بيان من على جمعة أطاح بفرصة توليه مشيخة الأزهر.. وتقرير من د. عبد المعطي بيومي لرئاسة الجمهورية يأتي بالشيخ أحمد الطيب خلفا لسيد طنطاوي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


كتب حماد الحجر (المصريون): 20-03-2010

أصدر الرئيس محمد حسنى مبارك الجمعة القرار الجمهورى رقم 62 لعام 2010 بتعيين فضيلة الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب شيخا للأزهر، خلفا للدكتور محمد سيد طنطاوي الذي توفي في السعودية اثر اصابته بازمة قلبية.

يأتي القرار الجمهوري استجابة لمذكرة تقدم مجمع البحوث الإسلامية إلى رئاسة الجمهورية، عقب اجتماع خاص عقده د. عبد المعطي بيومي في مقر المجمع حضره عدد من أعضائه البارزين على رأسهم د. مصطفى الشكعة ود. محمد رأفت عثمان قدموا تقريرا للدكتور على عبد الباقي الأمين العام للمجمع ونسخة أخرى منه سلمت للدكتور أحمد عمر هاشم عضو المجمع ورئيس اللجنة الدينية في مجلس الشعب أكد نصا أنه لا يجوزطبقا لقانون الأزهر الشريف أن يتقلد منصب شيخ الأزهر شخص "دخيل" عليه مشيرا إلى أن د. على جمعة لم يتلقى تعليمه الأساسي في مدارس ومعاهد الأزهر، وأنه حصل على الشهادة من التعليم العام ثم حصل على بكالوريوس تجارة بجامعة عين شمس، ثم أكمل دراسات تكميلية بالأزهر يحصل عليها حتى الأجانب ممن على غير الملة" وتضامن مع المجمع جبهة علماء الأزهر المنحلة.

وعلمت المصريون إن القرار الجمهوري استجاب وبسرعة لتقرير مجمع البحوث بعد ساعات من إصدار د. على جمعة بيان وزعه على عدد من وسائل الإعلام يفيد بأنه سيقوم بإلقاء الخطبة بمسجد المصطفى بمدينة شرم الشيخ بمناسبة العيد القومي لمحافظة جنوب سيناء، وهي الخطبة التي ألقاها أمس بحضور عدد من القيادات التنفيذية والشعبية والدينية، بدعوة رسمية من اللواء محمد شوشة محافظ جنوب سيناء.. فيما فسر بأنه إعلان منه سيكون شيخ الأزهر القادم.

وسبق للدكتور أحمد الطيب، البالغ من العمر 64 عاماً، وهو أستاذ في العقيدة والفلسفة الإسلامية، أن عمل مفتياً للجمهورية من عام 2002 إلى عام 2003، قبل أن يتم تعيينه رئيساً لجامعة الأزهر، وهو المنصب الذي ظل يشغله حتى صدور القرار الجمهوري رقم 62 لعام 2010، بتعيينه شيخاً للأزهر.