دكتور في الجامعة يبعث «sms» للبنات قبل الفجر ويسأل عن مذاهبهن !

[مجاهدون]

Sunday,July 10, 2011


في إحدى محاضراته طرح سؤالا على جميع الطالبات فقال: «منو فيكم شيعي ومنو سني وارفعن أياديكن»!




تقدمت طالبة في جامعة الكويت بشكوى إلى عميد كليتها تشكو فيها إهانات وتصرفات تمس الأخلاق صدرت من أستاذ تم تعيينه حديثا في الجامعة. ونحن نسطر هنا ما ورد في شكوى الطالبة لأنه -إن صح ما جاء في خطابها- فإنه يمثل شذوذا وانحرافا لا ينبغي السكوت تجاههما.

تقول الطالبة في شكواها: إن هذا الأستاذ أجبر الطالبات على إعطائه أرقام هواتفهن النقالة في بداية الفصل الدراسي، بحجة أنه سيرسل إليهن أسئلة الامتحانات بالتلفون، وأنه دأب على إرسال رسائله للبنات في الساعة العاشرة مساء أو الرابعة فجرا، وأحيانا تكون بعض هذه الرسائل خارج مواضيع الدراسة!

وتضيف الطالبة أن للدكتور بعض الأسئلة التي لا نفهم المغزى من ورائها، حيث إنه في إحدى محاضراته طرح سؤالا على جميع الطالبات فقال: «منو فيكم شيعي ومنو سني وارفعن أياديكن»!

وللدلالة على سوء مستواه الأكاديمي وضحالة فكره، تذكر الطالبة أنه كان يقول للبنات في بعض المحاضرات: «لو فيه أسئلة في الامتحان لم أشرحها لا تتكلمون وتفضحوني، وأنا سوف أعطيكم درجة هذه الأسئلة»!

جدير بالذكر أن هذا الأستاذ تم تعيينه حديثا في الجامعة، حيث ضرب مجلس الجامعة - برئاسة الوزير - عرض الحائط باللوائح والقوانين التي تنص على عدم تعيين أستاذ جامعي صدرت في حقه شكوى أخلاقية تستدعي التحقيق في الموضوع. ونحن إذ نتلمس العذر للوزير المليفي لأنه لم يكن ملما بملابسات الموضوع، فإننا نضع هذه الشكوى بين يديه الآن، ونرفق معها صورة من قرار اللجنة المختصة التي رأت أن تصرفات هذا الشخص تحمل دلالات خطيرة، مما استدعى العميد المساعد بالكلية للتوصية بإيقافه عن التدريس وتجميد قرار تعيينه كأستاذ بالكلية، لحين البت في التظلمات التي رفعتها الطالبة بحقه.

ونحن إذ نكشف هذه المعلومات الخطيرة، فإننا على أتم استعداد لتزويد الوزير المليفي بالوثائق التي تؤيد هذه الوقائع، وسننتظر قرار الوزير في هذه الاتهامات، فإما تبرئة ساحة الأستاذ من ادعاءات الطالبة بحقه، وإما حماية بناتنا منه إن صح الادعاء بحقه.

http://alkuwaitiah.com/index.php/article-details/19112

[أمير الدهاء]

في الدول المتحضرة من يسأل عن المذهب يتم ردعه لأنه في وارد ممارسة العنصريه ضد الطرف الاخر ، وهذا الامر للأسف منتشر في الكويت في الجامعه وفي اماكن العمل من غير حياء ولا رادع قانوني