تعاني الكويت من صراع داخلي وتردي سياسي واقتصادي لا يتوافق مع مكانتها المالية والتاريخية ، بسبب سيطرة التيار الوهابي على مجريات كثير من مفاصل الحياة اليومية في الكويت ، ولم ينفجر ويتكون هذا الخراج الوهابي الا من انهيار جهاز المناعة الديني لدى الشعب الكويتي الذي سار الكثيرون منه في ركب الاكاذيب الوهابية السياسية والدينية ، ففقدت الكويت الكثير من تسامحها لصالح التوجهات الدينية المنحرفه التي يمثلها التيار الوهابي السلفي
ان الانهيار الفكري الذي تعاني منه الكويت يمثل مقدمه وتمهيدا لانهيارات على ارض الواقع ، ولا يمكن معالجة هذا الوضع المزري إلا بتشخيص الامراض وتفكيك الافكار الدينية والثقافه المفخخه التي تسبب مثل هذه الاعراض السياسية المتردية في بلدنا الكويت
الكلام في هذا الموضوع فيه تفاصيل كثيرة
المفضلات