نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


2011/02/12


طهران – عباس دشتي:

في الوقت الذي تعاني فيه الانظمة العربية من حراك شعبي متواصل ومتنقل من دولة الى دولة.. والانظمة ما زالت غير قادرة على فهم الاسباب ولا ادارة الازمة.. كانت الصورة واضحة نقية مرئية امام الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، حيث اسبغ عليها بعدا دينيا عندما اكد ان ما يحدث من ثورات شعبية انما هي ثورة الامام المهدي ونحن في منتصفها الآن، مبشرا بهزيمة امريكا واسرائيل وانتصار الثورة التي يرى فيها يد الامام المهدي.

وأكد الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد ان الشرق الاوسط «سيتخلص قريبا من الولايات المتحدة واسرائيل»، متطرقا في خطاب لمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية الى ثورتي تونس ومصر.

وقال «اقول للشعوب والشباب في الدول العربية والاسلامية وخصوصا المصريين كونوا متيقظين.من حقكم ان تكونوا احرارا وان تختاروا حكومتكم وقادتكم». وتابع ان «المستكبرين في نهاية الطريق».
واعطى الرئيس الإيراني ابعادا دينية لتحليله للوضع في الشرق الاوسط.وقال ان «التحرك الاخير بدأ.اننا في وسط ثورة عالمية يقودها «الامام المهدي وهو الامام الثاني عشر والاخير بالنسبة للشيعة».

واضاف «صحوة ضخمة تحصل ويمكن رؤية يد الامام المهدي فيها».

وكان احمدي نجاد اكد في وقت سابق في حديث نشره الموقع الالكتروني للتلفزيون الحكومي ان ثورة الشعب في كل من تونس ومصر نتيجة للثورة الإيرانية عام 1979.

وقال «رسالة الثورة الاسلامية تم نقلها طوال السنوات الاثنين والثلاثين الاخيرة الى العالم وقد استفاقت النفوس والقلوب الآن».