المشروع السياسي للخط الصدري التيار الصدري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحياتي وسلامي لكم و للعائله


وكذلك سلامي الى كل العراقيين من المؤمنين
وابعث لهم ولكم نسخه من المشروع السياسي للخط الصدري التيار الصدري
املا ان تستنسخه لعدت نسخ وتوزيعها لوجه الله تعالى في الحسينيات قربكم
سلامي لكل الاخوه وارجوا ان نتواصل واياكم ومع اخوتنا على بريدي الالكتروني
mohamadamam@yahoo.com
ahmadalbhadele@hotmail.com



زهير الاءسدي) على عنوانه الالكتروني )c0واذا كان لاءي عراقي اي اسفسار يمكنه الاتصال بالاستا

Almehdi_9@hotmail.com

Alamanaa@hotmail.com


لاتنسونا بالدعاء
والسلام
احمد البهادلي






المشروع الكامل والبرنامج السياسي للتيار الصدري في المرحلة الراهنة



المشروع الإسلامي في العراق

يسعى التيار الصدري ( المهدون لدولة العدالة الشاملة ) إلى تحقيق أهداف ذات أهمية كبرى في هذه المرحلة الانتقالية التي تسبق التحقيق التام التي ينهض بها قائدنا المهدي عليه السلام الذي بشّرت به جميع الأديان السماوية وحتى أطروحات المفكرين الأرضيين الذين يؤمنون بحتمية تحقق العدالة الشاملة في الأرض.

لدينا نحن المسلمون المؤمنون بالله واليوم الآخر وبالنبي الأمين مشروعنا الخاص الذي انزله الحق تعالى مجده على أشرف المرسلين وخاتم النبيين محمد صلى الله عليه وآله وسلم , هذا المشروع مبتني على نظرية إلهية كبرى عامة شاملة تفسر لنا كل شيء من الذرة إلى المجرة (..وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) (النحل89) ولم يترك كتاب الله شأناً من شؤون الدنيا والآخرة إلا وأشار إليه ( ما فرطنا في الكتاب من شيء) ونحن في التيار الصدري نعتقد اعتقاداً جازماً بأن المشروع الإلهي الموثق في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة هو الأمثل في إدارة شؤون الناس والمجتمعات في كل زمان ومكان من بعد الرسالة وحتى يوم الدين , لأنه لا كمال من بعد الله ولا شريعة من بعد الإسلام الذي يغلق كل دائرة الكمال عند تحقق وعد الله على يدي المهدي عليه السلام (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً ..) (النور55)

وعلى ضوء ذلك نسعى إلى تحقيق حياة حرة كريمة للإنسان العراقي في الأمن والعدالة والمساواة والمشاركة في بناء الوطن العزيز, وترسيخ بناء وحماية المؤسسات الحضارية الدستورية الديمقراطية للدولة التي تكفل حقوق الجميع وترعى الحرمات وتحفظ الاستقلال وتصون الثروات الوطنية وتوفر الكسب المشروع للمواطن وتحقق عدالة توزيع الفرص وتنبذ التقييم الطائفي وتسعى إلى سبل الوحدة وتعمل على تكريس قواعد التكافل الاجتماعي وتقدم نموذجاً حضارياً متميزاً يليق بالأمة التي شرّفها بأشرف المرسلين والكتاب الخاتم الشامل , و نسعى إلى دولة تسخّر الإمكانيات التي وهبها الله لنا في أرضنا في سبيل حياة وأمن وسعادة الإنسان الذي هو خليفة الله في الأرض, وتأمين مستقبل حضاري واعد يشهد تحقيق العدالة الشاملة التي وعدنا بها الخالق العظيم .

ولما كان عملنا في سبيل الله من أجل الإنسان باعتباره خليفة الله في الأرض , فإن مشروعنا عام شامل لكل ما يمت للإنسان من صله, ولأجل ذلك يعمل التيار الصدري في المرحلة الراهنة على تحقيق الأهداف التفصيلة في المجالات التالية :

(أ) المجالات العامة

(ب) المجالات الدستورية

(ج) المجالات السياسية

( د) المجالات الاقتصادية

(هـ ) المجالات الاجتماعية

(و) المجالات التعليمية والثقافية والإعلامية.



أهدافنا في المجالات العامة

1- إنقاذ الوطن والمواطن العراقي من ظلم الاحتلال الغاشم و من ربقة العبودية لغير الله تعالى مجده، وإزالة جميع مظاهر الفساد التي تسببت في الوضع البائس والقضاء على كل العراقيل التي تعوق مسيرة تكامل الوطن نحو العزة والاستقلال والتحرر والتقدم الحضاري, ويشمل هذا محاسبة المسؤولين والإداريين ومتابعة إعمالهم في خدمة المواطن وصيانة حقوقه .

2- ضمان توزيع عادل للثروات الوطنية ( أهمها النفط) التي نعتبرها رزق الله للعباد ولا يجوز حبسها يوماً واحداً عن المواطن العراقي بغض النظر عن دينه وطائفته وقوميته , وهذا بتصوّرنا مقدمة ضرورية لإزالة كل أسباب العنف والقلق والحرمان و الغبن والخوف من الغد التي قد يعاني منها البعض.

3-حشد طاقات الشعب العراقي وتوحيد جهوده في برنامج حضاري متكامل مستلهم من عقيدة الأمة – الإسلام- وقيمها وتراثها وتاريخها, والحفاظ على الوحدة الوطنية وحقوق الطوائف والقوميات الذين يشاركوننا الوطن ويبذلون الجهود معنا في سبيله.

4- بناء وترسيخ ونشر المبادئ والقيم السامية التي دعا إليها ديننا الإسلامي الحنيف، والمحافظة على التقاليد والأعراف الطيبة التي تميز بها الشعب العراقي المسلم طوال تاريخه العريق, مع احترام و ضمان حماية معالم ورموز وطقوس الأقليات , وهذا بتصورنا من أهم الضوابط التي تضبط سلوك الناس وتوفر لهم الأمن والأمان واحترام الدولة والآخرين بالإضافة إلى الجانب الاقتصادي الذي يحفظ للعراقي الحياة في عيشة كريمة واطمئنان لغد أفضل.

5- إعداد وتربية المواطن الملتزم الواثق في نفسه، المعتز بهويته، الجدير بحمل الأمانة والاستخلاف في الأرض , القادر على إحداث التغيير في ذاته وفي ما حولـه، المستعد دوماً لتحمل مسؤولية النهوض للوطن والأمة وخدمة مصالحها وتحقيق أهدافها , في سبيل التمهيد لدولة الحق والعدالة الشاملة التي يقيمها قائدنا المهدي عليه السلام .