شيخ الأزهر: الإسلام يفخر بوجود المجاهد الكبير السيد نصر الله الذي لقن الصهاينة دروسا لن ينسوها

[تشكرات]

رأى شيخ الأزهر أحمد الطيب ان" الإسلام يفخر بوجود المجاهد الكبير السيد حسن نصر الله".

وخلال لقاء مع عدد من الإعلاميين والنشطاء السياسيين الذين ينتمون للتيار الناصري في مصر ، قال الشيخ الطيب إن "الإسلام يفخر بوجود المجاهد الكبير السيد حسن نصر الله كمجاهد مسلم لقن الصهاينة دروسا لن ينسوها هو ورجاله الأوفياء"، مشيرا الى أن "الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك حثه أكثر من مرة على إصدار فتاوى دينية ضد المسلمين الشيعة عموما وضد حزب الله ولكنه كان يرفض بإلحاح".


وكشف شيخ الأزهر عن أن عددا من المقربين من نظام مبارك والمحسوبين على أنهم أركان نظامه الأمني كانوا يضغطون عليه وبشدة إلى حد التهديد غير المباشر كي يشكك في عقيدة المسلمين الشيعة ولكنه رفض كل هذه الضغوط لأنه كان يدرك جيدا وجود أهداف سياسية وراءها.

15-07-2011

[لمياء]

مستعدون في لبنان للعمل مع أي جهد يبذل على هذا الصعيد

نصر الله لشيخ الأزهر: دوركم قيادي لتلاقي المسلمين





دعا الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني السيد حسن نصر الله أمس الأول، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وجامع الأزهر الشريف إلى القيام بدور قيادي ريادي تأسيسي في الموضوع الذي يرتبط بمسألة الشيعة والسنة والتقريب والتلاقي بين المسلمين، قائلا ان الطيب لم يتحدث عن شعارات عامة مستهلكة، وإنما ذهب إلى حقيقة وجوهر الموضوع وهو طبيعة الخلاف القائم بين الشيعة والسنة.

وأضاف نصر الله في كلمة ألقاها في حفل التخريج المركزي الثاني الذي أقامته مؤسسة الشهيد لأبناء الشهداء، الذين وصلوا إلى مرحلة الاعتماد على النفس، ان «الخلاف بين الطرفين محدود، إذا بحثنا عن المشتركات العقائدية والفقهية والفكرية والثقافية والاجتماعية بين الشيعة والسنة، فسنجدها ضخمة جدا وكبيرة جدا، ولا تقاس إليها نقاط الاختلاف ولكن دائما هناك من يحاول أن يستغل بعض نقاط الخلاف لأغراض سياسية ترتبط بأهداف سياسية وبصراع سياسي».

واعتبر ان «المواقف التي أطلقها سماحة شيخ الأزهر هي مواقف مسؤولة بحجم التحدي الذي تواجهه الأمة» ودائما كنا نقول هذا هو الخطر المتبقي الذي تلعب عليه قوى الاستكبار وتلعب عليه إسرائيل وتحلم بإعادة تمزيق هذه المنطقة وتفتيتها وافتتان هذه الأمة».

واضاف «نحن رحبنا بهذه المواقف، طبعا أنا شخصيا أشكره على إشادته بي وعلى إشادته بالمقاومة، وهذا أيضا موضع شكر وترحيب، ونحن إن شاء الله مستعدون للعمل في لبنان في كل المواقع الإسلامية سنة وشيعة، وفي مواقعنا العُلَمائية والدينية والثقافية والسياسية وغيرها لأي جهد يمكن أن يبذل في هذا الصعيد».

وقال « أنا أدعو سماحة شيخ الأزهر وجامع الأزهر الشريف إلى القيام بدور قيادي ريادي تأسيسي على هذا الصعيد كما حصل في القرن الماضي»، معربا عن اعتقاده أن «جامع الأزهر الشريف من خلال موقعه الديني والتاريخي ومن خلال البلد الذي ينتمي إليه ومن خلال مقامه في الأمة، هو الأكفأ والأجدر للقيام بخطوة تاريخية ونوعية من هذا النوع الذي تحتاجه أمتنا في هذه المرحلة بالتحديد، وأنا أجزم بأنه سوف يلقى تجاوبا كبيرا من كل المرجعيات الدينية الشيعية على مستوى العالم».



تاريخ النشر: الخميس, يوليو 21, 2011