اتباع المرجع اليعقوبي يهددون باسم الكربلائي ويهجمون بالسكاكين في حسينية العاشورلاهانته المراجع

[على]

خاااااااااك تو سرش احمق خر

أز خر خرتر

باسم الكهربائي مغرور ومتغطرس

[صاحب اللواء]

كلام الشاهرودي فيه تهجم على المرجعيات

فهو ينفي ان اليعقوبي وفضل الله والخامنئي وكل من قال بحرمة التطبير انهم مراجع

كلامه كله خبث وكذب

حتى على الامام الصادق عليه السلام يكذبون هؤلاء الشيرازيه

الامام الصادق ( ع ) كان يستضيف الشعراء وليس الرواديد كما ادعى الشاهرودي

وهناك فرق بين الاثنين

وهو يحاول ان يجعل الرواديد في مرتبه عاليه لكن اكثرهم اناس عاديون لا يتحلون بتقوى ولا ورع والذي يميزهم فقط هو اصواتهم الانشاديه

[الفتى الذهبي]

عندما يتحدث شخص مثل باسم عن الدفاع عن الدين ، فتأكدوا ان الشيخ العريفي هو الذي يتحدث

جمبازي من الطراز الاول

قال ايش .. قال اعرفوا قدر الرادود باسم

[زوربا]

بسم الله الرحمن الرحيم
سماحة الشيخ الصفار وكيل السيد السيستاني في السعوديه ينصر المرجع اليعقوبي في مواقفه

تلقى سماحة المرجع الشيخ اليعقوبي (دام ظله) اتصالاً هاتفياً من سماحة المفكر الإسلامي العلامة الشيخ حسن الصفار من أبرز العلماء في شرق المملكة السعودية، وتبادل معه هموم وقضايا العالم الإسلامي عامة والشيعي خاصة.

وقال سماحة الشيخ الصفار أنه حرص في هذا الاتصال على مؤازرة سماحة الشيخ اليعقوبي في تصدّيه لإصلاح الشعائر الحسينية وتهذيبها من الطقوس الدخيلة عليها، وأثنى على شجاعة الشيخ المرجع وهو يطلق هذا النداء من نفس مدينة النجف الأشرف، وان واجب المرجعية الرسالية دائماً هو تحمل مسؤولية المحافظة على الدين نقياً من الشوائب والتحرك به لإقناع الناس بهذا المشروع الإلهي. وقال انه اتصل بجملة من العلماء في إيران والعراق والخليج ولبنان لنصرة مواقف سماحة الشيخ المرجع واستنكار المهرّجين والمحرّضين ضد سماحته.
ومن جهته فقد شكر سماحة الشيخ المرجع هذا الاتصال وهذه النصرة وأكّد على مضّيه في أداء واجباته بلطف الله تبارك وتعالى، لأن السكوت عن الانحراف يؤدي إلى توسّعه وانحداره أكثر فأكثر، وان المؤدّين للشعائر بعواطف مخلصة وصادقة وبفتاوى مرجعية يحظون بحبنا واحترامنا، وانما ننكر فعل من يتاجر بقضية الحسين (عليه السلام) حتى حوّلها إلى دكاكين يستدرّ بها الدنيا، واني أشفق على البعض حينما أراه مهووساً على المنبر ويدعو بحركات مبالغ فيها إلى الإصرار على فعل بعض الطقوس المبتدعة لأغراض يعلمها الله تبارك وتعالى.
وقال سماحة الشيخ المرجع اننا نخشى أن يتحول ديننا إلى دين عوام يحتوي على تشريعات ما أنزل الله بها من سلطان يفتي بأحكامه منشدو المراثي الحسينية، وذكر سماحته (فتاوى) مضحكة لهؤلاء تدل على جهلهم وتخلّفهم وعدم

http://www.yaqoobi.com/arabic/artc/2...ult/index.html

أية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي دام ظله الوارف

[زوربا]

فتوى آية الله العظمى الشيخ ناصر مكارم الشيرازي بشأن التطبير

يجب ضرب السيوف على رؤوس الأعداء لا رؤوس المحبّين، وشدّ الأقفال على شفاه الأعداء لا على أبدان الموالين

[زوربا]

لا تنسوا ان الخوارج الذين حاربوا الامام أمير المؤمنين كانوا يقرؤون القرآن بصوت جميل ، ويسهرون الليل لتلاوته ، ولكنهم مع ذلك حاربوا القرآن الناطق وهو علي بن ابي طالب واسالوا الدماء الحرام في حربهم تلك

فماذا أفادهم الصوت الجميل وقراءة القران في الليالي الطويله ؟

[زوربا]

في كتاب إرشاد القلوب للديلمي ص 620 ج 2 أروي لكم هذه الحادثه عن اصحاب الصوت الجميل من قراء القرآن الكريم وحربهم مع امير المؤمنين ( ع )


عن جعفر بن محمد الفزاري عن أبي وائل السهمي قال : خرج أميرالمؤمنين عليه السلام ذات ليلة من مسجد الكوفة متوجها إلى داره وقد مضى ربع من الليل ومعه كميل بن زياد وكان من خيار شيعته ومحبيه فوصل في الطريق إلى باب رجل يتلو القرآن في ذلك الوقت ويقرأ قوله تعالى :

( أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون إنما يتذكر أولوا الالباب )

بصوت شجي حزين فاستحسن كميل ذلك في باطنه وأعجبه حال الرجل من غير أن يقول شيئا فالتفت صلوات الله عليه وآله إليه وقال : يا كميل لاتعجبك طنطنة الرجل إنه من أهل النار وسأنبئك فيما بعد !

فتحير كميل لمكاشفته له على ما في باطنه ولشهادته بدخول النار مع كونه في هذا الامر وتلك الحالة الحسنة ومضى مدة متطاولة إلى أن آل حال الخوارج إلى ما آل وقاتلهم أميرالمؤمنين عليه السلام وكانوا يحفظون القرآن كما أنزل فالتفت أميرالمؤمنين عليه السلام إلى كميل بن زياد وهو واقف بين يديه والسيف في يده يقطر دما ورؤس أولئك الكفرة الفجرة محلقة على الارض فوضع رأس السيف على رأس من تلك الرؤوس

وقال : يا كميل ( أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما ) أي هو ذلك الشخص الذي كان يقرأ القرآن في تلك الليلة فأعجبك حاله .... فقبل كميل قدميه واستغفر الله وصلى على مجهول القدر .

[جاسم البصري]

مع كل اسف لو سلمنا ان باسم الكربلائي تجاوز على اليعقوبي فهل من الاخلاق التهجم والسب بالسكاكين اثبتم قمة الجهل انتم يااتباع اليعقوبي

[فصيح]

أفي غير الحيدري كفاية، وباسم الدولار لله آية؟!




السيد أحمد بن السيد حسين الموسوي

- 09/12/2012م



كلنا نعلم مالآية الله العظمى السيد كمال الحيدري – حفظه الله - من دور كبير وفعال في خدمة مذهب أهل البيت عليه السلام ومقارعة من خالفهم بالحجة والبرهان، بأسلوب شيق حير العقول وأبهر الألباب، وجعل المخالفين يتربصون به الدوائر، ويتمنون سكوته بل حتى موته، ناهيك عن رسائل التهديد لسماحته بالقتل والتصفية إن لم يوقف بث برامجه؛ كل ذلك بسبب خدمته الجليلة لمذهب أهل البيت عليهم السلام ودوره الكبير والفعال في نشر التشيع في كافة أنحاء العالم وإجلاء الحقيقة للمغرر بهم، ومن غُيِّبَت عنهم الحقائق فلم يستطيعوا الوصول إليها، فأوصلها إليهم وأخرجها لهم واضحةً جليةً من كتبهم التي يعرفونها ويؤمنون بها بلاشك ولامنازع، فعلموا بها واستيقنتها أنفسهم .


كما نعرف بأن له رؤيته الخاصة بالمرجعية ومشروعه الخاص بها، ووجهة نظر لم ينفرد بها هو وحده وإنما هناك من سبقه بها من أعلام الطائفة ومجتهديها ومفكريها، وقد صرح برؤيته للمرجعية في دروسه الحوزوية وفي بحثه الخارج وفي أبحاثه الأخرى، وكان سماحته صرّح بهذه الرؤية الخاصة ومشروع المرجعية الفاعلة من وجهة نظره في نهاية شهر رمضان الماضي لعام 1433 هـ عبر برنامجه الذي يعرض على شاشة قناة الكوثر، وأكد مراراً وتكراراً بأنه لا يقصد مما سيقوله الطعن في أحد من مراجع الطائفة وعظمائها - لا قدر الله - أو توهين أحدٍ منهم أو إضعاف أحدٍ أو النيل من أحدٍ، كما أكّد أنه لا يقصد المزايدة على أحد، مبديًا احترامه لكافة المراجع بلا استثناء مراجع المدرستين:

النجف وقم المقدسة، موضحاً بأنه ( أي السيد الحيدري ) ماهو إلا ثمرة بسيطة من ثمرات أولئك العظماء من المدرستين ممن سبقوه، ومتشرفاً بأنه كان تلميذاً لديهم وتخرج من مدرستهم ونوّه مراراً وتكراراً بأنه لا يقصد الإهانة لأحد منهم، وأكد وبالغ في التأكيد ونبه وحذر بأن هناك من سيتلقف كلامه هذا ويستغله استغلالاً خاطئاً ويوظفه توظيفاً سيئاً ضده من أولئك المتربصين وأنصاف المعممين الذين لا همّ لهم سوى شق عصا الطائفة المحقة إلى أجزاء، وتفكيكها والضرب في وحدتها كما قالها بصريح العبارة ( لا يزايدنَّ أحدٌ على كلامي )



فكان كما قال - حفظه الله - إذ انبرى له بعض المعممين والكتاب والصحفيين ممن لم يفقهوا ما أراد قوله ولم يدركوا كنه كلامه بل ربما أدركوه ولكنهم لم يكملوا محاضرته حتى نهايتها – فلم يستمعوا لتنبيه سماحته للناس من كلام أمثالهم ومن هم على شاكلتهم ممن يصطادون في الماء العكر - لأنهم أرادوا أن ينتقوا من محاضرته ما يخدم مصالحهم ويوجهوا كلامه حيث أرادوا فيطعنوا فيه وينالوا من شخصيته ويشوهوا صورته في الآفاق، ويدعون الناس قاطبةً - وليس الشيعة فقط - إلى نبذه وأن ينبذوا كلامه وعدم الاستماع إلى محاضراته، ومراسلة قناة الكوثر للاحتجاج على ما قاله، وللاحتجاج على القناة وطلب إيقاف البرنامج وحجبه أو إيقاف سماحته عند حده، غافلين عن عدة أمور قد تترتب عليها دعوتهم تلك، وأذكر هُنا بعضاً من تلك الأمور، وأعرض عن البعض الآخر لعدم الإطالة:


1) أن هذه الدعوة بمقاطعة سماحة السيد – حفظه الله - وعدم الاستماع له ووقف بث برامجه تتقاطع مع الدعوات السلفية والوهابية ودعوات النواصب وتعتبر خدمة مجانية لهؤلاء ومن دون مقابل .


2) أن هذه الدعوة تعد ثغرة داخلية تؤسس لمرحلة وحقبة جديدة تكون منطلقاً للطعن في سماحته والنيل من شخصيته وتسقيطه من قبل أعداء المذهب والمتربصين به وهي خدمة مجانية أيضاً لهؤلاء وبلا مقابل .


3) أن هذه الدعوة تخدم الأهداف الغربية والاستعمار الأجنبي بشكل مباشر الذي حاول جاهداً ومازال يحاول إضعاف المرجعية الفاعلة وتحجيم دورها وشل حركتها وتأثيرها في الناس وعمل فجوة بينها وبين أبناء المذهب و التزامهم بها .
4) أن هذه الدعوة تشير إلى تغييب العقل لدى الناس وكأننا في العصور الحجرية البائدة فعلى الناس أن تتلقى الأوامر منهم فقط بمتابعة فلان أو علان عبر قنوات محددة، كما تعد دعوتهم تلك نوعاً من أنواع الوصاية الفكرية على عقول أبناء الطائفة جميعاً، وممارسة عملية لبعض الأمور التي لا يمارسها الفقيه نفسه، وينأى - عادة - بنفسه عنها.
5) أن هذه الدعوة ناقصة وباطلة من عدة أوجه لن يكون أولها عدم وجود بديلٍ أفضل يحل محل آية الله العظمى السيد الحيدري في هذا المجال ولن يكون آخرها افتقار الأسماء التي طرحها أحدهم من الخطباء الحسينيين والذي يعد هو منهم إلى العلم الذي لدى آية الله السيد الحيدري وإلى فنه الذي تميز به في طرح الموضوعات والأطروحات فهذا الفن لا يلقاه إلا الذين صبروا ولا يلقاه إلا ذو حظ عظيم .
6) أن سماحة السيد أوضح في كلامه مراراً وتكراراً بأنه لا يقصد ما ذهبوا إليه فقد ألقى عليهم الحجة والبينة وقطع عليهم الطريق من بدايته ومع ذلك سلكوا ما حذرهم منه واتجهوا إلى ذلك الطريق وقدحوا فيه وحمّلوا كلامه أوجهاً لم يذهب إليها وقوّلوه كلاماً لم يقله واتهموه في قصده ونواياه ونالوا من شخصيته ورمزيته لدينا ولدى العالم الإسلامي بشكل عام بل ودعوا إلى مقاطعته وعدم الاستماع إليه.


7) أن هذه الدعوة صدرت وللأسف الشديد من بعض من يدعي التتلمذ على يديه وقد أثنوا عليه ثناءً جميلاً وكلاماً كبيراً (موثقاً ومسجلاً حتى الآن) ومن ثم انقلبوا عليه ولم يحترموا أدنى أدبيات العلاقة بين التلميذ والأستاذ .


8) وأخيراً وليس آخراً فإن فاقد الشيء لا يعطيه .


وكما نعلم فإن السيد الحيدري يعد مفخرةً من مفاخر الطائفة المحقة ورمزاً من رموزها وعلماً من أعلامها الأبرار ونوراً اهتدى به الكثير ممن لم يجدوا النور في الليل وفي وضح النهار، حيث عُرف بالتدين والزهد والتقوى والورع .
وقد تتلمذ آية الله الحيدري على يد كبار وعظماء الطائفة أمثال :
1- آية الله العظمى السيد الشهيد محمد باقر الصدر قدس الله نفسه.
2- آية الله العظمى السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي قدس الله نفسه.
3- آية الله الشيخ ميرزا علي الغروي قدس الله نفسه.
4- آية الله السيد نصر الله المستنبط قدس الله نفسه.
5- آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي قدس الله سره.
6- آية الله العظمى الشيخ الوحيد الخراساني دام ظله.
7- آية الله العظمى الشيخ جوادى الآملي دام ظله.
8- آية الله الشيخ حسن زاده آملي دام ظله.


ويتضح لنا هنا بأن آية الله السيد الحيدري تتلمذ على يد مجموعة من عظماء حوزة النجف الأشرف فهل سيكون من انبرى للرد على السيد الحيدري أشد حرصاً على أدبيات العلاقة بين المعلم والمتعلم من السيد الحيدري؟ هيهات هيهات!!


وقد أوضحت خلاف ذلك في النقاط السالفة الذكر وأؤكد عليها بأن فاقد الشيء لا يعطيه، فمن أساء للسيد الحيدري وهو يدعي بأنه من تلامذته لا يتقن هذه الأدبيات فكيف ينظر لها وينصح الآخرين بالالتزام بها؟!!




بعد هذه المقدمة أود أن أطرح تساؤلاً كبيراً لهؤلاء الذين شنوا حملات شعواء على آية الله السيد الحيدري وقوّلوه ما لم يقله وأولوا كلامه بما أرادوه من تأويلات رغم اجتهاده وعلمه وتقواه وورعه وتدينه وزهده ورغم اعتذاره سلفاً بأنه لا يقصد الإهانة والتوهين وتسقيط أي أحد من المدرستين النجفية والقمية ورغم كونه أحد رموز هذه الطائفة وعظمائها ومن أبرز رجالاتها في العصر الحديث شئنا أم أبينا ...



أين هم هؤلاء عن الإساءة التي تعرض لها آية الله العظمى السيد محسن الحكيم، وآية الله العظمى السيد الإمام، وآية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر، وآية الله العظمى الشيخ محمد جواد مغنية، وآية الله العظمى الشيخ ناصر مكارم الشيرازي، وآية الله العظمى السيد القائد - رحم الله الماضين منهم وحفظ الباقين – وغيرهم المئات من فقهاء الطائفة الذين يقولون بحرمة التطبير في يوم العاشر من المحرم لهذا العام 1434 هـ وعلى لسان أحد الرواديد الحسينيين وهو باسم الكربلائي (باسم دولار)



الذي تعود هذه الإساءة والتطاول عليهم في كل عام وفي كل عاشوراء للحسين عليه السلام عبر ما يبثه في قصائده من كلمات يتطاول بها على مراجع الطائفة وعظمائها بجهله المطبق وبقصر عقله وبنفسه المتعصب البغيض وبدوافعه السياسية المبطنة وبما يدفع له من الدولارات الأمريكية والدنانير الكويتية عبر تيارات معروفة وشخصياتٍ معينة اتسمت بالتشدد والعداء لكل من يخالفهم الرأي وعُرفت بالتهجم على مرجعيات الطائفة ورموزها عبر أموالها الضخمة في لندن وغيرها من البلدان الأوروبية التي استطاعت أن تفتح بها دكاكين مأجورة في تلك الدول أطلقوا عليها مسميات قنوات شيعية وبدأت تبث سمومهم عبرها لتنال من وحدة الأمة الإسلامية وتفرق بين الشيعة والسنة وتمزق الأمة الإسلامية ولم تكتف بذلك حتى بدأت تنال من رموز المذهب الشيعي وعظمائه وتنال منهم وتسقطهم الواحد تلو الآخر فلم يبق لدينا سوى مرجع واحد أو مرجعين أحدهما في لندن والآخر (ما أدري وين) ؟!! فكل من خالفهم الرأي من مراجع الطائفة هو ضال ومضل إن لم يكن فاسق وزنديق والعياذ بالله.


لقد تابعت الردود على مقالي السابق: (باسم الكربلائي بين إحياء الشعائر الحسينية والنرجسية والمال الكويتي) وعلى المقال الذي تلاه للسيد حمزة الموسوي ( أضواء على الردود على مقال السيد أحمد الموسوي ) فوجدت الكثيرين يستميتون في الدفاع عن الملا باسم وعن نيته وعن مقاصده ويبررون ذلك بأنه خادم للحسين عليه السلام فيجوز له ما لا يجوز لغيره وكأنه في مقام المرجعية بل أعلى من ذلك بما يصدر منه من أوامر وتوجيهات وتعليمات للمراجع عبر قصائده العاشورائية فينبغي عليهم أن يسمعوا له ويطيعوا وأن لا يعترض عليه معترض، (فبدأ باسم دولار يمارس ولاية الفقيه المطلقة على كافة مراجع الطائفة) فمرة يشبههم بعمر في فتاواهم، ومرة يصفهم بالجهل وبالخبل، ومرة بعدم الوعي والفهم، ومرة بعرض فتاواهم على الميزان، ومرة بالتفكر والتدبر وإعادة النظر في فتاواهم، وتارة أخرى بالتزام الصمت والسكوت وعدم تجديد فتاواهم، ويتطاول بوقاحة وقلة ذوق وأدب وبألفاظ يفهمها من لديه أدنى معرفة بقواعد اللغة العربية، ثم له يجد من يبرر له هذه الإساءات والإهانات المتكررة بحجة خدمة الحسين فمالكم كيف تحكمون؟!!


هل مثل آية الله الحيدري يُرد عليه ويؤمر بالسكوت مع أنه لم يصدر منه ما يسيء، بينما ذلك الرادود المتعالي المتغطرس المتمادي في جنون العظمة يُترك ليسرح ويمرح في إساءات متكررة ومتجددة سنوياً لفقهاء الطائفة وعلمائها ورموزها؟!!


هل آية الله السيد الحيدري أصبح بعظمته وبحجمه وطول قامته ووفير علمه وغزير معرفته وعظم حلمه وطول صبره أهون عليكم من ذلك الرادود الأداة الرخيصة في أيدي أصحاب الأموال من الكويت ولندن وغيرها؟!!


هل آية الله الحيدري ( صاحب نظرية المرجعية الفاعلة ) يجب عليه السكوت وينبغي له ذلك؟َ! وهل تجب مراسلة القناة لوقف برنامجه؟! بينما ذلك الرادود (باسم دولار) يُشرّق ويُغرّب ويطعن في المرجعيات كيفما شاء وبمرأى ومسمع منكم ودون رد يذكر من قبلكم؟!!
هل مثل آية الله الحيدري يؤمر بالسكوت ويقال عنه: ( في غيره غنىً وكفاية )، بينما ذلك الرادود صاحب التاريخ المجهول والتوجهات المبطنة والسياسات المشبوهة ( رادود مهم وضروري وذو دور فعال في المجتمع لأنه خادم الحسين )؟!!




تحذير :



أحذر إخواني المؤمنين من مثل هذه الإساءات المتكررة للمراجع العظام من قبل باسم الكربلائي (باسم دولار) ومن يحرضه ويدعمه بالأموال ويقف خلفه من أصحاب الوجاهة والمال وأهداف هذه الإساءات وغاياتها والمخطط الذي يقف خلف مثل هذه الإساءات المتكررة والنوايا الخفية والمبطنة لمثل هذه الأعمال المشبوهة والتجاوزات المقصودة والمؤامرات التي تحاك ضد مراجع الطائفة وتهدف إلى إضعافهم والنيل منهم، أو على الأقل إضعاف العلاقة بينهم وبين شيعتهم ومحبيهم وتقويض دعائم الثقة وركائزها بين الطرفين والتي تدار كلها من لندن عبر تلك الدكاكين المشبوهة.


التكليف والوظيفة الشرعية :


دعوة صادقة من القلب لاتخاذ موقف يخلده التاريخ من هذه التجاوزات السنوية والتي تطلق من على منبر الحسين عليه السلام الذي ضحى بنفسه لنصرة الدين ووحدة الأمة وتغليب العقل والمنطق وتكريس أسمى المفاهيم والقيم الإنسانية في النفوس والعقول .


وثمّة دعوة أخرى لمن أساء إلى آية الله العظمى السيد الحيدري ونال منه وقال ( في غيره غنىً وكفاية ) وغيره ممن تكلموا عن السيد الحيدري ونالوا منه وسلخوه بألسنةٍ حداد رغم براءته مما نسبوه إليه كبراءة الذئب من دم يوسف عليه السلام أن يبينوا موقفهم من هذا المدعو ( باسم الكربلائي ) ومن إساءاته المتكررة لمرجعيات الطائفة وتطاوله عليهم في كل عاشوراء من كل عام وهل سيكون ( في غير باسم غنىً وكفاية ) أم لا ؟!!




http://www.labbake.com/index.php?sho...rticle&id=2871

[فصيح]

أعتذر للملا باسم الكربلائي ولهيئة عشاقه ولكافة محبيه




السيد أحمد بن السيد حسين الموسوي

- 12/12/2012م


بعد مقالي الأول الذي تحدثت فيه للملا باسم الكربلائي وهو بعنوان: "باسم الكربلائي بين إحياء الشعائر الحسينية والنرجسية (جنون العظمة) والمال الكويتي" والمقال الثاني: "أفي غير الحيدري كفاية, وباسم دولار لله آية؟!" كما اطلعت على الردود التي انهالت على المقالين بعضها كالمطر رقة وعذوبة مملوءة بالعتب تارة وبالنقد البناء تارة أخرى، وبعضها وبعضها الآخر انهال بعبارات التهجم والتجاوز بلا نقاش علمي يذكر لما طرحت، وهنا أقول:

ومن أبرز الردود التي لفتت انتباهي تلك التي تدافع عن الملا باسم وهي:

1-أن البعض قال: " إن باسم الكربلائي لم يقصد أحداً من المراجع أو عظماء الطائفة أو رموز المذهب".

2-والبعض قال: "قصد الشيخ الزيدي وهو أتباع المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ اليعقوبي".
3-والبعض قال لي: " اتق الله فهو رادود حسيني كبير ومن أعمدة المنبر الحسيني ويكفيه شرفاً خدمة الحسين عليه السلام"..
4-والبعض قال : " يجب عليك أن تحسن الظن به؛ فإن الله أمرنا بأن نجتنب كثيراً من الظن".
5-ومنهم من قال : " يجب حمل أخيك المؤمن على سبعين محملاً من الخير".
ولهم أقول بعد البحث والتدقيق لما كتبتموه توصلت إلى ما يلي:
1-لمن قال: " لم يقصد المراجع " فأقول لهم: هل يحق لغير المراجع إصدار الفتاوى؟! وهو القائل: "خل المراجل ليه والفتاوى عليك" ؟!!

2-لمن قال بأنه قصد الشيخ الزيدي وجماعته فلهم أقول: لِمَ نضحك على أنفسنا فهل الشيخ الزيدي وجماعته ممن يحق لهم إصدار الفتاوى؟!!

3-لمن قال: " اتّقِ الله فهو خادم الحسين " فلهم أقول: إن إبليس خدم الله عز وجل أكثر من سبعمائة ألف سنة، فهل أغنت عنه تلك الخدمة من الله شيئاً؟! كذلك الخوارج أيضاً فهم كانوا من خلص أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام وخدامه وكانوا يُعرفون بسيماهم من أثر السجود فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون، كما أن صدام حسين ذلك البعثي الدكتاتور كان يقول بأنه خادم الحسين عليه السلام، نعم إن العبرة بالنتائج وليست بالأسباب أو بالمسميات فنسأل الله أن يثبتنا ويرزقنا حسن الختام .

4-ولمن قال: " اجتنبوا كثيراً من الظن " فلهم أقول: أكملوا الآية فهي تقول: ( إن بعض الظن إثم ) الحجرات/12، ولأهل الاختصاص في اللغة أوجه خطابي: إن كلمة بعض تعني التبعيض والتبعيض تعني جزءاً يسيراً من الكل والجزء ربما يكون 1% أو 5 % أو 10 % أو أكثر بقليل أو أقل، ولنا هنا أن نستشهد بقوله تعالى: (جعلوا أصابعهم في ءآذانهم ) نوح/7 فهل أدخلوا كل أصابعهم في آذانهم بالفعل، أم أن الله عز وجل عبر بالكل وأراد به الجزء اليسير؟! وهو أطرف الإصبع الذي لا يشكّل أكثر من 25% حقيقة، وبالتالي سيكون أغلب الظن ليس إثماً شريطة أن تكون هناك دلائل وقرائن تدعم ذلك الظن, وللعلم فإن الظن والشك والتساؤل هي منطلق حقيقي للوصول إلى كثير من الحقائق والنظريات العلمية فالمتأمل يجد بأن أغلب النظريات العلمية مبنية على ظنون وفرضيات قادت لبلورة تلك النظريات والتي بدورها قادت أيضًا إلى تطور ورقي الأمم بل الإنسانية بشكل عام .

5-ولمن قال: " احمل باسم على سبعين محملاً من الخير " فلهم أقول: قال الأمير عليه السلام : " سوء الظن من محاسن الفطن "، كما قال عليه السلام " المؤمن كيِّس فطن " ولا ننسى قول المصطفى (ص): " لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين ".

وهنا يرد تساؤل بسيط:

هل باسم الكربلائي أخطأ على المراجع وأساء وتجاوز حده للمرة الأولى فقط أو للمرة الثانية أو أكثر من مرتين؟!!
نعم لقد تجاوز حده أكثر من خمس مرات فهل حفظنا شيئاً (سبعين محمل) وغابت عنا أشياء ( لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين)؟!!

فمرة وصف فتاوى تحريم التطبير بفتاوى ابن عمر، ومرة وصفها بفتاوى غير متزنة، ومرة خاطب أصحابها بالتعقل والاتزان، ومرة أمرهم بعرضها على الميزان، وأخرى يحثهم على السكوت، ومرات يصفهم بالجنون والاضطراب وبالهبل والخبل، ومرة يصفهم بأنهم جبناء ومنافقون ولا يتمتعون بأدنى مواصفات الرجولة، ومرة يساويهم بأعداء الحسين عليه السلام وبالإرهابيين التفجيريين وبالنواصب في الكفر والنجاسة وعدم الطهارة، بل وأكثر من ذلك فهم مشكوك في أصلهم والعياذ بالله ووو ... وغيرها من الصفات مما يدمى له الفؤاد ويندى له الجبين من تلك الألفاظ والتجاوزات.

لا تعجب أخي المؤمن فهو لا يقصد بقصيدته الأخيرة ( إلا أوصل كربلا واشتكي لحسين ) المخالفين أو السنة أو النواصب أو الوهابيه أو الإرهابيين وإنما يقصد شريحة كبيرة من الشيعة وكذلك يقصد مرجعياتهم الدينية كلها ولاسيما من أفتوا منهم بحرمة التطبير .

لا تعجب أيضاً فهو لديه حصانة دبلوماسية ويحق له أن يقول ما يقول ويسئ للمراجع ويتطاول عليهم لا لشيء، وإنما لأنه خادم الحسين عليه السلام، والحكم للقارئ الكريم.

وللأسف مرةً أخرى يحرج باسم عشاقه ومحبيه ويعري نفسه ويفعل - كما حذرت الإخوة المؤمنين منه في مقالي الثاني – حيث ينقل الفتنة من فتنة سنية شيعية إلى فتنة شيعية شيعية عبر قصيدة عبد الخالق المحنه ( إلا أوصل كربلا واشتكي لحسين ) التي ألقاها باسم الكربلائي ليلة السادس والعشرين من شهر محرم الحرام لعام 1434 هـ، وهي محطات سوف أقف عليها:

1)المقطع الأول:

( ما أريد أشكي وأقل لك خصمك اشسوى ) هنا يعلنها صراحة بأن شكواه ليست على خصوم الحسين وإنما على أتباع الحسين وشيعته في العراق وإيران والخليج وفي كل مكان لاسيما الذين يختلف معهم باسم في التقليد.

( بس على اليتسمى شيعي أرفع الشكوى ) تأكيد واضح بأنه يخوض معركة داخلية، ويؤجج للفتنة الشيعية الشيعية عبر تشكيكه في هؤلاء الشيعة كلهم ومراجعهم، فهو يشكك في انتمائهم لمذهب أهل البيت عليهم السلام فالسيد السيستاني والسيد القائد والسيد الخوئي والسيد الإمام والشيخ بهجت والشيخ اللنكراني والسيد محسن الحكيم والشيخ اليعقوبي وكافة أتباعهم في العراق وخارجه هم مشكوك في تشيعهم ( اليتسمى ) لا لشيء وإنما لأنهم لا يشتركون معه في الخط والتيار الذي يتبع له.

( حاله حال الي يضدني ويزرع العبوه ) حيث يساوي شيعة أمير المؤمنين ومراجعهم بيزيد وعبيدالله وشمر وخصوم الحسين من النواصب والإرهابيين التفجيريين الذين يفجرون زوار الحسين ومحبيه في العراق وخارجه.

( واليبيع الذمه أدري عتاب ما يسوى ) أي كل المراجع الذين يحرمون التطبير ولا يتفقون مع مرجع باسم في حكم التطبير قد باعوا ذممهم هم ومقلدوهم ولا يستحقون العتاب بل العتاب خسارة كبرى فيهم.

( هي نفس المسأله ) يقيس قياس أبي حنيفة بأن من لا يتفقون معه في حكم التطبير من الفقهاء والمجتهدين ومن تبعهم من شيعة أمير المؤمنين حكمهم كحكم من قتل الحسين (ع) يعني أنهم كشمر ويزيد والعياذ بالله, وكما قال تعالى : ( مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا ) يعني الذين حملوا التوراة ولم يحملوها كالحمار يحمل أسفارا والذين يحرمون التطبير كيزيد وشمر !!

فهل سقيبل مقلدو آية الله العظمى السيد السيستاني والسيد القائد والسيد الخوئي والسيد الإمام والسيد محسن الحكيم والشيخ بهجت والشيخ اللنكراني وغيرهم من كبار الطائفة هذا الوصف لمراجعهم العظام؟!!

2)المقطع الثاني:

( انكسر ضلع الزجيه يعترف بيها
والعجيب الي مني بيا يتستر عليها
قال ماكاسر ضلعها وماوصل ليها
ضربة المسمار بدعة ونار تاليها
بينه يهدم معوله ):

هنا نجد باسم يستغل مصيبة الزهراء عليها السلام لشرخ الطائفة، وليشعل الفتنة فيوظفها توظيفاً سيئاً ومقيتاً لخدمة أغراضه غير النزيهة ويرد على من يخالفون مرجعه الرأي في حكم التطبير، وهنا يتعرض تعرضاً سخيفاً وساذجاً للمصيبة ليطعن ويتجرأ على آية الله السيد محمد حسين فضل الله (قدس سره) أحد كبار مراجع الطائفة في لبنان، علماً بأن السيد فضل الله لا ينفي المظلومية، وإنما يستبعد وقوعها تنزيهاً لأمير المؤمنين (ع)؛ لأنه يرى وقوعها في حضوره عليه السلام قدح فيه، وشتان بين من ينفيها نفياً قاطعاً وبين من يحتمل عدم وقوعها كما أن هذه مسألة عقدية لا تقليد فيها فرأي السيد فضل الله خاص به لم يجبر باسم ولا غيره من الشيعة على القبول به، متهماً السيد فضل الله وبكل وقاحة بأنه يهدم التشيع بمعوله.

3)المقطع الثالث:

( انتهوا من الزجيه وداروا علينا ): هذا تمهيد خبيث ومدخلية واضحة توحي إيحاءً واضحاً بالنوايا المبطنة لاستدرار العواطف والتأثير في النفوس بمصاب الزهراء عليها السلام وتجييشهم عبر ذكر نفي ظلامتها لتوظيف مظلوميتها كمدخلية للتهجم على مخالفيه من الشيعة ممن لا يحللون التطبير.
( واللي يطبر راسه قالوا خرج عن دينه ): هذا كذب صريح وواضح على المراجع وعلى شيعة أمير المؤمنين فلم يقل أحد منهم بأن المطبرين كفار أو خارجين من الدين والملة وإنما هذا الحكم هو خاص بمن لا يدينون بدين التشيع فهم من يكفرون الشيعة ويخرجونهم من الملة وهذا متابعة منه في الكذب والافتراء وكل ذلك نتيجة ما بنى عليه مسبقاً بأنهم هم وقتلة الحسين (ع) والنواصب على حد سواء.

( يا الخفت امن النواصب بالله خلينا ): سؤال: من الذين خافوا من النواصب؟! هل هم العراقيون والإيرانيون من مراجع الطائفة ومقلديهم الذين قدموا الكثير من الشهداء والقرابين وتحملوا العذاب والحرمان داخل العراق وتعرضوا لمحاولات التصفية والاغتيال أم الذين قضوا سنيهم في لندن وأوربا والكويت منعمين قريري العين؟!

( غصبن عليك وعليهم علي والينا ): هذه العبارة خطيرة جداً فهي تخرج جميع المراجع المخالفين لمرجعيته ومقلديهم من التشيع فكأنهم جميعهم لا يؤمنون بولاية أمير المؤمنين عليه السلام ولذلك يخبرهم بأنه واليه غصبن عليهم وعلى النواصب الذين أنتم متواطئون معهم حسب زعمه.
( يا الخنت عقد الولا ): جميع المراجع المخالفين لمرجعيته ومقلديهم خانوا ولاية أمير المؤمنين عليه السلام بل حتى أهل العراق أهل الوفاء والولاء أهل التضحيات والشهداء خانوا ولاية أمير المؤمنين لأنهم التزموا بفتاوى مرجعياتهم فلم يطبروا .

وهنا يتضح بأن باسم الكربلائي قد اخترع مذهباً جديداً خاصاً به وبأصحابه وأتباعه لا يمت للشيعة بصلة ولا للسنة بصلة يدخل فيه من يشاء متى شاء أينما شاء وكيفما شاء، ويخرج منه من يشاء متى شاء وأينما شاء وكيفما شاء ليخدم مصالحه الشخصية ويطعن في خاصرة التشيع ويقوض دعائم الإسلام.

4)المقطع الرابع:

(شافوا – يعني المراجع – المشايه تكثر من يفجروها ).

( توصل ابيوم اربعينك مايمنعوها )

( مستحب قالوا عليها لا تزوروها ): – يقصد زيارة الإمام (ع) الحسين يوم الأربعين – وهنا كذب صريح، فلم يُفْتِ ولم يَدْعُ أحد من المراجع والفقهاء بترك زيارة الحسينى(ع) بسبب التفجيرات التي يتعرض لها زواره كل عام بل لم يقل به عوام الشيعة فكيف بعلمائها ومجتهديها؟!.

( والله يحسين ابتلينا الغيره باعوها ): لايفقد الغيرة ولا يبيعها أو يفرط بها يا هذا إلا من يأكل لحوم الخنازير أومن يرتكب فاحشة الزنا أو من يقوم بكبائر الموبقات والمحرمات واستوجب بذلك ذهاب الغيرة ونزعها من قلبه فهل تعي ماتقول؟!! وهل مثل هذا الكلام يوجه للمراجع المحرمين للتطبير ومقلديهم؟!!

( بيهم الشيعي ابتلا ): لا والله فلقد ابتلي الشيعة بشعراء ورواديد يعبدون الله على حرف إن فقهوا منه شيئاً كأمثالك وكاتب القصيدة وليس شيعة الأمير (ع).

5)المقطع الخامس:

( واللطم قالوا تخلف ماتتركونا ) ويضيف باسم هنا داعيًا المعزيّن للحماسة: " ألطم ألطم اليوم يومك ": وله أقول باللهجة الدارجة: ( عمي لا يكون داخل حرب والا بتحرر فلسطين اليوم يومك على إيش يا بطل ياصاحب المجد والفتح العظيم ), ثم لماذا هذا الكذب على عقول الناس؟! ومن الذي حرم اللطم من علماء الطائفة المحقة؟! ومن وصفه بالتخلف ياهذا؟! فهذا كذب ومحض افتراء لا يقول بكلامك هذا عوام الشيعة فكيف بعلمائها ورموزها .

( لوبجيت ابجي على كيفك لا يسمعونا ) ويضيف باسم لاستدرار حماسة المعزين: " ايه عمي خوش دين هذا! ": ليخرج بهذا كذبه ومكامن نفسه وما انطوت عليه سريرته من كذب وتدليس وخبث منقطع النظير, وأيضاً يؤكد هنا كذبه من جديد، حيث أنه لم يقل أحد بهذا الكلام ولم يأمر أحد من المراجع بالكف عن البكاء أو يدعو إلى البكاء بصمت.

( ذوله محسوبين شيعه يا التلومونا ): هُنا يشكك في انتمائهم للتشيع كما بينا سابقاً، ويؤكد على هذا المضمون فيخرج بذلك كل من خالفه في حكم التطبير من التشيع ويشكك في ولائهم وحبهم لأهل البيت عليهم السلام .

( كل شي ما اتريده النواصب مايريدونه ): هذا كذب وافتراء صريحان إذ يقول: بأن مراجع الطائفة يأتمرون بأوامر النواصب ويصدرون فتاواهم وفق فتاوى وأهواء النواصب وكما يريد أعداء أهل البيت عليه السلام، وهذه نتيجة مقدماته الخاطئة وصل إلى هذه النتائج الخاطئة .
( بالزعل قلبي امتلا ): إذا كانت دوافعك التي تنطلق منها هي المال وحب الشهرة وجنون العظمة والتطاول على المرجعيات الدينية وليس رضا الله عز وجل فقطعاً ستزعل ويمتلئ قلبك هماً وغماً وحزناً وضيقاً وستموت من القهر؛ لأنك لم تحقق شيئاً وفق نظرتك القاصرة فتكون خسرت الدنيا والآخرة معاً.

6)المقطع السادس:

( يا اللي تطعن بالشعاير أصلك نعرفه ): لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، إنا لله وإنا إليه راجعون! أي درجة وصلتَ إليها من الانحطاط يا هذا حتى تصف كل من يحرم التطبير ومن لا يطبر بأنه مشكوك في أصله والعياذ بالله فهل مقلدو آية الله العظمى السيد السيستاني والسيد القائد والسيد الخوئي والسيد الإمام والسيد محسن الحكيم والشيخ بهجت والشيخ اللنكراني وغيرهم من كبار الطائفة مشكوك في أصلهم يا هذا؟!

اتق الله فهذا كلام لا يرضي أبا عبد الله الحسين عليه السلام، و يهتز من هوله عرش الجليل جل وعلا، هذا يستدعي من الإخوة المؤمنين ومن كافة المسئولين في العراق وخارجه وقفة مسئولة لمحاسبتك ومحاسبة المغفل كاتب هذه الأبيات.

( والله لو ردنا نكشفه أمرك نكشفه ): أدعو المتشدق باسم الكربلائي وشاعره أعمى البصيرة أن يقدح لنا في أصل واحد فقط ممن يقصدهم ويكشف أصولهم إن كان يستطيع ذلك وكفاه كذباً وقلة ذوق وأدب من على منبر جدي الحسين عليه السلام.

( احنا معروفين تدري بساعة الكلفه ): أي ساعة كلفه يتكلم عنها هذا الرادود وشاعره المغفلان؟ وأين هم عن معاناة الشعب العراقي الأبي ومقارعة الظلم والاستبداد والجهاد ضد نظام صدام؟ وماذا فعلوا في هذا الجانب؟ وأين هم عن قضية فلسطين ولبنان وسوريا والبحرين وغيرها من القضايا التي تهم الشيعة والأمة الإسلامية ؟ والتي استحوذت على اهتمام كبار مراجع الطائفة فبعضهم قضى شهيداً وبعضهم قدموا شهداء وتضحيات جسام وجمة، وبعضهم تعرضوا لمحاولات اغتيال وتصفية ولا زالت آثار محاولات الاغتيال بادية على بعضهم، كما في يد السيد القائد الخامنائي حفظه الله، وكم من التهديدات والمخططات التي تم إحباطها ولله الحمد والتي كانت تستهدف آية الله السيد السيستاني حفظه الله.

ثم لماذا يستخف بمشاعر شعب العراق الأبيّ الذي قدم الكثير من الشهداء أيام الطاغية صدام ولازال يقدم الشهداء في سبيل الله ونصرة المظلومين والمستضعفين حباً لأهل البيت عليهم السلام؟!
( الدفع لحسين دمه والدفع كفه ): هل تعد شج الرأس عبثاً ودون جهاد وقتال في سبيل الله تضحية يا هذا؟! وهل تعد اللطم باليد أيضاً نوعًا من أنواع الفداء والتضحية يا هذا؟!! اللطم هو من أنواع المواساة يا هذا وليست تضحية في سبيل الله.

( يالتجامل قاتله ): كارثة عظمى وقمة الوقاحة والقبح أن يوصف مراجع الطائفة الذين لا يحللون التطبير بأنهم يجاملون قاتل الحسين يزيد وشمر فيستوجبون بهذا اللعن الوارد في زيارة عاشوراء – والعياذ بالله – "ولعن الله أمة سمعت بذلك فرضيت به " هيهات هيهات قبحك الله يا هذا أمثل مراجعنا العظام توردهم هذا المورد وتنزلهم هذه المنزلة خسئت وأثمت فهم أجل وأرفع.

7)المقطع السابع:

( انت ليش اتقلي اسكت لا تكلمهم ): يقول الصادق عليه السلام: " تسبونهم في الشام أو العراق ويقتلوننا في الحجاز"، فأنت بعقلك القاصر لن تدرك حقيقة هذه الرواية أو مفهومها أو فحواها ومحتواها لان قصور عقلك وضيق أفقك لا يرتقي إلى الأطواد الشامخة التي تحاول يائساً النيل من عزتها ورفعتها وعظمتها وشموخها فلا يبنى الدين على التهجم على معتقدات الآخرين وتسفيه عقولهم والاستخفاف برموزهم والنيل منها، وكما قلت أنت ليلة السابع والعشرين بأن سنة الله الرحيم هي حرية المعتقدات للناس فلماذا تقولون ما لاتفعلون؟!! أم أن شاعرك من الغاوين؟!!

( تصورت آنا أقصدك من أهاجمهم ): أبعد كل هذا الكلام الواضح والصريح بقصده للشيعة وأن شكواه عليهم يتناقض ليقول بأنه لا يقصدهم بكلامه ولا يقصد مراجع الشيعة ممن يحرمون التطبير فهل هذا يعقل؟!

( يعني تثبت بالأدلة انت تتبعهم ): هو يريد ان يصل إلى هذه النتيجة والتي بنى عليها سابقاً وأكد عليها وهي خيانة كافة مراجع الطائفة المحقة ومقلديهم لمبادئهم وقيمهم لا لشيء وإنما لأنهم يحرمون التطبير.

( أقسم ابضلع الزجيه ما أجاملهم ): من أمرك بمجاملتهم يا ترى؟!! وهل ستكون أنت أشجع من السيد السيستاني حفظه الله، ومراجع النجف ومراجع قم يا هذا؟!! وهل هذه المرجعيات كلها خائنة وتجاملهم ياهذا؟!! استغفر ربك وتب فقد جئت شيئاً نُكرا .

( وآنا من هالمشكله *** أشتكي لحسين ) عن أي مشكلة تتحدث ياهذا؟!!
أهي المشكلة التي افتعلتها يوم العاشر هذا العام؟!
أم المشكلة التي افتعلتها يوم العاشر من العام الماضي؟!
أم المشكلة التي افتعلتها يوم العاشر من العام ما قبل الماضي؟!
أم المشكلة التي افتعلتها يوم العاشر قبل عدة سنوات؟!
أم المشكلة التي افتعلتها ليلة السادس والعشرين من محرم هذا العام؟!
أهي المشكلة التي افتعلتها بقصيدتك هذه؟! أم بسابقاتها من القصائد؟!
أم ما رمى إليه كاتبها؟!

إذاً هي مشكلة لا وجود لها في أرض الواقع بين شيعة أمير المؤمنين (ع)، وإنما هي موجودة فقط في المخيلة الشعرية لعبد الخالق المحنه ومن تبعه بإلقاء قصيدته البتراء والتي تقوض دعائم المنبر الحسيني المقدس وتهدم ما بناه الإمام الحسين عليه السلام بدمه الشريف.

ملاحظة :

لقد تكرر تجاوز المدعو باسم وشاعره ليلة السابع والعشرين من محرم وتوعد بالمزيد من هذه الإساءات في يوم الأربعين وهذا يدل دلالة قطعية بأنه يقصد الفتنة ويحقق أهدافاً استعمارية ولا يقصد خدمة الحسين عليه السلام فلا زال مستمراً في مسلسل الإهانات والتجاوزات هو وشاعره المِحنَة ولا زالا في غيهما يعمهان .

فانتبهوا أيها المؤمنون واحذروا مما يخطط ضد التشيع لتمزيقه وإضعافه وبالذات أنتم يا أهلي وأحبتي في العراق الأبيّ احذروا من باسم وشاعره ورفاقهما الذين يدسان السم في العسل ويوجهون الإهانة بعد الإهانة لمقام المرجعية العظمى في النجف الأشرف وفي قم المقدسة.

وأخيرًا فإنني أعتذر من باسم الكربلائي (باسم دولار) وهيئة عشاقه ومحبيه إن كنت قد أحسنت الظن فيهم مسبقاً فلقد تبين لي بعد هذه القصيدة أنهم لا يستحقون حسن الظن فعلاً.


http://www.labbake.com/index.php?sho...rticle&id=2877

[فصيح]

باسم الكربلائي بين إحياء الشعائر الحسينية و النرجسية (جنون العظمة) والمال الكويتي



السيد أحمد بن السيد حسين الموسوي

- 03/12/2012م



الملا باسم الكربلائي هو رادود متميز له اسمه وحضوره القوي في الأوساط الحسينية ويتمتع بحنجرة ذهبية وجمهور كبير وله عشاق كثر في الأوساط الشيعية على مستوىً واسع وكل ذلك لم يكن له لولا خدمته لأبي عبدالله الحسين عليه السلام ومايقدمه في هذا الميدان من تسجيلات صوتية ومرئية متجددة ومؤثرة في النفوس .






ولكن للأسف الشديد تعود باسم أن يحرج عشاقه ومحبيه كل سنة في يوم عاشوراء فيتجشموا عناء الدفاع عنه وإيجاد الأعذار والمبررات حتى عجزوا عن ذلك فلم يجدوا لسقطاته عذراً فبعضهم فضل السكوت وبعضهم لازال يحاول الدفاع عنه بيأس وإحراج شديدين من تصرفاته واضطر هو وبعض المقربين منه من إنشاء هيئة أسموها هيئة عشاق الملا باس وظيفتها فقط الدفاع عنه وعن سقطاته التي باتت محرجة لهم ولم تعد تغتفر .


حيث لم يحافظ باسم على أصالة العزاء الحسيني وإنما انحرف شيئاً فشيئاً إلى الأسلوب الغنائي المطرب حيث قام بإصدار عدة فيديو كليبات أقرب ماتكون إلى الأغاني والطرب منها إلى العزاء حيث يقوم بالتصوير فيها بأشكال وصور لاتليق بمن يمثل خط الحسين ومنهجه وتحت حجج ومسميات واهية ومستهلكة عشقها الشباب واتخذوها كوسيلة لهم للطرب واللهو وحققت مبيعاتها إيرادات ضخمة على مستوى العالمين العربي والإسلامي .


ولم يلتزم باسم أيضاً وللأسف الشديد بالنهج الذي خطه أبو عبدالله الحسين المتمثل في وحدة الأمة ونصرة الدين والحفاظ عليه والقضاء على الفتن وتحكيم العقل والمنطق وأن يجعل من الإنسان إنساناً كريماً وعضواً فعالاً في جميع مامن شأنه الرقي بالإنسان كفرد وبالمجتمع المسلم ككل حيث أن الحسين عليه السلام خاطب العقل والوجدان في نهضته المباركة وطوال مسيرته من قبل خروجه من المدينة وانتهاءً بمصرعه الشريف وسبي أهل بيته الكرام ولقد بالغ عليه السلام في توجيه خطابه للعقل وللنفس البشرية والضمير الواعي بأنه خارج لطلب الإصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأنه مقتول في هذا السبيل فمن أراد الخروج معي فليخرج وليرتحل معنا حتى ممارساته كلها كانت توحي بذلك وتهيئ النفوس والعقول لنصرته وتفهم ثورته وأهدافه وكان خطابه عليه السلام واضحاً وجلياً عند الكعبة وفي الحرم المكي المقدس .


فالمتتبع لباسم وسيرته في السنوات الأخيرة يجد بأنه انسلخ انسلاخاً تاماً من مبادئ وقيم الحسين عليه السلام عبر مايوجهه سنوياً من إهانات لكافة مراجع الطائفة الذين يحرمون التطبير متناسياً بأن الراد على فقهاؤنا راد على الله عزوجل حيث يوجه إهاناته للمراجع سنوياً بأسلوب مبتذل ورخيص ينم عن عصبية عمياء عفنة .


ويقوم بهذا الفعل المشين في اليوم العاشر من محرم من كل عام في إساءة واضحة منه لثورة الحسين ونهضته الذي ثار من أجل الدفاع عن الدين القويم ووحدة الأمة الإسلامية وتحريرها من العصبيات والقبليات والفتن والأهواء والانغماس في الملذات والشهوات .


وتتجلى إساءته بشكل واضح من خلال توظيفه السيئ لذكرى عاشوراء الحسين عبر إطلاق الشتائم في حق مراجع الطائفة الكرام كل عام وبأساليب رخيصة ومبتذلة ويتفنن في ذلك كل عام فمرة يناقش أدلة من يحرم التطبير ومرة يصفهم بالجنون وبالهبل العقلي وعدم الإتزان في فتاواهم ومرة يصفهم بالجهل وعدم الفهم وأخرى يأمرهم بالسكوت وعدم الإفتاء ومرة يصفهم بأنهم لايتمتعون بأدنى مواصفات الرجولة – من وجهة نظره القاصرة – حيث يقول : " خل المراجل ليه والفتاوى عليك " ويصفهم بالخوف " انت شبيك خايف قل لي شبيك " ويأمرهم بالسكوت أيضاً " كل مصباح عاشر تسكت نوصيك " ويبرر ذلك باستدلال أراه منطقياً من وجهة نظري الخاصة حيث يعلل ذلك بأنه جاءه وقت الجنون " إجى وقت الجنون ابتعد لا أأذيك" فعذره هذا مقبول نسبياً لأن العقلاء لايقولون ماقاله بل لايفكرون فيما قاله أصلاً .


وتناسى باسم بأن الحسين عليه السلام ضحى بنفسه وبأهل بيته وأصحابه من أجل أن يصنع رجالاً لا أشباه رجال ومن أجل أن يصنع عقلاء في هذه الأمة وليسوا مجانيناّ يؤذونها ويشلخون في وحدتها ويطعنون الأمة في خاصرتها .


الحسين عليه السلام يريد ضحى بنفسه ليبعث العقل بعثاً جديداً فالحسين لايريد مجانين لايفقهون من دنياهم شيئاً سوى إهانة الأمة وعلمائها ومقدساتها والعبث بمقدراتها وإنما يريد من أتباعه أن يكونوا عقلانيين في أطروحاتهم وفي منهجهم يريد أناساً عقلاء يستفيدوا استفادة واعية من فكره ومن ثورته ونهضته يريد الحسين عقلاء يتحررون من عصبياتهم وأهوائهم ونرجسيتهم ( حبهم لذاتهم أكثر من حبهم لدينهم ومبادئه وقيمه) يتحررون من عبوديتهم للذات وللهوى ولحب الشهرة والمال .


الحسين عليه السلام يريد أناساً متحررين من عبودية الذات يصنعون المستحيل من فكره وثورته ويستلهمون من ثورته دروس العزة والكرامة والنصر والحرية ليتقدموا ويرتقوا بالأمة إلى أعلى مستوياتها فيكونوا في مصاف الدول المتقدمة على كافة الأصعدة والمستويات بل ويتفوقون عليها ممهدين بذلك لظهور المهدي المنتظر (عج) كأمثال السيد الإمام الخميني (قدس سره) والسيد القائد والسيد نصر الله (حفظهما الله) ومهاتير غاندي وانطوان بارا وحركة حماس وأهل غزة ممن تعلموا من الحسين دروساً نقلوها للأجيال وطبقوها على أرض الواقع وترجموها ترجمة عملية فتعلموا من الحسين عليه السلام كيف يكونوا مظلومين ومستضعفين فينتصروا ويسودوا فأنتجوا فكراً وثقافةً ووعياً وعلماً وفجروا نهضة في كافة الأصعدة والمستويات أدت إلى انتصارات مشرفة ومشرقة للأمة طيلة ثلاثون عاماً بل أكثر وهذا مايريده منا الحسين عليه السلام وهذا ما أراده من خلال نهضته وثورته المباركة حيث أراد العزة والكرامة للأمة والقضاء على العصبيات التي تنحدر بالنفس البشرية وبالأمة إلى أدنى مستوياتها بل تهوي بها إلى الحضيض وتمنعهم من الرقي والتطور والتقدم وللأسف هذا مانحن عليه الآن بسبب باسم الكربلائي وأمثاله ممن يبحثون عن النجومية والشهرة والمال على حساب المبادئ والقيم ومرجعيات الطائفة .


وهنا لا ألوم باسم على ماقام به فالمال الكويتي يصنع هذا وأكثر ويعمل عمله في النفس فماصدر هذا العام عن باسم الكربلائي لاينم عن قمة التدين وليس دليلاً عليه بل ينم عن قمة الإنحراف والانحطاط فقد قبض باسم الكربلائي ثمن هذه الكلمات قبل أن يلقيها لذلك فهو قد باع ذمته وضميره لمن يدفع أكثر وليس فعله هذا وليد اليوم فمن عرف باسم عن قرب يعرف ويعلم يقيناً بأنه شخص مادي بحت وبامتياز ويتمتع المال الكويتي بجاذبية عظمى تشكل الهم الأكبر للملا باسم فمهما ابتعد عن الكويت نجد المال الكويتي يعمل عمله كالمغناطيس ليجذب باسم مرة أخرى إلى الكويت فقد ذهب للعراق ولم يستقر لأن المال الكويتي أعاده للكويت وذهب للبحرين ولم يستقر فيها لنفس السبب أيضاً وذهب إلى أماكن عدة وعاد بسبب جاذبية المال الكويتي ودسومته .


ومن الجدير بالذكر بأن خدمة الملا باسم للمنبر الحسيني مقرونة بالكم لا الكيف فكم تدفع هو السؤال الأول الذي يقوله لك باسم ومدير أعماله عندما تطلب منه إحياء مناسبة من مناسبات أهل البيت عليهم السلام أو المشاركة في إصدارٍ معين لخدمة أهل البيت عليهم السلام وإن أردت من الملا باسم أن يتجرأ على الله عزوجل فهذا مقرون بكم تدفع له ليفعل ذلك وسيجد المبررات والأعذار الللازمة لفعل ذلك والتأويلات المناسبة وستتهيأ حاشيته وهيئة عشاقه للدفاع عنه وعن مقاصد ماسيقوله في الذات المقدسة لاتقلق فقط ادفع له مالاً يستحق المعاناة التي سيتجشمها حيال ذلك .


توضيح بسيط : بالنسبة للتطبير فإذا أراد باسم وحاشيته ومن يدفعون له المال من بعض وجهاء الكويت أن يطبروا فليفعلوا ذلك وفقاً لفتوى مراجعهم ولكن عليهم أن يتحلوا ببعض الأدب والاحترام والانضباط بقيم ومبادئ أبي عبدالله الحسين عليه السلام , وأن لايتعرضوا لأحد من مراجع الطائفة الكرام وعلمائها الأعلام ممن يحرمون التطبير ولايجيزونه .

http://www.labbake.com/index.php?sho...rticle&id=2865

[فيثاغورس]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جاسم البصري
مع كل اسف لو سلمنا ان باسم الكربلائي تجاوز على اليعقوبي فهل من الاخلاق التهجم والسب بالسكاكين اثبتم قمة الجهل انتم يااتباع اليعقوبي



هو تجاوز على علماء كثيرين ومراجع لهم مكانتهم وليس فقط اليعقوبي

وعليه ان ينتبه من صبر الناس عليه

[نجم سهيل]

هذا اللي زعلان على الشعائر الحسينية باسم الكربلائي ، راح ينسى الشعائر الحسينية اذا طلبتوا منه يقرأ مجلس مجاني بدون دفع فلوس له ، راح يرفض ويزعل ، ماعليكم منه ترى هذا ورا الفلوس والكلاوات ، العراق مو محتاج فتن ، هذا لما شبع من الفلوس صار ينشر فتنه ، صدقوني الله راح يبيليه بلوه ما يحلها احد ، هذا يستخدم اسم الامام الحسين لنفث احقاده الشخصية ، لا يهمه دين ولا حسين ولا فاطمه ، بعدين سيرته الشخصية ملطخه بالممارسات السيئة ، خلونا ساكتين ، لا تضيعون اوقاتكم معاه ، الناس اسست جمهورية اسلامية كاملة في ايران بجيشها وانجازاتها العلمية وبتضحيات العلماء والمراجع ، وهذا جاي يقول للقائد خامنئي ( خل المرجله لي والفتوى عليك ) هل هناك عاقل يوجه كلامه الى الخامنئي بهذه الطريقة القذرة الحيوانيه ؟ عوفوه أبوه لا بو تربيته ، والادهى الشيخ الشاهروي يدافع عنه ويقول باسم تلميذي ، فاذا كان التلميذ بهذه القذاره فلا بد ان يكون الاستاذ اكثر سوءا منه

[هادي]

الى متى هذا الصراع و الجدال الفارغ حول التطبير؟!!

الملا باسم الكربلائي رادود متميز جدا ومن ينسى لطميته الخالدة ( تزوروني اعاهدكم..)

لكن بالفعل ارى انه لديه تشنج و مبالغة كبيرة في مواضيع التطبير بطريقة قد تدخله في نزاعات

و فتن لا داعي لها ..

الاخ باسم الكربلائي ..تريد ان تطبر افعل ما تريد ..لكن لا تبالغ في قصائدك و تحمل موضوع التطبير اكثر مما

يحتمل و تحوله الى صراع وجود او عدم وجود ..

[بهلول]

شلت يد الشاعر الذي كتب وشتم السيد فضل الله والسيد الخامنئي واليعقوبي ، ولتفنى حنجرة الرادود الذي ردد هذه الاشعار الخبيثة نسأل الله ان يبتليه بالخبيث ان شاء الله تعالي