آخـــر الــمــواضــيــع

مستشفى الكويت في مدينة رفح يوجه نداء استغاثة: الوقود ينفد وكارثة حقيقية ستقع بقلم الفتى الذهبي :: حركة النجباء: سنصل إلى أعماق الكيان الصهيوني بقلم الفتى الذهبي :: “سندكّ هيبة جيشكم”.. القسام يبث استعداداته لمواصلة الحرب بقلم الفتى الذهبي :: وكالة أنباء الطلبة الإيرانية: مستشار المرشد يؤكد قدرة إيران على صنع سلاح نووي بقلم الخط السريع :: مستشار قائد الثورة الدكتور خرازي: إذا تم تهديد إيران وجوديا، فسنكون مضطرين لتغيير عقيدتنا النووية بقلم مقاتل :: صاروخ الأرقب... نقلة العراق الإستراتيجية بقلم كوثر :: القائد العام للجيش الإيراني: 'الوعد الصادق' سرّعت من رحلة زوال اسرائيل بقلم كوثر :: الحوثي: لا ينبغي الانخداع بالموقف الأمريكي فهو شريك بجرائم الإبادة في غزة بقلم طائر :: ها يشيعة ... هالله هالله بالوصية ... باسم الكربلائي بقلم طائر :: عبد الملك الحوثي: نشيد بموقف الدول العربية التي رفضت طلب أميركا باستخدام أراضيها لاستهداف اليمن بقلم الخط السريع ::
النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: تخصيص جزء من عائدات نفط البصرة لعلاج حالات السرطان المتزايدة

  1. Top | #1

    تاريخ التسجيل
    Feb 2013
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.41
    المشاركات
    1,688

    تخصيص جزء من عائدات نفط البصرة لعلاج حالات السرطان المتزايدة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    (رويترز)- ما زالت البصرة في جنوب العراق تعاني من آثار الحروب رغم مرور 20 عاما على قصف القوات الأمريكية للجيش العراقي أثناء انسحابه من الكويت.


    ولا تزال بقايا المعارك متناثرة في أرجاء الصحراء بالقرب من الحدود مع الكويت.


    المركبات المصفحة المتفحمة وبقايا الدبابات رابضة حيث أعطبتها قذائف وصواريخ قوات التحالف خلال حرب تحرير الكويت عام 1991.


    وكانت البصرة قبل ذلك ساحة قتال في كل الحروب التي خاضها العراق على مدار الثلاثين عاما الماضية. وتحملت البصرة وطأة الحرب العراقية الإيرانية التي استمرت ثماني سنوات في الثمانينات ووطأة الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 للإطاحة بصدام حسين.


    ويعزى إلى الكميات الهائلة من ذخائر اليورانيوم المستنفد التي استخدمت في البصرة الارتفاع الحاد في حالات الإصابة بالسرطان وحالات تشوه الأجنة وغيرها من المشاكل الصحية في المنطقة.


    وقرر مجلس محافظة البصرة في الآونة الأخيرة تخصيص ميزانية سنوية تبلغ عشرة مليارات دينار عراقي (3.8 مليون دولار) من عائدات المحافظة من تصدير النفط لعلاج مرضى السرطان.


    وقال خلف عبد الصمد رئيس مجلس محافظة البصرة "البصرة قياسا بالوضع العام بالعراق لها خصوصية باعتبار كل الحروب التي حدثت. وأصبحت البصرة هي ساحة معركة. ولذلك التأثيرات السلبية نتيجة هذه السياسات على البصرة أكثر من بقية المحافظات. فلذلك لا بد من وجود عمل استثنائي في المحافظة. على هذا الأساس تم اتخاذ قرار بتخصيص عشرة مليار لمعالجة مرضى السرطان."


    وذكر المسؤولون بمستشفى الأطفال في البصرة أن المستشفى يفتقر إلى المعدات والسعة السريرية لعلاج آلاف الحالات التي ترد إليه سنويا رغم أنه المكان الوحيد المتخصص في أمراض الأطفال في العراق.


    وقالت الدكتورة جنان غالب حسن الأستاذ بكلية الطب في جامعة البصرة ورئيسة قسم الأمراض السرطانية بمستشفى البصرة للأطفال "قبل 1991 كان عندنا تقريبا 15 حالة تأتينا بالسنة كاملة. هذه السنة جاء لي.. تقريبا وصلنا 2000. معدل الحالات التي تأتينا بالشهر تعادل 1-.. 14 حالة بالشهر. معظم الحالات سرطان الدم بالإضافة إلى بقية حالات السرطان."


    ويخدم المستشفى محافظات البصرة وذي قار وميسان في جنوب العراق وتحال إليه أحيانا حالات من محافظة المثنى.


    لكن الدكتورة جنان قالت إن 65 في المئة من الحالات تأتي من البصرة وعزت ذلك إلى تلوث البيئة من الذخائر التي استخدمت في الحروب.


    وأضافت "في حالة تزايد وأتوقع بعد تزداد. أتوقع بعد تزداد. يعني احنا من**91 ‬‬ إلى 95 زادت عندنا وهسة (الآن) في 2003 أكثر وحاليا بعد أكثر. قلت هسة بدأنا خمسة بالشهر تأتي حالات جديدة.. بعدين سبعة.. هسة 10.. إلى 12 صار عندنا هذا شهريا. هذه حالات جديدة أقصد."


    ويقول مسؤولون إن استخدام قوات التحالف والقوات الأمريكية لذخائر اليورانيوم المستنفد في عامي 1991 و2003 كان موضوعا لتوثيق مستفيض لكن يصعب إثبات وجود صلة بين تلك الذخار المشعة ومشاكل العراقيين الصحية.

    ويصعب جمع بيانات صحية دقيقة في العراق بصفة عامة. كما يواجه الأطباء في البصرة على وجه الخصوص صعوبة بالغة في تحديد حالات الإصابة بالسرطان.

    ويعيش سكان البصرة منذ أعوام بين تلال من خردة المعادن التي يحمل الهواء الصدأ منها إلى بيوت السكان وطعامهم وأجسامهم.

    وقالت الدكتورة جنان "أورام خبيثة عجيبة تأتي. أورام العين هواي (كثيرة) عندنا. أورام الكلى هواي عندنا. يعني أطفال تبدأ** ‬‬من عمر ثلاثة أشهر فما فوق. لحد احنا نستلم 16 و17 (سنة) مرات نستلم حالات. فتوقع طفل عمره ثلاثة أشهر.. عمره ستة أشهر.. عنده لوكيميا.. سرطان دم.. عنده سرطان كلى. هواي أطفال يأتون هسة لو تشوف هواي أعمار مختلفة."

    وذكرت الطبيبة أن حالات إصابة بالسرطان سجلت في المنطقة الصحراوية القريبة من البصرة التي ترتفع فيها مستويات الإشعاع.

    ودعت الدكتورة جنان المسؤولين إلى إنفاق المخصصات المالية الجديدة في شراء الأجهزة الطبية اللازمة وتدريب الأطباء.

    وقالت "لو أفضل يعني هذه الفلس (الأموال) يجيبون أجهزة.. يرسلون أطباء للتدريب (بالانجليزية).. يجون مثلا أطباء جدد. أنا أحكي ندزهم (ندخلهم) تدريب (بالانجليزية) على علم الوراثة.. والكروموسومات والعلاج بالإشعاع وزرع النخاع (بالانجليزية). نفتح مركز (بالانجليزية) أكثر ما أعالج عشرة أطفال أعالج 200 طفل. مو أحسن مما أدزه (أرسل مريض السرطان) بره. هسة هم عندهم مبالغ.. أنا أفضل لو أبدأ بها. بس المبالغ اللي موجودة عندهم ما تفتح لك هذه المراكز التشخيصية. هذه علاج فقط.. قليلة."


    وشككت بعض الدراسات في النتائج السلبية لليورانيوم المستنفد لكن دراسات عديدة أخرى خلصت إلى أنه بالغ الخطورة.


    واليورانيوم معدن ثقيل سام ومشع وإذا وصل إلى الجسم عن طريق التنفس أو الجلد يبقى بداخله عشرات السنوات.
    التعديل الأخير تم بواسطة السماء الزرقاء ; 09-13-2013 الساعة 12:17 AM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
منتدى منار هو منتدى أمريكي يشارك فيه عرب وعجم من كل مكان