نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


محمد باقر الصدر ..بين دكتاتوريتين

عادل رؤوف

شبكة العراق الثقافية : العضوة منازار

هذا الكتاب عبارة عن بحث علمي أكاديمي بحت يخوض في ملف كبير من أكبر وأكثر ملفات الشهيد محمد باقر الصدر حساسية. وأعتمد البحث على منهج إتبع فيه الخطوات التالية: أولاً: يعرض الرؤية السياسية لمشروعه وأدوات هذه الرؤية التي أسسها من حيز التنظير إلى حيز التنفيذ. وثانياً يطرح المسار الميداني من خلال مجموعة المراحل التي أفرزها وكذلك يناقش طبيعة الأنظمة السياسية التي واجهها والمؤثرات الداخلية والخارجية على حركة هذه المواجهة.
وهو بحث من عدة بحوث قدمت في المؤتمر العالمي للصدر الأول وقد حاز على أعلى درجة. ولكنه واجه بضجة وإعتراض من قبل سلطة الإستقواء والديكتاتورية التي إعتادوا أن يمارسوها ضد من يخالفهم بالرأي من دون حتى الحوار وإعطاء الحرية لطرح الرأي الآخر.

لن أطرح الفصل الأول والذي يدور عن أحداث المؤتمر والضجة التي إفتعلت والإعتراضات وما نتج عنه. لاني لا أعتقد أنه ينتج فائدة من ذكره ولا أريد أن أخلق إثارات الآن الوضع العراقي في غنى عنها. ويقيناً مني أنكم على علم بحقيقة ذلك وأقصد بالدكتاتورية الحاصلة هناك. ليس تحيز مني للكاتب بل متيقنة من صحة الكثير مما ورد في هذا البحث وهذا ما دفعني لإختيار هذا الكتاب .مع أنني لا أوافق الكاتب في الكثير من آرائه الحالية بخصوص الوضع الراهن وهناك الكثير من الكتب التي تؤكد على ذلك ومنها التقصير الكبير بين الصلاح والإصلاح والشاهد والشهيد ومؤلفات أخرى ليس تجني على شخص وإفتراء بل هو حقيقة واضحه وضوح الشمس للقاصي والداني وخصوصا للذين عانوا من ظلم حواشي المجلس والتابعين لهم ومن العلماء الذن يستعملون سلاح الفتوى متى شاؤوه تمشياً مع مصالحهم وأهوائهم وكذلك من الصحافة الموجه والممولة من قبلهم.


عموماً سأتخطى كل هذه المناوشات وما يمكن أن يسيء لشخص بعد مماته. ولكني في الفصول الأخرة ساضطر لعرض الكثير من النصوص والتي لابد من ذكرها ومن حق القارئ أن يطلع عليها. وساقوم بإختصار لمواضيع البحث ولكن النقاط الاساسية لابد من الاتيان بها لانه عبارة عن بحث كامل مترابط لا يمكن مني حذف شيء والاتيان باخر. فسيؤثر على البحث باكمله



لمتابعة قراءة الفصول المهمة لهذا الكتاب المهم بشكل مباشر او الأرشاد اليه ..على هذا الموقع.. http://www.geocities.com/nnoooor/index.htm

أومتابعة قراءته على منتدى منار للحوار كما سيتم عرض فصوله أدناه انشاء
الله..