بسم الله الرحمن الرحيم
أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا
صدق الله مولانا العلي العظيم
سورة الفرقان آية رقم 43
الاخ الحسني : السلام عليكم.
كلامك صحيح , و أعتقد اني سأرفع كلمة دجال من المقالة.
مع الشكر
و أجابة أسئلة جنابكم موجودة في المشاركات بالاعلي.
مع محبتي
الأخ العزيز " عادل رضا " ...
المقال السابق .. نقلته من موقع بينات .. فلا دراية لي عن تاريخ الإحتلال البريطاني على العراق .. إلا ما جاء من الموقع ...
http://www.bayynat.org/www/arabic/mo.../thawrit20.htm
يا جماعة السيد السيستانى ما يستاهل كلمة دجال هو أكبر من هذا الشىء مهما إختلفنا فى فهم مواقفه أو تحليل سياستة تجاه الوضع العراقى فهو مجتهد كبير وقد حفظ حياة السيد مقتدى من الذبح (Saved his ass ) فى قضية الحرم العلوى ، و بغض النظر عن كل الكلام الذى يقال فى بعض المنتديات عنه وهو فى النهاية سيد جليل .
ولكن
كلمة دجال هى كلمة كبيرة لا يستحقها سوى التبريزى والخرسانى وتابعهما المالكى.
الاخ محمد : سأراجع المصادر التي لدي مرة أخري و سأرسل لك النتيجة .
و البريطانيون دخلوا البصرة في 1917 و قالوا تصريحهم الشهير "أتيناكم محررين و لسنا محتلين"
علي العموم لا ضرر من أعادة التأكد .
مع تحياتي
أحسنت سيدنا فهؤلاء الأشخاص يستحقون كلمة دجال عن جدارة وبدون منازعالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاشم
لا شك عندى إن التبريزى والخرسانى والكورانى والمالكى والعاملى من كبار الدجالين الذين قد يصادفهم المرء فى حياته ويقوده حظه التعس فى أن ينخدع بهم ، ولكن سماحة السيد السيستانى رجل عالم وفاضل لا يمكن إنكار تقواه وفهمه ووعيه الكبيرين ، حتى أنه سجل مواقف كبيرة فى الأزمة العراقيه لم تصدر من غيره من المراجع .
و أجابة أسئلة جنابكم موجودة في المشاركات بالاعلي.
_____
شكراً على الإجابة دكتورنا ...وفقكم الله
باقر الصدر منّا سلاما
بسم الله الرحمن الرحيم
From: istif@bayynat.org.lb
To: .....@hotmail.com
Sent:
الأخ الكريم حفظه المولى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد...
س) السلام عليكم نسال الله ان يحفظكم لنا سماحة السيد فضل الله وان يطيل في عمركم
سيدي العزيز انتشرت في الآونة الاخير بعض المقالات التي تهاجم سماحة السيد السيستاني دام ظلة و تدعو الى عدم تقليدة .. ما هي الرسالة التي توجهونها سماحتكم لهؤلاء ,, سيدي كفانا فرقة و فتنتة
وشكرا للاطلاع على المقالات
http://www.manaar.com/vb/showthread.php?t=3438
http://www.manaar.com/vb/showthread.php?t=3439
ج) لا يجوز القيام بمثل هذه الأعمال والتي يراد منها النيل من الرموز الإسلامية والتي لا تخدم إلا أعداء الإسلام، ولا بد لهؤلاء الناس من أن يتقوا الله في كل ما يكتبونه ويقولونه ويشيعونه بين الناس، لأنهم محاسبون يوم القيامة عن كل هذه الكلمات اللامسؤولة والتي توجب شقاق الأمة وتمزيق صفوفها في الوقت الذي نحن في أمس الحاجة فيه الى التوحد لدرء الخطر الخارجي، والله ولي التوفيق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مكتب الاستفتاءات لسماحة آية الله العظمى
السيد محمد حسين فضل الله 23 ذو القعدة 1425هـ
ان العلاقة التي تجمع السيد السيستاني في السيد مقتدى هي علاقة الصداقة الصعبة التي انتقلت من مرحلة التأزم في المسائل القديمة الى الاتفاق على تنظيم الحركة المخلصة في سبيل خدمة المصلحة العامة للاسلام و للمسلمين من الشعب العراقي المظلوم ... اسميها الصداقة الصعبة ... لان الازمة في العلاقة بسبب الجفوة التي ترتبت عن حركة السيد الشهيد الصدر الثاني الاصلاحية و نفور الحوزة التقليدية منه و تعنيفه لها علنا اثار عواطف الخلاف بين التيارين الحركي الصدري و التقليدي السيستاني ... و ليس طعنا بالسيد السيستاني ان رأينا رجحان حركة الشهيد الصدر و لكن تقييما لمصلحة معينة في ضرورة جذب الناس للاسلام و تحبيبهم فيه في ظل نظام اراد فصل الشعب عن هويته الاسلامية و الشيعية و كون ان القيادات في الامة تتحمل مسؤولية التحرك في هذا المجال ... مع اخذ بالاعتبار في ان الظروف مختلفة بالنسبة للجميع و الكل يرى تكليفه من خلال ما تتحمله البيئة المحيطة و القابليات التي تختزنها شخصيته ...
انا اطالب الاخ عادل رضا و الذي عهدناه يأخذ بأسباب الموضوعية في ان يراجع الموقف هنا ... و ليحرك حسن ظنه في مواقف سماحة السيد السيستاني دام ظله دون عواطفه ... فالسيد الصدر الثاني كان يصر و يأكد على احسان الظن بسماحة السيد و حمله على محامل مختلفة تبتغي له العذر كما هو واضح للمتابع لاقوال و كلمات السيد الصدر في خصوص السيد السيستاني ... و كذلك فان سماحة السيد السيستاني يظهر من تحركه الحكمة و النظرة الى المصلحة العامة ... فان كان هناك انتقادا فليكن موضوعيا و ليكن بنائا يخدم المصلحة العامة و ليبتعد الدكتور عن التسقيط اللاموضوعي ... و يبدوا ان الدكتور من مؤيدين السيد الصدر الثالث ... و السيد مقتدى يقول انه ذراع للسيد السيستاني ... فهل يرى ان السيد مقتدى ذراع للدجال!!
نحن لا نقبلها لا على السيد مقتدى و لا على السيد السيستاني و لا على اي شخص مؤمن ما دام ان اسباب احسان الظن فيه و احراز عدالته لم تسقط ... حرمة المؤمن كحرمة الكعبة ... بل اكبر ... فهل يرضى الله بانتهاكنا صغريات الحرمات! ... ناهيك عن كبارها ...
و هذا لا يعني تسقيطنا للدكتور و لكن نرجوا منه المراجعة الدقيقة في هذا المجال ... و كما قال السيد الحسني ان كان يرى هذا في السيد السيستاني فليطرح المسألة بهدوء و عقلانية تدعوا الآخر لتقبل الفكرة ...و ليفعل ذلك مراعيا المصلحة العامة و خدمة الخط الرسالي ...
جعلنا الله جميعا من الممهدين لظهور مولانا الحجة ابن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف ...
بسم الله الرحمن الرحيم
أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا
صدق الله مولانا العلي العظيم
سورة الفرقان آية رقم 43
أننا في قناعة فكرية أن مراجع تقليد و تنظيمات سياسية اصبحت مخلب قط و و اجهة من واجهات الاستعمار الامبريالي , و تتحرك علي الساحة من أجل مصالح هنا و عمالة هناك و تصفية حسابات شخصية هنالك.
و لقد حركنا ذلك في خط الانفعال , نتيجة لسقوط المئات من الضحايا الابرياء من أفضل الناس و اشرفهم علي أرض العراق الجريح.
هذا الموت الذي لم نستطع أيقافه لا بالكلمة أو بالصرخة , مع أستمرار فاقدي الوعي في تقديس مواقع سقطت بسقوط مواقفها في خط الاستعمار.
و كل هذا أدي بكاتب هذه السطور الي الانفعال , و الدخول في حالة التنفيس عن الاحتقان و الغضب بكلمات لا تفيد قضية الابرياء , الذين أستشهدوا علي المدي البعيد و المتوسط و أن كانت تخدم خط التنفيس عن الغضب و الاحتقان( أذا صح التعبير) , و هو تاثير يخدم حالة الغضب و لا يخدم القضية الانسانية و يصب في الواقع في تقوية مواقع السقوط و الانحراف في المرجعية الاسلامية الشيعية (اذا صح التعبير) و في التنظيمات السياسية و الحواشي التابعة لمراجع التقليد و للتنظيمات المنحرفة الساقطون جميعا في بحر حب الدنيا.
أنا أقول لأخواني و اخواتي المؤمنات و أقول لنفسي أيضا:
فلنبتعد عن الانفعال في التعبير و لنتحرك في خط مناقشة الموقف بالدليل و النقاش الموضوعي الموثق بالدليل , كما تحرك به الدكتور موسي الحسيني (أطال الله في عمره) و غيره.
و أرجو المعذرة من المؤمنين و المؤمنات .
أما بخصوص تساؤلات الاخ الغالي أبو مرتضي :
سيحين أن شاء الله وقت مناقشتها بالتفصيل و التحليل , و في كل مقام مقال , و ستأتي لك الايام بما كنت جاهله ( اذا صح التعبير).
و لست أقول هذا من باب الهروب و التهرب , و لكن من باب الحق و الحقيقة مع نفسي و مع التكليف الشرعي أن شاء الله.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات