اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم سهيل مشاهدة المشاركة
رجاءا بلاش خرابيط

الستم تقولون ان من سب الصحابه فهو كافر

فهذا معاويه سب الصحابة وسن سنة سب الصحابة وكان يسب علي بن ابي طالب على منابر الشام في حياته ومن بعد مماته

الستم تقولون من شق عصا المسلمين فقد كفر ، فها هو قد اثار الحرب ضد المسلمين في صفين

ألم تقولوا عن الذين رفضوا بيعة أبي بكر انهم مرتدين ؟

فهذا معاوية رفض بيعة علي بين ابي طالب الذي بايعه المسلمون خليفة عليهم ، وهذا انت

تسميه بطلا بدلا من ان تسميه مرتدا

لا أدري لماذا تعشقون الطغاة ؟

فمن معاوية الى صدام والى كل باغ انتم تهيمون عشقا فيهم
قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى: (و "معاوية" لم يدع الخلافة؛ ولم يبايع له بها حين قاتل عليا، ولم يقاتل على أنه خليفة، ولا أنه يستحق الخلافة، ويقرون له بذلك، وقد كان معاوية يقر بذلك لمن سأله عنه، ولا كان معاوية وأصحابه يرون أن يبتدوا عليا وأصحابه بالقتال، ولا يعلوا.
بل لما رأى علي رضي الله عنه وأصحابه أنه يجب عليهم طاعته ومبايعته، إذ لا يكون للمسلمين إلا خليفة واحد، وأنهم خارجون عن طاعته يمتنعون عن هذا الواجب، وهم أهل شوكة رأى أن يقاتلهم حتى يؤدوا هذا الواجب، فتحصل الطاعة والجماعة. وهم قالوا: إن ذلك لا يجب عليهم، وإنهم إذا قوتلوا على ذلك كانوا مظلومين قالوا: لأن عثمان قتل مظلوما باتفاق المسلمين، وقتلته في عسكر علي).
وقال الهيثمي في الصواعق المحرقة: (ومن اعتقاد أهل السنة والجماعة أن ما جرى بين معاوية وعلي رضي الله عنهما من الحروب فلم يكن لمنازعة معاوية لعلي في الخلافة للإجماع على أحقيتها لعلي كما مر، فلم تهج الفتنة بسببها، وإنما هاجت بسبب أن معاوية ومن معه طلبوا من علي تسليم قتلة عثمان إليهم لكون معاوية ابن عمه، فامتنع علي ظنا منه أن تسليمهم إليهم على الفور مع كثرة عشائرهم واختلاطهم بعسكر علي يؤدي إلى اضطراب وتزلزل في أمر الخلافة التي بها انتظام كلمة أهل الإسلام، سيما وهي في ابتدائها لم يستحكم الأمر فيها).
قال أبو حيان في تفسير البحر المحيط: (ولا ينعقد لإمامين في عصر واحد ، خلافاً للكرامية، إذ أجازوا ذلك، وزعموا أن علياً ومعاوية كانا إمامين في وقت واحد).
روى ابن عساكر في تاريخه: جاء أبو مسلم الخولاني وأناس معه إلى معاوية، فقالوا له: (أنت تنازع عليا أم أنت مثله؟) فقال معاوية: (لا والله، إني لأعلم أن عليا أفضل من،ي وأنه لأحق بالأمر مني، ولكن ألستم تعلمون أن عثمان قتل مظلوما؟ وأنا ابن عمه، وإنما أطلب بدم عثمان، فائتوه فقولوا له، فليدفع إلي قتلة عثمان وأسلم له -أي أبايعه-) فأتوا عليا، فكلموه بذلك، فلم يدفعهم إليه.
وذكر ابن كثير في البداية والنهاية: (ولما ولي علي بن أبي طالب الخلافة، أشار عليه كثير من أمرائه ممن باشر قتل عثمان أن يعزل معاوية عن الشام ويولي عليها سهل بن حنيف، فعزله فلم ينتظم عزله، والتف عليه جماعة من أهل الشام، ومانع عليا عنها، وقد قال: (لا أبايعه حتى يسلمني قتلة عثمان فإنه قتل مظلوما، وقد قال الله تعالى: [ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا]))