إرهابيو «الحر» يذبحون «الشيخ جمعان الكشر الخفاجي» وابن أخيه ومساعده


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


18/08/2012

شوكوماكو - مواقع


شهد أهالي بلدة "مسكنة" في محافظة الرقة واحدة من أبشع الجرائم منذ بداية العدوان على سوريا، حيث ارتكبت عصابات "الحر" واحدة من أكبر جرائمها الدموية بحق زعيم إحدى العشائر العربية، الوجيه المحلي المعروف باسم "الشيخ جمعان الكشر الخفاجي" وابن أخيه علي وأحد مساعديه.

وبحسب موقع الحقيقة، فقد قام الإرهابيون بـ"حز" رقابهم وتشويه جثثهم وإلقائهم عند مدخل بلدة " الخفسة" القريبة من المنطقة.

وتأتي هذه الواقعة بعد أن قام الإرهابيون بإطلاق النار وقذائف "الار بي جي" على الديوان واختطاف الشيخ جمعان وابن أخيه علي ومساعده، قبل اقتيادهم إلى "الخفسة" وتعذيبهم ثم قتلهم بطريقة بربرية "حز" الرقاب بآلات حادة كما يتضح في الصورة المرفقة"، ثم نشر صورهم والإدعاء بأنه "تمت محاكمتهم على يد اللجنة الشرعية لثوار الخفسة".

بالتزامن مع ذلك، أقدمت عصابات "الحر"على تهجير أهالي البلدة ومطاردتهم و"اعتقال" كل من يقع منهم في أيديهم، قبل الادعاء بأنه "جرى تحرير البلدة من الشبيحة الخفاجيين" وأفادت المعلومات بأن البلدة أصبحت شبه فارغة من أهلها!

يشار أخيرا إلى أن المغدور، الشيخ جمعان الخفاجي، يعتبر من أبرز وجهاء منطقة حوض الفرات والعشائر في سوريا بشكل عام، وغالباً ما يلقب بـ"الأحنف بين قيس" بسبب مروءته وشهامته.

ويعرف عنه أنه عفا عن قاتلي ابنه قبل سنوات، وكان يتوسط لحقن الدم ودرء الفتن على مستوى سوريا، وليس منطقته فقط.

والجدير ذكره هنا أن أحد ضحايا المذبحة، شقيق المخطوف "تظهر جثته إلى جانب جثة الشيخ جمعان في الصورة"، ينتمي للعائلة نفسها التي قتلت ابن الشيخ جمعان قبلاً وعفا عنهم.