طالبان تجاهر علناً بدورها القتالي في الصراع المشتعل في سوريا

[جون]

20/7/2013



طالبان تجاهر علناً بدورها القتالي في الصراع المشتعل في سوريا


أشرف أبو جلالة


طالبان تعلن مشاركتها القتالية بالصراع السوري

قال محمد أمين المسؤول في حركة طالبان، إن متخصصين في الحروب القبلية والشؤون التكنولوجية المنتمين للحركة وصلوا إلى سوريا للانضمام الى الثوار، الذين يقاتلون هناك للاطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد.

القاهرة : كشف أحد مسؤولي حركة طالبان النقاب عن وصول متخصصين في الحروب الحضرية والشؤون التكنولوجية المنتمين للحركة إلى سوريا، من أجل الانضمام للقوى الثورية المناهضة للنظام الحالي، والساعية للإطاحة بالرئيس بشار الأسد من الحكم.

وقال هذا المسؤول، ويدعى محمد أمين، إن ما لا يقل عن 12 متخصصاً كانوا يراقبون الحرب ويحددون المتطلبات التي سيحتاجها الثوار الذين ينتمون الى تنظيم القاعدة.

وتابع أمين حديثه بالقول:" هناك العشرات من الباكستانيين الذين يأملون في الانضمام إلى الثوار الذين يقاتلون الجيش السوري النظامي، لكن الأخبار التي تصلنا في الوقت الراهن هو أن هناك قدراً كافياً بالفعل من المقاتلين المنتشرين في سوريا".

وجاءت تلك التصريحات لتشكل أول إعلان من جانب حركة طالبان بخصوص تدخلها في الثورة السنية التي بدأت في سوريا في نيسان (أبريل) عام 2011. وسبق أن تحدثت مصادر إسلامية وروسية بالفعل عن وصول المئات من المقاتلين الشيشان، الموصوفين بالمقاتلين الذين يتسمون بأكبر قدر من الجرأة في سوريا.

كما سبق لأمين أن أكد في تصريحات نقلتها عنه هيئة الإذاعة البريطانية أن طالبان تبني قاعدة في سوريا لتقييم احتياجات الثوار الإسلاميين، مضيفاً أن المتخصصين، وبخاصة ذوي الجنسيات الشرق أوسطية، كانوا يعملون في البلاد منذ أيار (مايو) الماضي.

وأشار أمين، الذي يصف نفسه بأنه منسق، إلى أن قاعدة طالبان بدأت العمليات في كانون الثاني (يناير) الماضي، لكنها لم تفصح عن المكان الذي تعمل من خلاله. وأوضح أنه تم إرسال معلومات متعلقة بالثورة واحتياجاتها إلى مقر حركة طالبان في باكستان.

وأضاف أمين " تم تسهيل المهام عليهم من جانب أصدقائنا في سوريا ممن سبق لهم القتال في أفغانستان". وقالت مصادر إسلامية إن إيران قامت بالفعل بتجنيد مقاتلين شيعة في باكستان من أجل مقاتلة نظام الأسد، ولفتوا إلى أنه تم تدريب وتسليح ما لا يقل عن 200 شيعي باكستاني للقتال في مدن من بينها حمص وحلب.

وقال مصدر:" تم جذب معظم الشيعة الباكستانيين للمشاركة في الصراع المحتدم هناك من خلال وعدهم بالتدريبات والأسلحة، التي بوسعهم استخدامها عند العودة لبلادهم".




- See more at: http://www.elaph.com/Web/news/2013/7....LOR2CelE.dpuf

[طائر]

الارهابيين من كل مكان يتقاطرون على سوريا للقتال

لكن لا يحيق المكر السىء الا بأهله

[ابراهيم عباس]

منذ أن أعلن بشار الأسد الحرب على شعبه المطالب بحقوقه وسوريا تتحول أكثر وأكثر إلى ساحة حرب مفتوحة لأخطر المنظمات الارهابية في العالم من القاعدة وحزب الله إلى الطالبان، الله أعلم من سيلحق بهم.

لكن يبقى الحل الوحيد للوصول إلى سلم حقيقي في سوريا هو تلبية مطالب الشعب السوري المشروعة و ازاحة حكم بشار المجرم والتخلص من كل المنظمات الإرهابية.

ابراهيم عباس
برنامج الحوار المفتوح
وزارة الخارجية الأمريكي

[بهلول]

اذا كنتم حريصين على ازالة كل رئيس لا يريده شعبه ، فلماذا لا تطالبون بإزالة حكم آل سعود الذي يعتقل اكثر من 35000 معتقل بين رجل وامرأة وطفل ؟

ام ان انسانيتكم محصورة بالموضوع السوري ، بالرغم من ان بشار فاز بانتخابات شعبية ، وآل سعود يتوارثون الحكم ولا انتخابات لديهم

[السماء الزرقاء]

[قمبيز]

[ابراهيم عباس]

سيد بهلول، نحن لم نحرض الشعب السوري للثورة على رئيسه وكذلك لا نحرض الشعوب ضد انظمتها، انما الحقيقة التي لا شك فيها هي أن منذ أن وصل الربيع العربي الذي أسقط الأنظمة الدكتاتورية في شمال إفريقيا بطرق سلمية إلى سوريا وآلة قتل بشار الأسد تفتك بالشعب السوري الذي ذنبه الوحيد أنه يطالب بحقوقه.

أكثر من 100 ألف قتيل، و أكثر من مليون مشرد وعشرات الألاف من المعتقلين قد سقطوا ضحية إجرام الأسد الذي لا يعرف أي حدود و الذي لا يزال يستهدف شعبه نساءً وأطفالاً وشيوخاً بالطائرات والدبابات دون رحمة.


ابراهيم عباس
برنامج الحوار المفتوح
وزارة الخارجية الأمريكي