البعض لا يكتفي بالسب السافر لصحابة خير البشر صلى الله عليه وسلم بل ينسب ذلك إلى أهل البيت حتى يروج لضلاله وانحرافه فنقول لمن خدعه السبابون اللعانون إنهم يكذبون عليكم في عهدنا هذا كما ظهر أمثالهم في كل عصر من المفترين الضآلين وتصدى لهم أئمة أهل البيت قال الإمام زيد رحمة الله تعالى : ( ما سمعت أحداً من أهل بيتي يتبرأ منهما , ولا يقول فيهما إلا خيرا ) المنية والأمل ص101 وقال الإمام المؤيد بالله أحمد بن الحسين الهاروني ( ت411هـ رحمه الله ) : ( لو قيل لواحد ممن يدعي بزعمه كفرا أو فسقا في حقهم : أرني نصا ًمن جهة الأئمة صريحا أنه يتبرأ من الشيخين ؟ لن يمكنه ذلك ) الصحابة عند الزيدية 83 وقال : ( ما أعلم أن أحدا من العترة يسب الصحابة , ومن قال ذلك فقد كذب ) قراءة في نظرية الإمامة عند الزيدية ص15 لمحمد عزان وقال الإمام عبد الله بن حمزة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ولا يمكن أحداً أن يصحح دعواه على أحد من سلفنا الصالح أنهم نالوا من المشايخ أو سبوهم ) إرشاد الغبي ص48 وقال الإمام يحي بن حمزة : ( إن أحداً من الأئمة وأكابر العترة لم ينقل عنه إكفار ولا تفسيق ) الصحابة عند الزيدية ص136 وقال نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي فأما القول بالتكفير والتفسيق في حق الصحابة فلم يؤثر عن أحد من أكابر أهل البيت وأفاضلهم كما حكيناه وقررناه , وهو مردود على ناقلة ) إرشاد الغبي ص52
من الذي يسب الصحابة ؟! فمن الذي يسب الصحابة بعد أن أثبتنا براءة أهل البيت والزيدية من هذه التهمة الشنيعة ؟! لقد أجاب علماء أهل البيت والزيدية واخبرونا الخبر اليقين عن هؤلاء المفترين الضآلين فهذا الإمام المهدي لدين الله أحمد بن يحي المرتضى - الذي كتبه تمثل عمدة المذهب الزيدي - يذكر أصل سب الصحابة ومن ابتدعها ثم يقول في المنية والأمل في شرح الملل والنحل ص93 نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي .... فرجع ابن سبأ إلى الكوفة واستمال قوما من أهلها في سب الصحابة فبقي في الروافض إلى الآن ) ويقول العلامة الزيدي ابن مظفر نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي .... فكل من يشتم الصحابة ويرفض إمامة زيد , ويقول بإمامة المعينين والنص والمعجزة فهو رافضي ) الإيضاح /264 ويقول العلامة محمد بن الحسن الديلمي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي من طعن فيهم ممن سبهم وتسمى باسم الزيدية فقد أخطأ الخطأ العظيم , وجاوز في أمره الصراط المستقيم , ولعل ذلك منه لما سمع من خرافات الرافضة من الإمامية وغيرهم من الإسماعيلية ..... ) والعلامة عبد الله بن زيد العنسي (ت 667 هـ رحمه الله ) ( خصص في كتابه ( الإرشادات ) فصلاً لذكر فضل أهل البيت , وأعقبه بالتحذير مما وقع فيه بعض الشيعة من التطاول على الصحابة , وروى في النهي عن ذلك رواية عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم , ورواية عن الإمام زيد وأخرى عن الإمام الصادق ثم قال : والآثار في هذا الباب كثيرة , وبتمام هذا الركن بانت الرافضة الغلاة ) الصحابة عند الزيدية ص140 فإياك يا عبد الله أن تكون من الرافضة الطغاة السخفاء الغلاة الذين تبرأ منهم زيد بن علي ومن والاه وجلدهم الإمام الهادي رحمه الله وقد أجمع على تضليلهم جميع علماء الإسلام من أهل البيت وغيرهم .