للاسف الشديد السيد حسن نصرالله قضى على التعاطف الشعبي الذي كان معه في الشارع

العربي في الازمة الجارية في سوريا ..

ان ألزم نفسه بالشعار الذي يرفعه حزب الله ..( حرية الشعوب) فأنه كان يدرك ان الصمت والحيادية

كانت افضل من التصريح ودعم الحكومة والنظام السوري الذي يعرف الجميع انه نظام غير ديمقراطي

ونظام بوليسي ..فذلك الموقف وضع
نفسه في موقف بالغ (البايخه) ..

اعلم انه البعض سيقول ..هؤلاء المتظاهرين عملاء وخونة وجواسيس والخ ..

كل هذا قد يكون صحيح ..ولكن ..

يا سيدنا وحزب الله ..لا تكن لديكم معايير مزدوجه وانتقائية في المواقف من الحركات الاحتجاجية
والثورات ..

ففي البحرين أقمت الدنيا ولم تقعدوها ..طبعا السبب معروف وهو طائفي بحت ..

يا هيف على الرجال ..

العالم بات يعاني من ازمة اخلاقية وازمة قيم ومفاهيم انهارت من الجميع..

أكرر من الجميع ..