آخـــر الــمــواضــيــع

لواء في احتياط جيش الاحتلال: نتنياهو تائه وكمين إستراتيجي ينتظره برفح بقلم لطيفة :: إشراقة قدسية ... بشفافي كلمات تهزني مشاعرها ... باسم الكربلائي بقلم تيمور :: الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو يقول إن بلاده ستقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بقلم الحاج مؤمن :: اللواء سلامي: عملية "الوعد الصادق" كانت قرار استثنائياً .. ولو استدعى الامر سنقصف إسرائيل مرة اخرى بقلم سيف مجرب :: الخارجية الإيرانية ترد على بيان زيارة أمير الكويت لمصر بشأن حقل آرش بقلم سيف مجرب :: شجرة الجوز البرازيلي ... الشجرة التي لم يستطع الإنسان "تدجينها"! بقلم المصباح :: تطورات جديدة في دعوى ضد السعودية حول هجوم وُصف بالإرهابي بالولايات المتحدة بقلم المصباح :: تحمل اسم "السيسي".. شيوخ القبائل يدشنون مدينة هامة في سيناء المصرية بقلم كشمش افندي :: هلع كبير على متن رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب بقلم كشمش افندي :: أول رواية إيرانية كاملة لـ”ليلة الصواريخ والمُسيّرات”! بقلم صاحب اللواء ::
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: المجتبى "ع" .. في الوجدان المسيحي .

  1. Top | #1

    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.01
    المشاركات
    24

    Lightbulb المجتبى "ع" .. في الوجدان المسيحي .

    ... أيها الإمام الحسن المجتبى
    ضاء أسمك يا الحسن والأسم لك

    جادت به عليك عين المصطفى وقلب له كريم النفح والشفة وللسان
    وعقل له بعيد الغوص والمدى والمجال وخيال مدغوم الأسراء بالمعراج
    تقودني الآن إلى عتبة لك خطوات تهدج الريح بها ، في حنين ، كأنه شفع من وتر دون أن يتعثر بها نجم خفقت به الليالي الأفكة فقطعت عنه موصول الشعاع .
    أنها خطواتي الصغيرة الصغيرة ، تنقلت بي إلى العتبات الكبيرة الكبيرة ،
    هي ذاتها هذه الخطوات ، أتراني أدرك ، وأنا أهمزها الآن إليك ـ كم أنت السيد الكريم، وكم أنت الوارث العظيم ، وكم هي الأجيال لا تزال حتى الآن بحاجة إليك ، ترتق لها المفاصل ، وتفك عن أوراكها عقد المعاضل ، بنهج كأنه ممزوج من بلاغة أبيك في الإدارك ، وعجينة أمك في تحمل القذى ، ومرامي جدك إلى عجن الإنسان وخلقه من جديد في عملية التسليم والتوحيد .
    أتراني أصيب إذ أشبهك بنهر الكوثر ؟ أم أنك لا تزال ترفل في ظلال هي منه أسخى وأوفر؟
    ولكن الذين كانوا مدعوين إلى تناول المنهل ، بدلاً من أن يتذوقوه ، هدروه فيا لظى الحلق إليك ، أيها الكوثر المهدور .

    إنني مدعو للدخول إليك أيها السيد الكريم ، وها أني أهفو إلى قلمي حتى يطيب فيقرع الباب عليك ، عفو المسافات يا سيدي فإنها لا تزال هي التي تهفو إليك هفو الريح في الفضاء ، وبابك لم يقفل حتى يقرع ، فهو هو ذاته في صدارة المحراب ، لأنك أنت المسافة التي ليست لأن يقطع إليها ، بل لأن توصل بها المسافات .
    هكذا أن وصلت بك المواعيد ، وأنتقلت عهداً في وصلة الصباح بالصباح ، ودمج الضياء بالضياء ، فبدوت كأنك الوصال المبني لأستلام الساحات دون أن توهي ـ هي ـ بفك الإرتباط .
    أتكون أنت منتدباً ؟ أم أنك أنبثاق من مهجة الرسالة التي هي زرع الحق في الإنسان ، ورفعة إلى مدار الكون ، والسير به إلى سناء يجعله إنساناً سويا ...
    هكذا نطق سليمان كتّاني المسيحي .. حشره الله مع من احبّ ..
    أبو مرتضى عليّ







    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    *** عشقتُك .. والتّاريخ والكُتُبَـــــــــــــــــــــــــا ...***

  2. Top | #2

    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.45
    المشاركات
    2,318
    السلام عليك ايها الحسن الزكي يابن رسول الله وعلى أهل بيت الطاهرين

    شكرا اخي أبو مرتضى على على تذكيرنا بإمامنا الحسن الشهيد صلوات ربي عليه واله
    رجائي انا .... كم عذبني طول الرجاء

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
منتدى منار هو منتدى أمريكي يشارك فيه عرب وعجم من كل مكان