القضاء السويدي يأمر بتوقيف مؤسس موقع ويكيليكس بتهمة الاغتصاب

[وليم]

أمر القضاء السويدي الخميس بتوقيف جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس "غيابيا" في إطار تحقيق بشأن اتهامه بـ"الاغتصاب والتعدي الجنسي". وصدرت مذكرة توقيف للمرة الأولى بحق أسانج في 20 آب/أغسطس في ضوء شهادة أدلت بها امراتان اتهمتا أسانج بالاغتصاب والاعتداء الجنسي


وصدرت مذكرة توقيف للمرة الاولى بحق اسانج في 20 اب/اغسطس في ضوء شهادة ادلت بها امراتان اتهمت الاولى اسانج بالاغتصاب فيما اتهمته الثانية بالاعتداء الجنسي من دون ان تتقدما بشكوى رسمية.

لكن هذه المذكرة الغيت بعد ساعات وتم اغلاق الملف.

غير ان ناي اعلنت في اول ايلول/سبتمبر انها ستعاود فتح التحقيق.

ولم تصدر ناي يومها مذكرة توقيف بحق اسانج (39 عاما) المواطن الاسترالي الذي كان موجودا في السويد وتمكن من مغادرة البلاد.

[وليم]

مؤسس ويكيليكس يستأنف قرار اعتقاله





مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج (الفرنسية)


أعلن بيورن هورتيغ محامي جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس الإلكتروني المتخصص بكشف الوثائق السرية، أنه سيقدم اليوم الجمعة استئنافا للحكم الصادر من محكمة سويدية باعتقاله في قضية اغتصاب.


وكانت محكمة أستوكهولم قد أصدرت الخميس مذكرة اعتقال بحق أسانج -الذي نشر موقعه وثائق سرية عن انتهاكات الحرب في أفغانستان والعراق، فأثار غضب الأميركيين- للاشتباه بارتكابه عمليات اغتصاب وجرائم جنسية، وهي مزاعم نفاها أسانج.


وقالت ماريان ني كبيرة ممثلي الادعاء في السويد إن أسانج مشتبه بارتكابه "الاغتصاب والتحرش الجنسي والإكراه"، وعزت صدور مذكرة الاعتقال إلى التعذر عن إمكانية استجواب أسانج بسبب غيابه.


ويسمح الحكم الصادر عن المحكمة لممثلي الادعاء بطلب المساعدة من دول أخرى لاعتقال أسانج ذي الجنسية الأسترالية.


أما المحامي هورتيغ فقد رفض الكشف عن مكان أسانج الذي لم يحضر جلسة الاستماع المغلقة أمس الخميس.



المحامي هورتيغ رفض الكشف عن مكان وجود أسانج (الفرنسية)

التحقيق

وجاء التحقيق في أعقاب شكاوى قدمتها امرأتان في أغسطس/آب الماضي عندما كان أسانج في السويد لنشر آلاف من الوثائق العسكرية الخاصة بوزارة الدفاع الأميركية التي جرى تسريبها والمتعلقة بالحرب في أفغانستان.


وبدوره رفض أسانج الاتهامات وقال إنها لا أساس لها، وانتقد ما وصفه بـ"السيرك القانوني" في السويد، حيث كان يسعى لبناء قاعدة تأييد للاستفادة من قوانين حماية الصحفيين الصارمة التي تطبقها.


وأشار أسانج إلى أن المخابرات الأسترالية حذرته قبل توجيه الاتهامات له بأنه قد يتعرض لحملة تشويه لصورته. كما أعلن أسانج في وقت سابق الشهر الجاري أنه قد يطلب اللجوء السياسي في سويسرا.


وكان أسانج قد أوقف في أغسطس/آب الماضي قبل أن تعلن براءته بعد ساعات، وهو الآن يخضع من جديد للتحقيق في تهمة الاغتصاب منذ أوائل سبتمبر/أيلول الماضي, حيث تمكن حينها من مغادرة السويد لعدم صدور مذكرة اعتقال.


المصدر: وكالات