اخي الكريم جمال ...
المقال يتحدث عن الطفلة الفلسطينية ايمان ذات ال 13 عشر ربيعا زاهرا و التي اغتالتها يد الاحتلال و الفساد الصهيوني بطريقة وحشية ... فبعد ان اطلق النار عليها قناصة العدو رغم انها كانت تتوجه نحو المخيمات و كانت تبعد ما لا يقل عن 100 ياردة عن اي جندي للعدو ... توجه ضابط من جيش العدو و افرغ طلقاته في جسد هذه الطفلة البريئة ... 17 طلقة في جسد طفل! يا لهذا الانسان ما اقساه! ... و ينقل المقال الحديث المسجل الذي دار عبر الللاسلكي بين قوات العدو ... فبعد ان حددوا عمر الفتاة بانها نحو العاشرة و انها تتوجه نحو المخيمات و انها خائفة من الموت و انها تهرب ... رماها بالرصاص احد قناصتهم لعنهم الله ... و بعدها انبرى لها اشقاها فكان تجسيدا لوحشية هذا الشيطان المحتل!
و قد اخلى جيش الاحتلال ساحة جنوده من اي تهمة .. الا ان مع الزخم الاعلامي الشديد اضطرول لعمل فلم تحقيق نال اثره المذنبون عقوبات عسكرية بسيطة ... كانزالهم رتبه ... و تريد عائلة الشهيدة ايمان ان يحاكم الفاعلون بتهمة القتل!
المثير ان المقال الموجود في جريدة بريطانية معبترة كالجارديان ... مما يدل على موضوعية اكبر في الاعلام البريطاني قياسا بالاعلام الامريكي المنغلق!