أحد شيوخ الإرهاب يكشف ممارسات الافتاء بالفتل والتنكيل وحقيقة ما يسمى «الحر»
14/08/2012
سانا
وقال الإرهابي غريبو: "تحدثت مع الشيخ عمر حجيراتي وطلبت منه أن يتحدث إليهم كي لا يمثلوا بالجثث فقال لي دعنا يا شيخ من ذلك وليفعلوا ما شاؤوا فهؤلاء الشباب أحرار فيما يريدون".
وأضاف الإرهابي غريبو: "أذكر من بين من قتلوهم بناء على الفتوى زهير طيبة الذي قاموا بتفجير سيارته في جرمانا وبعده شخص يدعى أبا علي كان يعمل عند طيبة وشابا اسمه عبدو جمعة ألقوا بجثته أمام منزل أهله وشخص في شبعا وشخصين آخرين لا أعرف اسمهما".
وقال الإرهابي غريبو: "في إحدى المرات زارني أبو أسامة شويكي وهو شخص في الثلاثينيات من عمره ومعه شخص اسمه العقيد أبو الوليد وهو على رأس عمله وقالوا لي إنهم من جبهة نصرة أهل الشام وسينشئون لواء باسم لواء أحباب المصطفى وطلبوا مني المساعدة بهدف ضم المجموعات المسلحة في دير العصافير والغزلانية وزبدين وحتيتة التركمان إليهم لتشكيل اللواء فقلت لهم لا استطيع أن أساعدكم إلا بجمعكم مع المسؤولين عن تلك المجموعات".
وأضاف الإرهابي غريبو: "ذهبت مساء إلى عمار غزال وقلت له ان جماعة جبهة نصرة أهل الشام تريد لقاءه وان هذه الجماعة من التكفيريين السلفيين ولا تتعامل إلا بالتفجيرات وهي تتلقى الأموال من الخارج فقال لي لا مشكلة في ذلك مادمنا جميعا سلفيين وماداموا سيعطوننا الأموال وطلب مني تأمين لقاء مع أبو أسامة شويكي وقال لي ان جبهة النصرة عددها 200 شخص لا يزيد ولا ينقص دون أن يخبرني عن سر هذا الرقم".
وقال الإرهابي غريبو: "اتصل بي شويكي فطلبت منه المجيء إلي بعد يومين كي أجمعه مع عمار غزال وفعلا تم الاجتماع وكان النقاش يدور حول إنشاء لواء أحباب المصطفى فطلب شويكي من غزال الانضمام إليه وتقديم الولاء والقسم واليمين مقابل المال والسلاح فرد غزال بأنه لا مشكلة مادامت جبهة النصرة ستقدم السلاح والمال وطلب أن يكون ذلك قبل الولاء والقسم لكن شويكي لم يثق بهذا الكلام وطلب الولاء والقسم أولا فعاد غزال وطلب كمية قليلة من المال والسلاح حتى يعطيهم الطاعة فانتهى الجدال دون اتفاق".
وأضاف الإرهابي غريبو: "إن تمويل هذه المجموعات كان بحسب عمار غزال يأتي عن طريق أبو جميل باكورة من جوبر وأنا سألت أبو جميل عن مصدر هذه الأموال فقال لي إنها تأتي من لبنان والسعودية والأردن".
وقال الإرهابي غريبو: "إن تنظيمي القاعدة وجبهة النصرة في سوريا تكفيريان ويؤمنان بالطائفية ويستحلان الدماء وليس عندهما مشكلة بقتل المدنيين خلال عملياتهم وكان هناك شخص اسمه أبو طلحة أكثر إقامته في حلب ومهمته كانت الخروج إلى تركيا وجلب الشباب من تونس والجزائر وليبيا وتهريبهم عن طريق إدلب وإيصالهم إلى السيدة زينب وتسليمهم إلى أبو أيمن وأبو أحمد اللذين يوزعانهم على المجموعات المنتشرة في ريف دمشق ويوءمنان المأكل والمسكن والمشرب لهم".
وختم الإرهابي غريبو بالقول: "أقول للجميع لا تنخدعوا بمصطلح الجيش الحر لأنه كلمة كاذبة معسولة فلا يوجد بالفعل جيش حر وأنا رأيتهم وعشت معهم وأكلت بينهم فهوءلاء أناس اعتادوا على المخدرات والاغتصاب واللواطة والسرقة ولا يمكن أن يكونوا أحرارا أو جيشا حرا لأن هذه الكلمة ظاهرها عسل وباطنها أمر من الصبر فنحن أبحنا القتل الذي حرمه الله ونبيه وكل الشرائع السماوية والقوانين الوضعية كما أحذر الجميع من كلمة السلفية لأن الإسلام لا يحوي على السلفية أو الوهابية وأقول للقرضاوي.. ألم تكفك دماء الليبيين وما حصل في مصر.. فدع سوريا لشأنها".
المفضلات