الاخ العزيز ابومرتضى

بالنسبة لتساؤلكم الاول..فنعم هو من مصدر موثوق وربما وقعنا على تفاصيل الموضوع ودقته بشكل اكبر انشاء الله.


اما بالنسبة لسماحة الشيخ حبيب الكاظمي فموقفه متحفظ من الازمة حيث يعيش الحياد تجاهها وان كان لايقبل هذ المبالغة في التعامل مع الموضوع وعلاقته جيده مع السيد فضل الله (دام ظله) وممن يعترف ولايبخس مقام السيد العلمي ..

مع الاشارة الى ان منهج الشيخ الكاظمي بعيد جدا عن منهج السيد فضل الله بل لايلتقيان اطلاقا وموقفه الايجابي منه خلافا للاخرين يعطي دلالة واضحة على ان الازمة التضليلية ضد السيد تتدخل فيها عوامل اخرى غير الواجهات الشكلية من حفاظ على المذهب وخلافه بل يدخل فيها المصالح والتنافس المرجعي والخط السياسي والاحقاد الشخصية والعقد النفسية والخطوط الفكرية والنفسيات الخالية من الورع والتقوى والتدين...كنت ولا ازال اؤكد واقول لابد ان نبتعد عن الاشارت الظنية للاستدلال على المواقف في الواقع بل لابد ان نفهم خلفيات الامور ونتقصاها اكثر لنستطيع الحكم بدقة على حقيقة مواقف العلماء لاسيما وان مواقع الكثير منهم تفرض عليهم التصرف بطرق معينة مع الازمة تتناسب وتعقيداتها وحساسية مواقعهم (من دون تبرير) فوجود فتاوى فقهية لهذا العالم او ذاك او عدم وجودها لايدل على موقف هذا العالم بل ربما وقفت وراء هذه الامور عوامل وتفاصيل اخرى خفية ..واكتفي بماقاله احد العلماء الكبار عندما سئل عن اسباب الازمة الحقيقية فقال بمامؤداه ..(( ليست بالطبع كل هذه الامور الشكلية بل حقيقتها هو فقدان الكثير من العلماء والشخصيات الفاعلة للتدين الحقيقي في نفوسهم ))

بل وكثير من الجهل نابع من عدم تقوى بعضهم في ضرورة تثبتهم كماهي موازين الحجية والقضاء من الامر قبل الدخول فيه بهذه القوة!...فالاختلاف مع السيد في اراءه ومنهجه بل والخط الذي يتمثله ليس هو المشكلة في رأيي لان هذا سر وحيوية المذهب وانطلاقه بل المسألة هي في الدوافع السلبية والشكل العدائي الذي يسير اعتراض هؤلاء عليه دون اسباب حقيقية تمت للدين او العلم او الاخلاق او الحقائق

على العموم هناك امور اخرى اتحفظ على طرحها علنا ...الا انني اتمنى ان يكون ما ذكرته
لكم اخي العزيز يوصل ما اردت توضيحه من بعض النقاط التي تسائلتم حولها.

خالص محبتي لكم



---------------------------------------------

اخي العزيز واعتصموا000وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نعم فتعليقكم في مكانه...فالمقصود هو سماحة الخطيب المجاهد الشيخ الصمياني حفظه الله من كل سوء ومكروه..فلقد تعرض لتعذيب قاسي جدا كان سيؤدي لو لم يتم ادراكه من بين
ايديهم بعد وساطات صعبة للغاية الى وفاته (لاسمح الله) حيث تعرض للضرب المبرح بالكابلات وهدد بعدم القراءة مجددا على المنبر في العراق من قبل هذه الجماعات الوهابية الارهابية المتطرفة ...حفظ الله هذه العمامة المجاهده التي لاتخشى في الله لومة لائم