راقصات «خليجيات» يرسلهم القطريون للرقص مع «جبهة النصرة» في سورية حتى لا يتركوا ساحة القتال

  • التاريخ 18 أبريل 2013



خاص الخبر برس:


رد أمير قطر حمد بن بن خليفة آل ثاني على النظام السوري، “بان بلاده لا تدعم المسلحين بالسلاح” وبغض النظر عن سفاهة هذا الرجل وتناقضه، حيث عاد وأكد أن قطر تحث الدول على دعم المسلحين، إلا انه في مكان ما محق، لأن قطر فعلاً لا تدعم المسلحين بالسلاح والمال فقط، بل بالنساء والعاهرات ليتمتع عناصر “جبهة النصرة” بهن وبالحبوب المخدرة لكي يستطيعوا المحاربة بشراسة.

فقطر تشعر بالشهوة الجنسية لدى المسلحين، فهي الام الحنون لهم، حيث تسعى لإشباع غرائزهم الجنسية لكي لا يهربوا من ساحات القتال فترسل لهم نساء وفتيات لممارسة الجنس معهن، فعلاً هكذا تكون الدول!!!!. ولو أن أمير قطر ووزير خارجيته ليسا “جائعان” جنسياً ولا يشبعاً، حيث يحولون مجالسهم إلى أماكن للهو والدعارة والسكر لما احسا بالمسلحين في سورية.

حصل موقع “الخبر برس” على وثيقة ننشرها في الوقت المناسب تؤكد تورط قطر في إرسال راقصات خليجيات مستعدات لعرض أجسادهن والرقص للمسلحين ومساعدتهم على إشباع غرائزهم الجنسية مقابل مبالغ مالية لا تحلم فيها الراقصة منهن في أي حفلة ليلية مثيرة أو أية ليلة حمراء، وكل ذلك يعتبر بحسب الوثيقة من قبيل المساعدة من قبل دولة قطر وعلى رأسها الأمير حمد بن خليفة للمعارضة السورية المسلحة.

وتقول الوثيقة الصادرة عن دائرة خلية إدارة الأزمة السورية ودعم المعارضة ضد نظام بشار الاسد والتي تتبع مباشرة لوزارة الدفاع القطرية، أنه وبعد الاطلاع على أوضاع المسلحين في سورية من قبل ضباط خلية إدارة الأزمة والوقوف على أحوالهم، تبين أن “المجاهدين” ضد النظام السوري، ليسوا بحاجة للمال والسلاح فقط، هم أيضاً بحاجة

لإشباع غرائزهم الجنسية لكي لا يتركوا الميدان ويلتحقوا بعائلاتهم الهاربة الى خارج سورية، وخوفاً على إرتكابهم الحرام وترك معسكراتهم، فإنه لا بد من مساعدتهم، عبر إرسال فتيات لهم يساعدونهم على إشباع غرائزهم ضمن فتوة سماحة الشيخ يوسف القرضاوي “لجهاد النكاح”.

وتتابع “الوثيقة”، نطلب من سمو وزير الخارجية الامير حمد بن جاسم، وسمو صاحب الدولة الامير حمد بن خليفة، أن يتم إعطائنا الاذن بارسال راقصات وفتيات معروفات الى سورية للالتحاق بالمعارضة وإرسال اموال لاقامة اماكن للمعاشرة الجنسية للمسلحين في اوقات استراحاتهم.

وبحسب مصادر “الخبر برس” فإن هذا ما حصل، حيث
أعطى حمد بن خليفة الاذن بذلك، وتولى ضابط من خلية الازمة السورية في قطر التواصل مع راقصات خليجيات لديهن باع طويل في السهرات المثيرة، لكي يتم تأمينهم للذهاب الى المناطق التي تقع تحت سيطرة المعارضة والعمل هناك في السهرات الليلية وإعطاء المسلحين ما يريدون واشباع غرائزهم فهذا يأتي “ضمن جهاد النكاح” حيث تم الاتفاق مع كل راقصة بحسب خبرتها على مبلغ مالي معين، وتم الاتفاق على تأمين أكثر من 30 راقصة خليجية، وتم وضع مبلغ 3 مليون دولار في خدمة هؤلاء الراقصات حيث سيتم توزيعها عليهم مقابل العمل مع المسلحين لحوالي شهر ونصف الشهر.