03 كانون الثاني 2012
17000 الف موكب عراقي و100 موكب عربي واجنبي يشاركون في زيارة الاربعين ورفد كربلاء بافواج من وزارتي الدفاع والداخلية
اكد قائد عمليات الفرات الاوسط الفريق الركن عثمان الغانمي على ان الخطة التي اعتمدت في زيارة العاشر من محرم الحرام ستستمر مع وضع بعض التعديلات المهمة والإستراتيجية عليها نظرا لحجم الزيارة وطبيعتها وطول المدة، مشيرا الى ان الخطة الجديدة جاءت تزامنا مع خروج القوات الأمريكية من البلاد وسيكون الاعتماد 100% على القوات العراقية في ادارة الملف الامني.
وقال الغانمي لمراسل وكالة نون الخبرية اليوم " ان جهدا استخباريا سبق الاعداد للخطة تم من خلالها إجهاض عدد من الخلايا الإرهابية النائمة اضافة الى القاء القبض على عدد من المطلوبين للقضاء، فضلا عن حملات تفتيشية واسعة شملت مناطق مختارة من المحافظة والمحافظات المجاورة وخصوصا الطرق التي سيسلكها الزوار على منافذ المدينة الثلاث طريق بابل وبغداد والنجف.
هذا وذكر شهود عيان من مركز مدينة كربلاء ان قطاعات الجيش دخلت ليلة امس الاثنين للمدينة وانتشرت في جميع مناطقها ان كانت طرق رئيسية او فرعية منتظرين الاوامر بتنفيذ الواجبات الملقات على عاتقهم.
وفي ذات الطابع اعلن قائد عام شرطة كربلاء عن رفد المحافظة بقوات ساندة من وزارتي الدفاع والداخلية اضافة الى اجهزة كشف المتفجرات.
واوضح اللواء احمد زويني لوكالة نون الخبرية "ان القائد العام للقوات المسلحة رفد محافظة كربلاء بافواج من وزارتي الدفاع والداخلية اضافة الى اجهزة كشف المتفجرات حديثة وذلك لتامين زيارة اربعينية الامام الحسين (ع)، مطمئنا زائري المحافظة من الناحية الامنية والنقل حيث ذكر ان القوات منتشرة على جميع المحاور للمدينة اضافة الى جاهزية الدوائر الخدمية.
فيما بين رئيس لجنة النقل في مجلس كربلاء سامي الفتلاوي، تهيئة وإعداد ساحات خاصة لاستقبال زيارة الأربعين من خلال تشكيل لجان خاصة من شركة النقل الخاص لمتابعة انسيابية المركبات التي تقل الزائرين.
من جانبه قال رئيس قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينية في العراق والعالم الإسلامي(هاشم الموسوي ) في تصريح لوكالة نون الخبرية ان"قسمه سجل مايقارب 17000 الف موكب وهيئة خدمية ستشارك في مراسيم اربعينية الامام الحسين عليه السلام من داخل العراق اضافة الى تسجيل 100 موكب من خارج العراق وتشمل دولا عربية واجنبية "
هذا و تشهد محافظة كربلاء توافد ملايين الزائرين من داخل وخارج البلاد لاحياء أربعينية الامام الحسين (ع) التي تصادف يوم 14 من الشهر الجاري.
وكالة نون خاص
رجائي انا .... كم عذبني طول الرجاء
أكثر من 200 قتيل وجريح معظمهم من «زوار الأربعين»
أمنيون عراقيون يعاينون موقع أحد الانفجارات في بغداد أمس (أ ف ب)
• الشرطة عثرت على قنبلتين أخريين وأبطلت مفعولهما
• الانفجار أحدث فجوة في الأسفلت كما تناثرت أدوات البناء
• قنبلة مزروعة في الطريق استهدفت زواراً شيعة في الناصرية
أودت سلسلة تفجيرات جديدة في سيارات مفخخة وعبوات ناسفة ضربت مناطق تسكنها أغلبية شيعية في العاصمة العراقية بغداد وجنوبها وهي الاولى في العام الجديد، بـ 60 قتيلا على الاقل ونحو 150 جريحا، معظمهم من الشيعة، كانوا في طريقهم لزيارة الأربعين في ذكرى أربعين استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام)، وفي وقت لا تزال البلاد تشهد ازمة سياسية.
وقالت مصادر أمنية إن قنبلة مزروعة في الطريق استهدفت زوارا شيعة مما أسفر عن مقتل 30 وإصابة 70 آخرين في جنوب العراق أمس. وأضافت المصادر أن الانفجار وقع عند نقطة تفتيش للشرطة غربي الناصرية على بعد 300 كيلومتر جنوب شرقي بغداد.
وقال مصدر في وزارة الداخلية ان 25 شخصا على الاقل قتلوا واصيب نحو 57 اخرين بجروح في سلسلة انفجارات بينها انفجار سيارتين مفخختين في منطقة الكاظمية (شمال) ودراجة مفخخة وعبوتين ناسفتين في مدينة الصدر (شرق)».
واضاف ان سيارتين «مركونيتين» في ساحتي الزهراء والعروبة في منطقة الكاظمية انفجرتا صباح اليوم (أمس) ما ادى الى مقتل نحو 12 شخصا وجرح 22 اخرين».
واكد مصدر في وزارة الدفاع حصيلة انفجار السيارتين في منطقة الكاظمية ذات الغالبية الشيعية شمال بغداد.
كما اعلن المصدر في وزارة الداخلية عن «مقتل تسعة اشخاص على الاقل واصابة نحو 35 اخرين بجروح في ثلاثة انفجارت في مدينة الصدر» ذات الغالبية الشيعية في الجانب الشرقي من بغداد.
وقال مراسل لرويترز إن بقع الدماء تناثرت في كل أنحاء المكان الذي انفجرت به الدراجة النارية وإن الانفجار أحدث فجوة في الأسفلت كما تناثرت أدوات البناء والأحذية. وقالت الشرطة إنها عثرت على قنبلتين اخريين وأبطلت مفعولهما.
ويلقي السكان المحليون اللوم على السياسيين في اعمال العنف التي تضرب البلاد.
وقال احد العمال المتواجدين في الساحة احمد خلف الثلاثيني ان «السياسيين يتصارعون بينهم على الكراسي ونحن ندفع الثمن» وتابع «ما ذنبنا اذا كان الهاشمي مطلوبا وغيره مطاردا، لماذا ندفع الثمن بدلا عنهم؟».
تاريخ النشر: الجمعة, يناير 06, 2012
9 كانون الثاني 2012
النجف:الملايين يسيرون إلى كربلاء ومطالبات بتوفير النقل لهم
فيما يتوقع ازدياد عدد الزوار القاصدين إلى مدينة كربلاء إلى أكثر من العام السابق بمقدار الضعف عد مراقبين إن من المتوقع أن يصل العدد في هذا العام إلى سبعة عشر مليون زائر فقد أغلقت شوارع مدينة النجف من كثرة المسيرات الراجلة وعطل الدوام الرسمي لأربعة أيام فيها إما محافظات الجنوب فقد تحولت إلى مدن أشباح حسب ما ذكرت أحدى الصحف.
ونقل مصدر في مدينة النجف لوكالة نون الخبرية ان "الطريق الخدمي المزمع إنشاءه على الطريق المحاذي إلى شارع كربلاء والمسمى بمشروع ياحسين تأخر كثيرا مما ولد زحام مروري من جراء سير الزائرين على الطريق الأيمن الذاهب إلى مدينة كربلاء , الزوار الذين تذمروا كثيرا من تكرار المشكلة لسنوات خلت وإبعاد ساحات المركبات إلى مسافة تبعد 10 كم عن مركز مدينة كربلاء مما يضطر الزائرين العائدين إلى مدنهم إلى الوقوف والبحث عن المركبات لساعات طويلة والسبب يعود إلى كثرة نقاط التفتيش وصعوبة وصول المركبات إلى مدينة كربلاء من جراء الزحام الحاصل في الطرق المؤدية لها.
محافظة النجف التي أعدت موكب من الحافلات الحكومية لنقل الزوار في العام السابق تطلب منها أعادت التجربة في هذا العام محمد الخزاعي مدير إعلام مجلس محافظة النجف أكد إن الإدارة المدنية في محافظة النجف رصدت مبلغ خمسين مليون دينار لوقود مركبات النقل المجاني،إما وزير الأعمار والإسكان الذي طالب بدورة المحافظات بإكمال طريق ياحسين وناشد المواكب بعدم تشييد المباني في هذا الطريق ،هذا وقد تطلبت الزيارة لهذا العام إعداد أسطول نقل بري كبير يقل الزائرين العائدين تشترك فيه وزارة النقل وجميع شركات النقل الخاص والمؤسسات والدوائر لإسعاف الكم الهائل من الزوار ورواد زيارة أربعينية الإمام الحسين (ع) العائدين إلى مدنهم .
رسول الكعبي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات