الملك الخائن ابن الملك الخائن حفيد الملك الخائن ... ضرب سوريا يتم التخطيط له الان في مقر هيئة الاركان الاردنية


August 26 2013


عرب تايمز - خاص

الفرق بين الملك الاردني الحالي وبين ابيه او جده ان الاب والجد خانوا سرا .. وباعوا فلسطين سرا .. والملك حسين طار بنفسه سرا الى تل ابيب قبل 24 ساعة من حرب اكتوبر تشرين ليخبر الاسرائيليين بنية مصر وسوريا الهجوم عليها ... الملك الحالي يختلف عن ابيه وجده لانه يخون علنا ( عيني عينك ) حتى ان اجتماع رؤساء جيوش عشر دول يتم علنا في مقر هيئة الاركان الاردنية في حين اعلن في لندن المشاركة في الاجتماع ان سلاح الجو البريطاني في حالة تأهب وقادة جيوش 10 دول يجتمعون في الأردن لبحث عملية محتملة بسورية

وتحدثت صحيفة "صاندي تايمز" أن العسكريين البريطانيين والأمريكيين يعكفون على تحديد الأهداف المحتملة لضربها في سورية. ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية أن الخيار الذي تجري دراسته بجدية حاليا، يتمثل في هجمات صاروخية على نقاط محددة لمدة تتراوح بين 24 و48 ساعة بهدف توجيه رسالة للدولة السورية .

وأوضحت الصحيفة أن الجنرال السير نيك هوتون رئيس الأركان البريطاني يلتقي نظيره الامريكي الجنرال مارتن ديمبسي اليوم الاثنين في الاردن في الوقت الذي يشدد فيه الغرب موقفه ضد الرئيس السوري بشار الاسد. من جهة اخرى، ذكرت صحيفة "ذي تليغراف" أنه يتم تجهيز سفن البحرية الملكية البريطانية للمشاركة في سلسلة من الهجمات المحتملة بصواريخ مجنحة مع الولايات المتحدة في الوقت الذي يضع فيه قادة عسكريون اللمسات الاخيرة لقائمة الاهداف المحتملة

نقل مراسل "روسيا اليوم" عن مصادر عسكرية أردنية طلبت عدم ذكر اسمها، أن اجتماعا مغلقا لقادة جيوش 10 دول قد بدأ الليلة الماضية في عمان لبحث سيناريو توجيه ضربة عسكرية لأهداف استراتيجية سورية. ويضم الاجتماع، وفقا للمصادر، قادة جيوش كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا وإيطاليا وتركيا والسعودية وقطر، إضافة إلى الأردن.

ويترأس الاجتماع رئيس هيئة الأركان الأردنية المشتركة الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن.

وأوضح المراسل أن الاجتماع الذي انعقد بالأمس، جاء كمقدمة للاجتماع الرئيسي الذي سيعقد في وقت لاحق من اليوم. ونقل المراسل عن مسؤولين وخبراء أردنيين أن الـ 48 ساعة القادمة ستكون حاسمة فيما يخص اتخاذ قرار بشأن العمل العسكري في سورية. ووصف المسؤولون الاجتماع المنعقد في عمان بالمصيري.

وفي وقت سابق قال مصدر عسكري أردني للصحفيين، إن "الاجتماع يناقش سيناريوهات ضرب مواقع للدولة السورية ، ودراسة رد الفعل المتوقع من إيران على تلك الضربة". وأضاف أن الأردن "أعرب عن بالغ قلقه من احتمال استهدافه من قبل سورية وإيران حال تأكدهما من استخدام أراضي المملكة من قبل القوات الغربية".

ورجح المصدر أن "يبحث الاجتماع أيضا سيناريوهات القضاء على المقاتلين الإسلاميين المتشددين التابعين لتنظيم القاعدة في سورية، حال نجحت الضربة العسكرية للنظام السوري