مخطط لاغتيال المراجع في العراق.........................تقرير:نجاح محمد علي

[تركماني]

و أولهم دجال النجف الاكبر السيستاني

لا تنسى ان من تصفه بالدجال له الفضل الاكبر في انقاذ حياة الالاف من الشباب التابع لمن تصفه بـ "حسين العصر" عندما اتى زاحفا مع اتباعه لوقف القتال في النجف

[هبة الله]

ثورة العشرين في العراق ...

تشكّل ثورة العشرين في العراق إحدى مراحل المواجهة .. التي خاضها العراقيون ضد الإستعمار البريطاني .. الذي كان يحاول أن يبسط سيطرته على ذلك البلد ...

وتعود أهمية تلك الثورة .. إلى كونها ذات طابع ديني مستوحي من ثورات أهل البيت (ع) ...

وقد جاءت مقدمات الثورة عندما قام البريطانيون في مطلع الحرب العالمية الأولى .. مستغلّين حالة الضعف والإنهيار التي كانت تعصف بالدولة العثمانية .. بغزو العراق عام 1333هـ/ 1914م .. ليدخل العراق في صميم المعركة ...

وقد انطلقت شرارة المقاومة لهذا الغزو من مدينة النجف الأشرف التي عاشت الأحداث بمسؤولية كاملة .. فأعلنت الجهاد ضد الغزاة .. ليشهد العراق بفضل مواقف مراجع النجف .. حركة تعبئة عامة ...

وقد توّجت تلك الحركة بانتفاضة النجف عام 1337هـ/ 1918م .. بتنظيم وتخطيط من " جمعية النهضة الإسلامية " ...

ولم تمضِ سنتان على انتفاضة النجف حتى انفجرت ثورة العشرين الكبرى (1339هـ/1920م) في وجه الإحتلال الإنكليزي .. بتوجيه وقيادة علماء النجف وكربلاء .. الذين كانوا يهدفون إلى " إقامة حكومة إسلامية في العراق متحررة من السيطرة الأجنبية " .. ورفعوا لواء " الوحدة بين السنة والشيعة " ...

أطلقت رصاصات الثورة الأولى في 30-6-1920م .. وتوسعت الثورة لتشمل كل الأراضي العراقية .. بحيث عجز البريطانيون عن تطويع الثوار الذين أجبروا الإحتلال على الدخول في مفاوضات معهم .. وفي الوقت نفسه كانوا يستعدّون للقتال ...

وقد رضخ الإنكليز لمطالب الثوار .. حتى إنهم قاموا بإعطائهم ثمن البنادق التي طلبوها منهم كجزء من شروط التفاوض ...

ولكن .. وللأسف .. فإن عدم رسوخ فكرة الجهاد في أذهان أكثر شيوخ القبائل المساهمة في الثورة .. بدليل إستسلام عدد كبير منهم دون قتال .. قبيل إنتهاء الثورة المشتعلة .. ساهم في إجهاض الثورة في تشرين الأول/أكتوبر من عام 1920م ...
________________________________________

التعليق ...

هل يا ترى .. هذا التاريخ مزوّر .. كتبته أيدي مغالية ؟؟؟

أم إنها لحقيقة .. يشهد بها التاريخ ؟؟؟

الإحتلال البريطاني على العراق بدأ سنة 1914 .. والثورة بدأت سنة 1918 .. أي بعد 4 سنوات تقريبًا من بداية الغزو .. فماذا نسمي سكوت المراجع خلال تلك السنوات ؟؟؟

هل سيسكت السيستاني إلى الأبد .. أم أنه سيأتي يوم يعلن فيه الجهاد ضد المحتل الغازي .. الذي كشف عن جميع أقنعته ولم يبقى له قناع واحد ؟؟؟

هل سيسكت السيستاني إلى الأبد .. أم أنه ينتظر اللحظة المناسبة ؟؟؟

هذا ما سنشاهده خلال الفترة القادمة .. وسيتبين بعدها حقيقة السيستاني .. ما إذا كان دجالاً أم شجاعًا ...