آخـــر الــمــواضــيــع

الإمام الخامنئي: نسأل الله أن يعيد الرئيس إلى حضن الشعب بقلم جابر صالح :: آخر الأنباء حول الحادث التي تعرضت له مروحية الرئيس الإيراني بقلم الحاج مؤمن :: أوامر التطبيع سوف يتم نقلها من السعودية إلى الكويت مع زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان بقلم تيمور :: أبرز الكتب حول سيرة الإمام الرضا عليه السلام بصيغة pdf بقلم تيمور :: حكومة غزة: القوات الإسرائيلية منعت دخول نحو 3 آلاف شاحنة مساعدات للقطاع خلال 13 يوما بقلم تيمور :: عشرات الشهداء في جباليا و650 ألفا ينزحون من رفح بقلم تيمور :: شرطة نيويورك تعتقل العشرات من المتظاهرين الداعمين لفلسطين بقلم لن انثني :: لبنان ..وفاة الشيخ علي الكوراني بقلم عباس الابيض :: خير الرضا ... علي بوحمد و حيدر بوحمد بقلم عباس الابيض :: الديوان الملكي: إجراء فحوصات طبية للملك السعودي في جدة إثر معاناته من ارتفاع الحرارة وآلام المفاصل بقلم عباس الابيض ::
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: السيد هاني فحص: الدولة المدنية الديمقراطية هي المناخ الملائم للمحبة والعدل.

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. Top | #1

    Arrow السيد هاني فحص: الدولة المدنية الديمقراطية هي المناخ الملائم للمحبة والعدل.

    السيد هاني فحص
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الدولة المدنية الديمقراطية هي المناخ الملائم للمحبة والعدل


    حسين علي مسعود- بيت القرآن

    دعا المفكر الإسلامي السيد هاني فحص إلى "التمييز بين الدولة والدين، معتبراً أن الإسلام ليس وصفاً جاهزاً مُعطلاً لشكل الدولة"، وحول الديمقراطية قال السيد:"أن الخلاف الحضاري لم يكن يوماً حجّةً للقطيعة مع الآخر"، وانتقد اختزال التشيّع في الرفض، واختزال التسنن في الدولة، معتبراً ذلك ظلماً للشيعة وللسنة معاً، وحول رأيه في ولاية الفقيه قال:"إذا كانت ولاية الفقيه حكماً شرعياً فماذا أفعل أنا الذي أقلّد السيستاني"؟ كان ذلك في محاضرة له ليلة البارحة في بيت القرآن(23-10-2004م)، بعنوان (الإسلام والديمقراطية)، حيث امتلأت القاعة بجمهور من النخبّة والمهتمين.

    بدأ السيد فحص محاضرته بعدّة أسئلة مركبة، منها هل وصف الإسلام الدولة بمعنى هل عمل توليفاً بين الثوابت والمتغيرات (الدين – الدولة)، وباختصار: هل اقترح الإسلام شكلاً للدولة؟ واستشهد السيد بكلام لأمير المؤمنين (ع)" عندما أكّد أنه لابد للناس من إمام برٍّ أو فاجر، فإنه لم يتخّل عن العدالة، ولكنه تعامل مع الدولة كضرورة"، وذلك لكي لا تعم الفوضى، ف"سلطان غشوم خير من فتنة تدوم". ثمّ قررَ المحاضر أنّ" الإسلام ليس وصفاً جاهزاً مُعطّلاً" بالنسبة للدولة، لأنه "من الصعب اقتراح نمط واحد محدد لها في كل الأزمنة والأمكنة"، وأنّ الإسلام" دعا الى احترام الخصوصيات".

    ثمّ تحدث المحاضر عن الاختلاف الحضاري، الذي ربما يعتبر مبرراً لرفض الديمقراطية، فقال:"أنّ الاختلاف الحضاري لم يكن يوماً حجّة للقطيعة مع الآخر؛ والاّ كيف انتشر الإسلام وتفاعل مع الحضارات الأخرى؟"، ثم أردف بأن:"التعدد والمتعدد لا يمكن أن يتناغما الاّ من خلال الحرية، كوعيّ وكشعور وإيمان".

    وبعد هذه المقدمة الطويلة تسائل المحاضر:"هل هذه دعوة لفصل الدين عن الدولة؟"فأجاب:إن ذلك "غير ممكن في حالتنا" الإسلامية على الأقل؛ لأن "لإسلام نبع منّا وفينا" بينما في أوروبا"كانت الدين المسيحي وافداً"، وهذه نقطة اعتبرها المحاضر مهمة، فحتى في أوربا لم يتم الفصل الكامل بين الدين والدولة، وهذه العملية"أدت إلى حفظ الدين بعد أن كان الخلط مضراً بالدين"، وقال:" إننا قد نكون مدعوين لصيانة الدين وحمايته من الدولة، أي حماية الثابت من المتحول"، وعلى هذا الأساس دعا السيد هاني فحص إلى ما اسماه ب"التمييز" بين الدولة والدين، وليس إلى الفصل. وانتقد المحاضر في هذا الصدد التجربة الإسلامية في الجزائر التي أرادت أن تستبد بالدولة باسم الدين، باستخدام الديمقراطية.

    وعرج المحاضر على العلاقة بين الحرية والعدالة فقال:"الحرية بدون عدالة ليست حريّة"؛ واعتبر أنّ:" الديمقراطية بمعناها الواسع (الإجتماعي والتنموي ) هي التي تجمع الحرية والعدالة معاً، فكل منهما يشترك مع الآخر"، وبناءً على ذلك " ليس من شأن الفقيه أن يصف شكل الدولة الاّ أن يكون شريكاً مع الآخرين"، وامتدح في هذا الصدد الدكتور شريعتي في كتابه (الأمة والإمامة) حين فرّق بين الإمامة كشأن ديني وثقافي، وبين الخلافة ترعى الإنسان الطبيعي".

    ثم اعتبر السيد فحص إن " الاستبداد العلماني يمكن أن يكون أقل فتكاً من الاستبداد الديني بالدين وأهله"، ثم قال :" إننا لسنا ملزمين بوضع الله خياراً مقابل الإنسان"، معتبراً "الدولة المدنية الديمقراطية هي المناخ الملائم للمحبة والعدل"معاً، وأنّ الديمقراطية هي الإطار للمستخلف (بفتح الخاء) للوصول للمستخلف (بكسرها). وقال أن : الدولة الدينية" تنتج الدين قطعاً" ولكن "على أساس أنها دولة وليس على أساس أنها دين". وشددّ على أهمية الحرية التي هي ضمان "عدم العدوان والتشويه اللذان يأتيان من الجماعات المتعصبة"، وأن الديمقراطية "تحمي الناس من إنتاج الدين على حسابهم".

    وفي جوابه على سؤال السيد كامل الهاشمي (مدير الندوة) حول أسباب المشكلة بين الديمقراطية والإسلاميين هل هو عدم الفهم أو عدم الاستطاعة على التطبيق، أجاب:" المشكلة مركبة" فهناك أسباب ذاتية وأسباب خارجية، ولكن لا ينبغي أن نجعل الآخرين شماعة، لأن "الشرط الداخلي هو الأساس"، وتكلم السيد عن تعطيلنا للعقل لمدة قرون , وتخليا عن العلاقة التبادلية بين العقل والثروة فجعلنا من الثروة فقر، ومن العقل جهل، وضرب أمثلة دول أخرى كالهند، التي حققت قدراً من الديمقراطية، ونمت فيها الطبقة المتوسطة بينما تخلفت عندنا، فلم تعد الدولة بالنسبة لهم –وكذلك بالنسبة لنمور آسيا- إلى إشكالية، كما نحن. وأن هذه الدول جمعت بين الإصالة والمعاصرة فتقدمت. ثم قال :" في رأيي أن التنمية هي الحل، نحن مجتمعات استهلاك، ونحن في المسؤولية سواء".

    وبعدها تحدث الصحافي عبد الله العباسي، وسأل عن المستبد العادل، إلا يكون ضرورة في مرحلة معينة لينشر العدل؟ فقال السيد فحص:"يجب أن نميز بين القانون والاستبداد" ملاحظاً أن القانون لا يطبق على الدولة ولكن على المواطنين فقط. واعترف بأن الشمولية "أحيانا" تكون شرطاً للتنمية، لكنّ مفهوم الاستبداد متناقض مع مفهوم العدل.

    وفي أسئلة أخرى قال السيد فحص بأن "العدالة مفهوم تاريخي، وليس خارج التاريخ، ونحن لا نستطيع إلغاء تصارع المصالح"، وعن المعارضة قال: "هل نستطيع أن ننفي وجود معارضة في عهد الرسول(ص)؟" لكنه فضل تجاوز هذا العهد لعهد الإمام علي(ع) الذي أشار فيه أن فقهاء السنة يعتبرون منهجه (ع) هو النموذج للتعامل مع المعارضة، مستشهداُ بقوله(لا تقاتلوا الخوارج من بعدي، فليس من طلب الحق فأخطأه كمن طلب الباطل فأدركه). وعن الشيعة قال:" حرام اختزال الشيعة في التاريخ بالرفض"، فهناك مسلك شيعي اتباعي أبعاده سلوكيات أهل البيت (ع) تأسيساً على قول الإمام عليّ (ع): (لأسلمن ما سلمت أمور المسلمين..)، معتبراً أن ذلك يوجد في بنسب متفاوتة في العصر الأموي العباسي، والسلجوقي والعثماني، وهذا التعاطي يعتبره السيد فحص هو الذي" حفظ التشيّع". ثم عاد فقال:" اختزال الشيعة بالرفض ظلمٌ للشيعة، مثلما اختزال السنة بالدولة ظلمٌ للسنة".

    وفي سؤال: هل تتصادم نظرتكم مع ولاية الفقيه؟ قال السيد: انه قال رأيه بصراحة في إيران ولم يمنعه أحد، في وقت كانت هذه الفكرة مقدسة، وتسائل السيد إذا كانت ولاية الفقيه حكماً شرعياً فماذا أفعل أنا الذي أقلد السيستاني؟

    وقرأ السيد كامل ما سماه بالاتهام من أحدى المداخلات المكتوبة يقول صاحبها أن السيد فحص يَتبع سروش، وأركون، وهذا ما أدى بالسيد للانفعال، فقال أنه (يشتغل) منذ أربعين عاماً، وأنه درس على يد السيد محسن الأمين، و وتلميذ السيد محمد باقر الصدر، ورغم احترامه لأركون الاّ أنه لم يقرأه إلا منذ سنتين، وأما سروش فلم يقرأ له سوى مقالات معدودة.

    24-10-2004م
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. Top | #2

    مشاركة: السيد هاني فحص: الدولة المدنية الديمقراطية هي المناخ الملائم للمحبة والعدل.

    استمع لسماحة المفكر الاسلامي السيد هاني فحص في محاضرته"الإسلام والديمقراطية"
    http://www.manaar.com/vb/showthread....1543#post11543
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. Top | #3

    مشاركة: السيد هاني فحص: الدولة المدنية الديمقراطية هي المناخ الملائم للمحبة والعدل.

    عشنا وشفنا سادة معممين نظروا للحركات اليسارية يتكلمون عن الديموقراطية والمدنية!

    آخر من يتكلم عن الإسلام هم هؤلاء
    حدثنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي قال : حدثنا أبو جعفر محمد بن عبد الله بن علي العلوي الزيدي قال : حدثنا الرضا علي بن موسى عليهما السلام قال : حدثني أبي العبد الصالح موسى بن جعفر قال : حدثني أبي الصادق جعفر بن محمد قال : حدثني أبي الباقر محمد بن علي قال : حدثني أبي زين العابدين علي بن الحسين قال : حدثني أبي الحسين بن علي الشهيد قال : حدثني أبي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من أدى فريضة فله عند الله دعوة مستجابة. (أمالي المفيد ص 117)

  4. Top | #4

    مشاركة: السيد هاني فحص: الدولة المدنية الديمقراطية هي المناخ الملائم للمحبة والعدل.

    اخي العزيز حسين ايران..في الحقيقة سمعت النقد الكثير لافكار السيد هاني وسمعته على ما اظن في مقابلات اخرى ينقد تجاربه السابقة وان كنت غير مطلع بدقة عليها ومايهمني في الحقيقة هو انفتاحه على هذه المواضيع الملحة بعقلية نفتقدها في الكثير من علمائنا ...اتمنى ان نتفاعل نقديا مع هذه المواضيع في هذا المنتدى الديني المخصص لنقد الافكار بمعزل عن الاشخاص ولامانع ايضا من نقد شخصية السيد هاني فحص انطلاقا من تجاربه واداءه السابق بشكل توثيقي في موضوع مستقل في منتدى شؤون العلماء والخطباء فنحن نحتاج للنظر الى جميع علمائنا بنفس الاهتمام والزاوية النقدية الموضوعية دون تضخيم للاخطاء الصغيرة التي لايسلم منها هذا وذاك او تصغير للاخطاء الكبيرة التي سببت او لازالت تسبب الكثير من الفتن والعقد لساحاتنا الاسلامية..وانتم من اهل ذلك..

    خالص تحياتي لكم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هل نجحنا...؟ ................السيد هاني فحص
    بواسطة فاطمة في المنتدى منتدى الخطباء والعلماء
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-31-2006, 04:52 PM
  2. أحمد ملا رضا: عملت في التجارة لكن المناخ نوخنا بـ 14 مليون دينار
    بواسطة موالى في المنتدى المنتدى العام الجديد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-15-2005, 04:53 PM
  3. الظالم والمظلوم والعدل أبدا!
    بواسطة Osama في المنتدى منتدى الشعر والقصص والحكايا
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-03-2005, 08:34 AM
  4. الدولة المدنية تستنجد بدولة الرهبان
    بواسطة Osama في المنتدى منتدى الكويت والسياسة المحلية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-08-2005, 11:06 AM
  5. استمع لسماحة المفكر الاسلامي السيد هاني فحص في محاضرته"الإسلام والديمقراطية"
    بواسطة سيد مرحوم في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-07-2004, 08:41 PM

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
منتدى منار هو منتدى أمريكي يشارك فيه عرب وعجم من كل مكان