في المنتدى منتدى الخطباء والعلماء
    مشاركات: 34
    آخر مشاركة: 09-08-2010, 06:16 AM
  3. اعلمية السيد السستاني
    بواسطة بووردة في المنتدى منتدى الخطباء والعلماء
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 09-21-2005, 01:35 AM
  4. النجف في قبضة النار.... عدد الـجواسيس في المدينة يتجاوز عدد زوارها
    بواسطة جمال في المنتدى منتدى العراق الحديث
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 04-26-2005, 10:38 AM
  5. هدية للموالين فقط ؛ لقاء مع الشيخ المتشيع جمال العالق الحلبي
    بواسطة يازهراء في المنتدى المنتدى الدينى
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-26-2003, 01:39 AM

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
منتدى منار هو منتدى أمريكي يشارك فيه عرب وعجم من كل مكان