من وراء الكواليس ....أخبار سريعة حول الشأن العلمائي العام...


* احد العلماء البارزين والمعروفين بجهادهم وتدينهم وممن تسنم موقعا متقدما في الشأن الحوزوي مؤخرا في النجف الاشرف .. من الذين لم يتوقع احد منهم الوقوف ضد مرجعية السيد فضل الله - لاسيما بعد ان ثبت عليه اعترافه باجتهاده سابقا وارجاع الكثيرين اليه في الاحتياطات- صرح مؤخرا بتأسفه حول البرود الذي تعانيه علاقته مع السيد فضل الله وبالتحديد بعد ان وصلت اليه الاخبار المفيدة بعتب السيد الكبير عليه في ذلك ..لذلك قرر كسر هذا الحاجز نهائيا والخروج من هذه المواقف التي استغلها وطبل لها كثيرا الاتجاه التضليلي واعتبرها في صالحه ونوى زيارة السيد في مقر بعثته في الحج هذه السنة انشاء الله...هذا وسيبقى الاسم طي الكتمان حتى تتم الزيارة بالفعل تحسبا لاي جهود تشهيرية والاعيب مفبركة من الاتجاه التضليلي تحاول من خلالها تشويه الامر او اعاقته!.



* تتوارد الاخبار عن نية الخطيب المالكي الرجوع الى العراق بعد ان شوهدت بعد الصحف تروج لذلك من خلاله على طريقة مانشيتات اعلانية تتحدث عن عودته على طريقة البشرى والمفاجاءة بعد ان وضعت خلف اسمه الالقاب المضخمة والمزورة المعهودة ...اية الله العظى ..الدكتور ..المجاهد...الخ..وهذه الخطوة تهدف كما نتصور رجوعا لحالته الى تهيئة الاوضاع هناك لقدومه او جس نبض الواقع وردة فعل الناس هناك واختبار مدى تقبلهم لعودته وذلك تحسبا لاي معلومات قد تكون وصلت اليهم عن مجمل اداءه السيء في الساحات الشيعية خارج العراق (لاسيما وان كتاب "المالكي في قفص الاتهام" قد وزع بكثرة هناك ) ومن جانب اخر محاولته الترويج لشخصيته عبر هذه الاعلانات وكأنها شخصية فريدة وعظيمه تحمل من البعد العلمي والجهادي ماتستحق عليه الترقب والانتظار! وربما كان لفتوته الاستعراضية في تأيد التيار الصدري اثناء مجزرة النجف دليلا ومؤشرا على ذلك حيث اراد من خلالها ركوب موجة التيار واستغلاله - وسط صمت اغلب المرجعيات عن ماحدث له - ضد من يستعديه في لعبة جديده مقابل التسليم بفقاهته والاعتراف بمرجعيته المزعومة!..ولعل قرارعودة المالكي الى العراق جاء نتيجة خشيته من انتقال ساحة المنافسة التي يعتمد عليها في الترويج الى شخصيته الى حوزة النجف الاشرف كما هي عودة الكثير من العلماء الى هناك او زيارتهم للعراق من حين لاخر اثباتا لموقعهم الجهادي وتأكيدا لوطنيتهم لاسيما وان النقد قد توجه للمالكي حول حقيقة ادعائه التاريخ الجهادي و عدم عودته ولو على نحو الزيارة العراق قياسا بكثرة تنقالاته بين البلاد المجاورة له! مؤكدين خشيته الحقيقية من اثار ذلك عليه وعدم استعداده لاستحقاقات ذلك...ولكن هل ستكون هذه الزيارة للعراق هي النهاية الحتمية لهذه الشخصية الوصولية المزورة الى الابد ام ان استمرار تواصله مع هذه اللعبة هناك سيغرقه في الساحة العراقية المعقدة والواسعة وبالتالي سيجنب الساحات الشيعية الخليجية ويلات فتنه واحابيل دجله ولصوصيته. هذا مانتأمله.


* هناك محاولات مستميته للمالكي - لازالت مستمرة- للقراءة في ساحة خليجية في شهر رمضان المبارك القادم سبق ان طرد من احد مآتمها على خلفية تهجمه على السيد فضل الله والواقع المتفاعل معه بفتراءات وتهم سخيفة حول انتمائهم الحزبي الذي يفرض عليهم كما زعم هذا التفاعل ويحركه ! وحيث انه سقط فيها سقوطا ذريعا .. لذلك لازال ومن خلال الوساطات المختلفة يحاول وعبر المفاوضات المكوكية الجارية رفع العقبات في ذلك للقراءة في مأتم اخر مع كامل الضمانات بعدم العودة لذلك بشكل علني من خلال المنبر! ..ولكن هناك اخبار اخرى تؤكد فشل هذه الخطوة حيث ورد اسم خطيب اخر اكدت المعلومات القريبة وصوله للقراءة بالفعل ...نسأل الله للمالكي عدم التوفيق ولهذه الخطوة التكتيكية الجديدة بالفشل.


* تواردت الاخبار من احد العلماء الحضور المدعويين كما نقل بأن المالكي كان من ضمن الحضور الذي ضم بعض العلماء والشخصيات النيابية الكويتية في السفارة الايرانية حيث احدث ذلك ضجة كما هو معروف في الاوساط الشعبية والرسمية الكويتية في حينها على خلفية اللقاء الخاص الذي جرى هناك وماتبادر عن ترتيبات خاصة للانتخابات المقبلة عدت من قبل المراقبين تدخلا اجنبيا في الشأن الوطني الكويتي كما اثير ذلك ..لهذا تحدثت اخبار اخرى عن تأثر العلاقة الخاصة فيما بين المالكي والاطراف الرسمية الحكومية وحصول الفتور في ذلك منها تجاهه.


* أحد المشايخ والخطباء المجاهدين -الكبار في السن- ومن قادة الانتفاضة الشعبانية العراقية المباركة والمعروفين بدفاعه المستميت عن السيد فضل الله اثناء الازمة التضليلية والمعروف بموقفه المؤيد للتيار الصدري واسلوبه في مقاومة الاحتلال الامريكي ..تعرض لعملية اختطاف خسيسة ادت للنيل منه بالضرب المبرح الشديد من احدى المجموعات الوهابية المتطرفة المتواجده في بعض مناطق العراق وكادت ان تودي بحياته لولا بعض الوساطات الخاصة من بعض الشخصيات العلمية الجهادية ولازالت اسباب الاختطاف غير معروفة لدينا حتى الساعة



والى شريط اخباري اخر حول مايخص الشأن العلمائي في ساحاتنا الشيعية...