التاريخ 30 سبتمبر 2013


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ينتشر عبرَ صفحات التواصل الإجتماعي، مقطع مصوَّر، عبارة عن وصيِّة لشهيد من شهداء حزب الله، هو، الشهيد، مهدي ياغي.

المقطع مؤثِّر للغاية، يتحدّث الشهيد في وصيته، بمنتهى العفويّة والصدق. يروي من ذاكرة حياته، بعض القصص المتعلّقة بالعائلة والأصدقاء و(الضّيعة). يوصيهم جميعاً بالصبر، ويتحدّث عن سر الحياة والشهادة، بمنتهى الصدق والعفوية. يقول: تعالوا وبوحوا بأسراركم عندَ قبري، فأنا أسمعكم.

هو إبنُ أرض وابنُ عز. شاب من أبناء هذا الوطن العاديين، الّذين ضحّوا وساروا على نهج التضحية، ليُصبح شابّاً إستثناياً، والدمع حينَ ينزل خجلاً من كَم التضحيات والمؤامرات التي تُحاك ضد دم هذا الشهيد وغيره، ليس بإستثنائياً، يبقى السير والثبات في اتجاه تحرير كامل الأرض والبقاء مرابطين دوماً للعدو.