2

الشيخ محمد علي البهبهان

الشيخ محمد علي بن محمد باقر البهبهاني

العالم الفاضل الكامل الذي بهر في بيداء وصف فضيلته افراس لبعقل وجهر بالنداء بنعت نبالته اجراس قوافل المعقول والمنقول جامع المعقول و المنقول والعارف بالفقه والاصولالذي قال والده في حقه انه بهاء الدين هذاالعصر صاحب المقامع الذى ينبئي عن كمال مهارته في اكثر الفنون وهو ينيف على عشرين الف بيت ويشرف على ماتين والف مسئلة من المسائل العويصات من مقولة الشرعيات وغير الشرعيات وكتاب في الامامة وكتاب في النبوة وشرح ديباجة المفاتيح اثني عشر الف بيت وشرح المطاعم والمواريث منه وخوان الاخوان اربع مجلدات وخيراتيه في ابطال الصوفية وقطع القال والقيل في انفال القليل وخمس رسائل مبسوطة ومختصرة كاها فارسية في منا سك الحج ورسالتين فى تاريخ الحرمين ورسالة في تفضيل الحسنين علي الفاطمة ورسالة سهو الاقلام ورسالة تجدد الاعسار بعد اليسار والحواشي علي نقد الرجال ورسالة في حلية الجمع بين فاطميتين رد فيها على شيخ يوسف ومعترك المقل في احوال الرجال و فذلك في شرح المدارك غير تمام واللئالى المنثورة في اجوبة المسائل المتفرقه الى غير ذلك وهو والد العلماء الاعلام
الاول
الاغا محمد جعفر صاحب شرح المفاتيح النافع والحواشى على العميدى والمعالم ومتون ورسائل ومجاميع وهو والد العالم الفقيه الاغا عبد الله والاغا محمد صادق والاغا محمد كاظم والاغا محمدتقي
الثاني
الاغا احمد صاحب مولفا ت كثيرة منها مرات الاحوال والدالاغامحمد ابراهيم
الثالث
المولى الجليل الاغا محمد اسمعيل والد المولى المعظم الاغا محمد صالح
الرابع
العالم الفقيه الاغا محمود وقال الشيخ ابوعلي في منتهى المقال في ترجمة الاستاد الاكبر البهبهاني وله ولدان ورعان تقيان نقيان عالمان عاملان الا ان احدهما اكبر منهما وهو المولي الصفي الاغا محمد علي قد بلغ الغاية وتجاوز النهاية ودقة النظر وجودة الفهم وقادة الذهن ان اردت الاصول والتفسير والتاريخ والعربية فهو الفائز فيها بالقدح المعلي وان شئت الفروع والرجال والحديث فمورده منها العذب المحلي كان في اوائل قدومه العراق مع والده الاستاد العلامه اشتهرت ماثره ومحاسنه لدي الخاصة والعامة فابهرت الاسماع واعجبت الاصقاع فاحب علامة بغداد صبغة الله افندى الاجتماع به والمباحثة معه فاستاذن والده العلامة في الحضور عند والقراءة عليه اياما قلائل دفعا للتهمة فابي فالح عليه فرضيا بلاستخارة بالقران المجيد فاستخار فاذا الاية واذقال لقمان لابنه وهو يعظه يابني لاتشرك ان الشرك لظلم عظيم فرضى بوعظه واغرب عن نقضه
ميلاده:
كان ميلاده فى سنة اربع واربعين بعد الماة والالف واشتغل على والده العلامة مدة اقامته في بهبهان ثم انتقل الي كربلاء وبقى بها برهة من السنين مشغولا بالقرائة والتدريس والافادة والتاليف ثم تحول الي بلدة الكاظمين واقام بها الى سنة طاعون فى العراق هو فى ديار العجم كنارعلي حتي لقد قيل فمن يشابه ابه فماظلم وكان ساكن منطقة تسما بقرميسين الذي هو معرب كرمنشاهان
وماته:
توفى سنة 1216 ودفن بالبلدة المذكورة في المقبرة الواقعة خارج البلد في شنف طريق الزوار ويدعى ذلك الموضع بسر قبر اقاره 0
رحمة الله عليه


بقلم: عبدالمجيد السيمري