20/04/2011م


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ليعذرني القارئ الكريم على بعض الكلمات التي ربما تخرج عن المألوف ...الحقيقة التي يدركها الجميع أن الجيوش العربية مجتمعة لم تستطع إلحاق الهزيمة بالصهاينة المحتلين لبلد عربي مسلم لأكثر من ستين عاما، بينما ثلة مؤمنة من طلائع الشعب العربي والمسلم وهي واثقة بالله تعالى وبنصره ألحقت الهزيمة النكراء بما يسمى الجيش الذي لا يقهر.

ومن الجيوش العربية ما يسمى بـ"درع الجزيرة" الذي يضم ستة جيوش عربية مجتمعة لم تكن بالقوة التي تردع جيش عربي واحد وهو الجيش العراقي عند غزوه للكويت ، وقد استنجدوا بأسيادهم في الغرب فجاءت الجيوش المحتلة للمنطقة مدمرة لكل شيء بقيادة الشيطان الأكبر .

وأصبح "درع الجزيرة" خصوصاً الجيش الكويتي والسعودي منذ ذلك الوقت كالمرآة العفيفة العذراء
التي افتضت بكارتها أمام أعين الناس جميعاً وفي وضح النهار .


وعندي كم كلمة أخص بها الجيش السعودي والكويتي والإماراتي .

وسأبدأ بالجيش الكويتي ...فكلنا يعلم بأن الهالك صدام لما غزا الكويت واحتلها بجيشه لم يكن هناك من رادع له ووقف في وجه سوى ثلة مؤمنة من خيرة الشعب الكويتي ، وكان حقاً في ذلك الوقت أن يثار سؤال هام وهو : أين هو الجيش الكويتي ؟

وما أجمل رد الممثل عبد الحسين عبد الرضا في مسرحيته عندما سئل : ما عندكم جيش ؟

فقال : نعم عندنا جندي واحد ... استخفافا بالجيش الكويتي طبعاً .ِ

وعليه فقد فض الجيش العراقي بكارة الجيش الكويتي وفقد عذريته وسقطت هيبته أمام جيوش العالم كلها ، ولنا أن نسال الجيش الكويتي هل وجدت فرصتك في البحرين لاسترداد غشاء البكارة المهتوك أو لرفع ملامة شعب الكويت عنك أو لاسترجاع هيبتك بالمساعدة بالانقضاض على شعب أعزل مسلم مسالم قابل فوهة المدفع بالوردة ؟!.

وكلمة للجيش السعودي ...يا جيش الهمج الرعاع تذكر جيداً هزيمتك على أيدي ثلة مؤمنة أخرى من رجال الحوثيين الأبطال الذين هم ماضون في الجهاد لنيل حقهم في حياة عز وكرامة ضد طاغوتهم مسلحين بإيمانهم وببعض ما لديهم من أسلحة بسيطة وقديمة يدافعون بها عن وجودهم وإيمانهم ، مقابل ما تمتلكه يا جيش القذارة من عتاد وأسلحة فتاكة فهزموك شر هزيمة ووليت الدبر هاربا بعارها وشنارها .

ولنا أن نسال الجيش السعودي هو الآخر : هل وجدت فرصتك في البحرين لاسترداد عذريتك ، وأتيت متخفي بليل لشعب مسلم أعزل لاسترجاع هيبتك التي مرغت بالتراب ، ولتصنع لنفسك مجدا على شعب رفع يداً مجردة من كل شيء إلاّ للسماء بالدعاء بحياة كريمة ، يا جيش العار فقد جئت لعمل شنيع تكاد السموات تنفطر منه ، وقمت باستعراض عضلاتك ونفخ صدرك وإفراغ عقدك وحقدك على شعب استخفوا بك ، ودنست أرضاً تأن من نتانة قدمك وأنته تمشي عليها فهي تلعنك أينما ذهبت كما يلعنك أهل الأرض والسماء .

وكلمة للجيش الإماراتي ...وهل هناك فعلاً من شعب ليكون له جيش في بلد العمارات -عفواً- الإمارات !؟ بلد أقام البنيان وأهمل الإنسان ، إمارات لا تكاد ترى فيها شيء يشبه الآخر ، جيش بلا شعب يأتي لشعب بلا جيش وجل ما فعلتموه يا جيش العمارات –عفواً- الإمارات هو قتل النفس المسلمة البريئة المحترمة ، وهدم المساجد ودور العبادة ، وحرق كتب الأدعية والقرآن ، وإرهاب الناس الآمنين وإرعاب الأطفال والنساء .

فيا جيش العمارات – عفواً- الإمارات هلاّ توجهت لمراكز العهر والدعارة عندكم لتطهرها فهي أحق وأوجب عليكم إن كنتم مسلمين حقا ، فبلدكم أشهر من نار على علم في الفحش والرذيلة .


وأذكر الجيش البحريني بكلمة لأحد الغربيين لما شاهدكم ملثمين فقال : لأول مرة نرى جيش ملثم فإنه لم يهن نفسه بذلك فقط وإنما ألحق المهانة والعار لكل جيوش العالم .


أيها الجندي السعودي والكويتي والإماراتي بماذا سترجع لأهلك بعد غزوك للبحرين ... ؟

ستقول لوالديك نعم تربيتكم لي فإني ذهبت لقتل الأبرياء وهدم مساجد المسلمين وحرق القرآن ...!

وستقول لأولادك أن والدكم رفع رأسكم فقد أخاف أبناء البحرين الصغار وأدخل الرعب في قلوب النساء ...!

فمهلاً يا جيوش حكام العرب سيأتي من يذيقكم الخزي والعار قريباً وستشهد هذه الشعوب هوانكم وذلكم وصغاركم وعندها سيشفي الله صدور قوم مؤمنين .


يا جيوش درع الفضيحة في وطني اسمعوا كلمة القائد المفدى آية الله الشيخ عيسى قاسم دام عزه وسدد خطاه يخاطبكم يا أشباه الرجال ولا رجال ...

[ ... جيش البحرين المدجَّج بالسّلاح كافٍ وحده لسحق الشّعب وإحداث المجازر في أبنائه ، وإسالة أنهارٍ من دماء الأبرياء .

لهو أمرٌ يا رجال ، يا عرب ، يا مسلمون لا يُمكن أن يسجَّل في تاريخ البطولات ، والمجد ، والفخر ، والانتصار ، والكرامة .

النصر هنا هزيمة ، والزّحف خطأ وخطيئة بيقين ].


دمتم بعز والنصر حليفكم



http://www.fajrbh.com/bh/index.php?s...article&id=169