كما قال أنطونيو جوتيريس رئيس المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في بيانه "لقد أصبحت سوريا محنة هذا القرن الكبرى - كارثة إنسانية مشينة تسببت في معاناة وتشريد لا مثيل لها في التاريخ الحديث."

لقد قتل أكثر من مئة ألف سوري، و وصلت أعداد اللاجئين السوريين لمليوني لاجيء هربوا من سعير نار الأسد الأهلية التي بدئت من أذار 2011 وذلك حسب مكتب المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وصل تعداد النازحين بالداخل السوري الى اربعة مليون وثلاثمائة الف سوري.

مع كل ذلك لا يزال البعض يتكلم عن مؤامرات وخطط خيالية في حين أنه تم ضبط الجيش الأسدي بالجرم المشهود لدى ضربه السوريين بالأسلحة الكيميائية في الغوطة مما أدى إلى مقتل أكثر من 1400 شخصا بينهم أكثر من 400 طفل.

لقد بالغ الأسد بتصرفاته وقد ذهب بعيداً جداً من خلال ابادته الجماعية لشعبه ولا بد أن يأتي اليوم الذي يحاسب فيه على جرائمه التي لا تحصى.

ابراهيم عباس
برنامج الحوار المفتوح
وزارة الخارجية الأمريكي