من وراء الكواليس ....أخبار سريعة حول الشأن العلمائي العام...

* تتوارد الاخبار الخاصة ا والقريبة جدا من مكتب التبريزي وممن لهم علاقة عضوية مباشرة به ...من ان المفاوضات البينية السرية جارية بين المالكي وبين التبريزي لسحب الفتوى التي اصدرها التبريزي عن طريق توضيح اخر ينسخها بشرط ان يسحب المالكي الورقة التي زورها على التبريزي حيث اضاف كلمة الفقيه فيها بعد ان اعادها بطريقة الطباعة كماهي القصة المنشورة في موضوع (المالكي ابن بطوطة الفتن والفضائح في المنتدى) مع رفض المالكي لسحب ورقة الاجتهاد المزورة حيث ان ذلك سيعرضه لذات التهمة بل سيأكدها عليه على اعتبار ان الجميع علم بترويجه لها مسبقا !...الغريب في الامر ان ابن التبريزي الشيخ جعفر والمسؤل عن مكتبه غير راض مطلقا عن هذه التسوية ويعارضها بل ويصر على اخراج بيان اخر من مكتب التبريزي يؤكد الفتوى المنشورة نكاية بالمالكي واحتجاجا على هذه المفاوضات البينية..ونحن نسأل الله ان يزيدهم فرقة واختلافا ليذوقوا بعض ما اذاقوه الساحة من اختلاف وفرقة جراء فتاواهم واعمالهم التضليلية..ونتسائل عن شرعية هذه التسوية من الاساس مع رجل ثبت وبالجرم المشهود تزويره ورقة الاجتهاد وادعاء منصب النيابة عن حضرة الامام المعصوم دون حياء او خجل ...المخجل في الامر ان الشخص المرتبط بهم (وهذا حصل بمسمعي) يؤكد التزوير وجرمه الا انه يعد ذلك خطأ لايقاس بعطاءات المالكي الولائية العملاقة ...ولان الشخص (العالم) معروف بحركته الواسعة في الهجمة التضليلية فهو يقصد بالولائية العملاقة هنا ولاشك حربه التضليلية ضد السيد فضل الله على المنبر...لا اعلم هل هذا العالم المبرر هذا قرأ قصة بلعم بن باعوراء ولماذا اسقطه الله من مقامه ووصفه بالكلب اللاهث ليجعل المالكي المزور خارجا عنه بالواسطة ام ان على قلوب اقفالها !!!

* في دعوة خاصة من ملك البحرين للشيخ عيسى الخاقاني حيث غادر على اثرها عيسى الخاقاني احد علماء الساحة في الامارات /ابوظبي (مبعوث الطاغية صدام للشهيد الصدر - راجع سيرة الشهيد الصدر للشيخ النعماني) الى البحرين ...وقد ربطها البعض بتلميع الخاقاني لصورة رئيس الوزراء البحريني على خلفية الاحداث التي هزت البحرين جراء اعتقال الاستاذ عبدالهادي الخواجة مسؤول جمعية حقوق الانسان...والجدير بالذكر ان الخاقاني معروف بعلاقته الوطيدة السابقة بالنظام البعثي ويملك جنسية عراقية قبل انهيار النظام على الرغم من انه ايراني الاصل من المناطق العربية الخوزستانية ويعد معارضا لنظام الثورة الاسلامية منذ انطلاقته ..ومعروف بارتباطاته الرسمية الحكومية حيث يدفع ضريبة مواقفه الموالية لها بالمطلق من خلال سمعته السيئة في اغلب الساحات كرجل دين وصولي من الدرجة الاولى.


* اكد مصدر علمائي قريب في قم من ان فتوى الاجتهاد التي ينشرها المالكي ويحتج بها الان من دون بقية الشهادات بعد فشلها وثبوت تزويرها على اثر نفي التبريزي والروحاني لذلك كتابيا ..برغم اصراره ..قد تأكد بانها ايضا مزورة حيث اتبع ذات الطريقة التي زور من خلالها ورقة اجتهاد التبريزي...فقد ذهب للسيد المرعشي والتقى بابنه حيث المرعشي كبير في السن ومريض ويقال بانه الان بين يدي عناية الله...المهم ذهب والتقاه وطلب منه ورقة من والده لتكون ايضا ورقة تعريف وتوثيق له اذا ماغادر للتبليغ في الخارج ...ولكنه طلب ان تكون الورقة مختومة بختم المرعشي على ان يكتب هو ما بيده مايؤدي للمعنى المراد في ذلك ولكي يغطي على ذلك ويجعل من المسألة طبيعية وسلسة فقد دفع مبلغا من المال على انه حقوق شرعية في ذلك (دهان سير غير مباشر يعني) وبالفعل اعطي الورقة وكتب فيها مايصفه بالمجتهد والخ الكاذيب..ولكم ان تلاحظوا ذات الملاحظة التي ضبطت في فتوى التبريزي المزورة حيث ان الختم الموجود يأتي على طرف الرسالة والكلام يمتد الى مابعدها مما يشير ان الختم طبع قبل الكلام وهو خلاف الطريقة المنطقية المعمول بها في الكتابة.


* تناهت لنا الاخبار السارة بحصول الخطيب اللامع الشيخ عمار الكفيشي المعروف بالشيخ ابوحيدر الكوفي على درجة الدكتوراه مؤخرا وبذلك تتحقق الامال المعقودة على جيل خطابي عالم وواعي يرفع عن كاهل هذا الواقع الكثير من اعباءه المتمثلة بالخطباء الجهلة او مثيري الفتنة وممن يسعون بمختلف الالقاب والاساليب للنصب على الساحات وحلبها...جدير بالذكر ان الشيخ ابوحيدر الكوفي معروف بوعيه الكبير وتعاطفه الواسع مع مرجعية السيد فضل الله وممن تحمل مواقف اقصائية جراء هذه المواقف في الساحة من اتباع الاتجاه التضليلي..حيث يعيش التضيق في كثير من الساحات بمختلف الاساليب التشويهية لافشال اي محاولات ناجحة لقراءته فيها.. على الرغم من ان منبره يتميز بالمستوى العلمي والوعي العالي ولقد اثنى الشيخ الدكتور الوائلي رحمه الله كثيرا عليه وحثه من خلال متابعته المستمرة لتكملة دراساته العليا (وهذا تم مرة بمحضري) حيث الواقع يحتاج الى ارتفاع الجيل الخطابي لهذا المستوى الذي لن يقبل الناس مستقبلا باقل منه ...مع ملاحظة اخيرة وهي ان الشيخ الدكتور ابوحيدر الكوفي سيكون خطيب شهر رمضان المبارك في الامارات /ابوظبي وبالتحديد في اكبر مجالسها عدادا وتأثيرا...نتمنى له دوام التوفيق. وان يكون النسمة الباردة التي تخفف عن واقعنا السيء حرارة الصدمات التي تواجهنا جراء تنازع العلماء الجهلة والنصابين عليه


والى شريط اخباري اخر حول مايخص الشأن العلمائي في ساحاتنا الشيعية...