آخـــر الــمــواضــيــع

تجمع كبير في مصلى الامام الخميني بطهران..بانتظار وصول جثامين الرئيس ومرافقيه بقلم ديك الجن :: بدء مراسم تشييع الشهيد رئيسي من مرقد فاطمة المعصومة في قم المقدسة بقلم مسافر :: مرشد الثورة السيد علي الخامنئي يقيم الصلاة على جثمان الشهيد رئيسي ومرافقيه يوم الأربعاء 22/4/2024 بقلم بو عجاج :: حب بني صهيون لبني وهبون... عندما يدافع الصهيوني أفيخاي أدرعي عن الوهابية ويحذر من الشيعة بقلم بو عجاج :: بيان المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله الحوثيين العميد يحيى سريع ... أسقطنا طائرة تجسس أمريكية بقلم بو عجاج :: تحذير مخيف لبريطانيا من تهديد استراتيجي لجزر فوكلاند بعد زيارة بوتين لبكين بقلم وليم :: استشهاد الإمام الرضا (ع) مسموما على يد المأمون أسبابه ودلائله بقلم وليم :: فضيحة النشيد الوطني الكويتي ... كتبه سوري وتمت نسبته إلى كويتي ! بقلم ياولداه :: الرئاسة السورية تعلن عن إصابة السيدة الأولى بسرطان الدم لوكيميا بقلم ياولداه :: باقري يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الكويتي بقلم رستم باشا ::
النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: خبث ابن تيمية اتجاه اهل البيت ع

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. Top | #1

    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.01
    المشاركات
    48

    رد: خبث ابن تيمية اتجاه اهل البيت ع

    ثالثاً: موقفه من الزهراء صلوت الله وسلامه عليها:

    طعن في بضعة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حتى تمادى وقال أنها خرجت لهوى نفسها ولم تك مظلومة، بل أنها لا تعلم أي شيءٍ الدين بخروجها لطلب حقها، وهذا طعن في الرسول بحد ذاته إذ أن الرسول صلى الله عليه وآله لم يعلم إبنته من الدين ما يعرفها بحقها في إرثها، فخرجت ظالمة لغيرها.

    فقال (منهاج السنة 5 / 522 - 523):
    " وليس تبرئة الإنسان لفاطمة من الظن والهوى بأولى من تبرئة أبي بكر ، فإن أبا بكر إمام لا يتصرف لنفسه بل للمسلمين ، والمال لم يأخذه لنفسه بل للمسلمين ، وفاطمة تطلب لنفسها ، وبالضرورة نعلم أن بعد الحاكم عن اتباع الهوى أعظم من بعد الخصم الطالب لنفسه ، فإن علم أبي بكر وغيره بمثل هذه القضية - لكثرة مباشرتهم للنبي صلى الله عليه وسلم - أعظم من علم فاطمة . وإذا كان أبو بكر أولى بعلم مثل ذلك وأولى بالعدل ، فمن جعل فاطمة أعلم منه في ذلك وأعدل ، كان من أجهل الناس ، لا سيما وجميع المسلمين الذين لا غرض لهم هم مع أبي بكر في هذه المسألة ، فجميع أئمة الفقهاء عندهم أن الأنبياء لا يورثون مالا . . .
    وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في الصحيحين أنه قال : لا أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة . فكيف يسوغ للأمة أن تعدل عما علمته من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لما يحكى عن فاطمة في كونها طلبت الميراث تظن أنها ترث ".
    وقال (منهاج السنة 4 / 360):
    " فإذا كان المسلمون كلهم ليس فيهم من قال : إن فاطمة رضي الله عنها مظلومة ، ولا أن لها حقا عند أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ، ولا أنهما ظلماها ولا تكلم أحد في هذا بكلمة واحدة، دل ذلك على أن القوم كانوا يعلمون أنها ليست مظلومة ، إذ لو علموا أنها مظلومة ، لكان تركهم لنصرتها إما عجزا عن نصرتها ، وإما إهمالا وإضاعة لحقها ، وإما بغضا فيها . . . وكلا الأمرين باطل...".


    قال تعالى في محكم كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم « يا ايها الذين آمنوا قوا انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون»...التحريم/6.

    ووقاية النفس والأهل من النار تكون بالتعليم والتربية ، وتنشئتهم على الأخلاق الفاضلة ، وإرشادهم إلى ما فيه نفعهم وفلاحهم . وإن العناية بالأولاد . وتربيتهم التربية الصالحة من أكبر واجبات الأبوين التي يفرضها الشرع ونظام الاجتماع عليهما ، كما أن إهمالهم والتفريط في تربيتهم من أكبر الجنايات التي يمقتها الشرع ، وتعاقب عليها القوانين المدنية .

    قال رسول الله ( ص ) : " الله سائل كل راع عما استرعاه حفظ أو ضيع ، حتى يسأل الرجل عن أهل بيته ".

    قال رسول الله ( ص ) : " الزموا أولادكم وأحسنوا آدابهم ، فإن أولادكم هدية إليكم " .

    وفي هذا الحديث إرشاد إلى ما ينبغي أن يكون عليه الآباء من ملازمة أولادهم يكون تصرف الأبناء تحت نظر الآباء وإشرافهم ، فإذا تصرف أحدهم أي تصرف يحتاج إلى توجيه كان ذلك التصرف موضع العناية والنظر.

    قول النبي ( صلى الله عليه وآله ) : " بعثت إلى أهل بيتي خاصة ، وإلى الناس عامة "

    فراجع
    الطبقات الكبرى : 1 / 192 .
    مسند أحمد بن حنبل : 4 / 237 ، ح 13852 .
    السنن الكبرى للبيهقي : 2 / 433.

    فنسب النبي صلى الله عليه وآله إلى تضييع الواجب ، والتفريط في الحق اللازم ، من نصيحة ولده، وإعلامه ما عليه وله ، ومن ذا الذي يشك في أن فاطمة كانت أقرب الخلق إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، وأعظمهم منزلة عنده ، وأجلهم قدرا لديه ، وأنه كان في كل يوم يغدو إليها لمشاهدتها ، والسؤال عن خبرها ، والمراعاة لأمرها ، ويروح كذلك إليها ويتوفر على الدعاء لها، ويبالغ في الإشفاق عليها ، وما خرج قط في بعض غزواته وأسفاره حتى ولج بيتها ليودعها، ولا قدم من سفره إلا لقوه بولديها ، فحملهما على صدره وتوجه بهما إليها ، فهل يجوز في عقل، أو يتصور في فهم ، أن يكون النبي صلى الله عليه وآله أغفل إعلامها بما يجب لها وعليها ، وأهمل تعريفها بأنه لا حظ في تركته لها ، والتقدم إليها بلزوم بيتها بترك الاعتراض بما لم يجعله الله لها ؟
    اللهم إلا أن نقول : إنه أوصاها فخالفت ، وأمرها بترك الطلب فطلبت وعاندت ، فيجاهر بالطعن عليها ، ويوجب بذلك ذمها والقدح فيها ، ويضيف المعصية إلى من شهد القرآن بطهارتها ، وليس ذلك منه بمستحيل ، وهو في جنب عداوته لأهل البيت عليهم السلام قليل !

    رووا في كتبهم الصحيحة عندهم برجالهم عن مشايخهم حتى أسندوه عن سيد الحفاظ يعنون ابن مردويه قال : أخبرنا محيي السنة أبو الفتح عبدوس بن عبد الله الهمداني إجازة قال : حدثنا القاضي أبو نصر شعيب بن علي قال : حدثنا موسى بن سعيد قال : حدثنا الوليد بن علي قال : حدثنا عباد بن يعقوب عن ابن عباس عن فضيل عن عطية عن أبي سعيد قال : لما نزلت هذه الآية " وآت ذا القربى حقه " دعا رسول الله " ص " فاطمة فأعطاها فدكا.رواه الحسكاني في شواهد التنزيل : 1 / 338 ،
    وينابيع المودة : 119

    ويدل على أنها كانت في يدها صلوات الله عليها ماذكر أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في كتابه إلى عثمان بن حنيف ، حيث قال : " بلى كانت في أيدينا فدك من كل ما أظلته السماء ، فشحت عليهم نفوس قوم ، وسخت عنها نفوس آخرين ، ونعم الحكم الله " وما أصنع بفدك وغير فدك والنفس مظانها في غير جدث ! "

    إن فدك كانت في أيديهم ، وتحت تصرفهم ، وعلى هذا فلم يكن للخليفة الغاصب مطالبتهم بالبينة ، فإنها خلاف موازين القضاء ، ولم يكن إقطاع الرسول صلى الله عليه وآله لفاطمة عليها السلام وأهلها أمرا فريدا يخصها :

    ففي فتوح البلدان للبلاذري : 31 : انه صلى الله عليه وآله أقطع من أرض بني النضير أبا بكر وعبد الرحمن بن عوف وأبا دجانة ، وغيرهم ، وفي ص 34 : وأقطع الزبير بن العوام أرضا من أرض بني النضير ذات نخل .

    وفي ص 27 : وأقطع بلالا أرضا فيها جبل ومعدن . وقال مالك بن أنس : أقطع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بلال بن الحارث معادن بناحية الفرع ، وأقطع عليا عليه السلام أربع أرضين : الفقيرين وبئر قيس والشجرة .

    وفي ص 34 : وأبو بكر نفسه أقطع الزبير الجرف ، وعمر أقطعه العقيق أجمع .

    فما أدري لماذا أخذوا من فاطمة نحلة أبيها صلى الله عليه وآله ؟ وهل كانت هي فقط من الأموال العامة للمسلمين ؟ ! نعم ، كان سبب ابتزازها ان نحلة فاطمة وأبنيها تكون دعما لبيت الإمامة ملازمة .

    والغريب من بن تيمه أنه لا ينفي الهجوم على بيته الزهراء عليها السلام وإنما يبرره ويقصره في أمر أنه من باب الحصار لتأذية غرض ما فقال (منهاج السنة 8 / 291):
    " إنه كبس البيت لينظر هل فيه شئ من مال الله الذي يقسمه وأن يعطيه لمستحقه ، ثم رأى أنه لو تركه لهم لجاز ، فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفئ ".

    ووقفة هاهنا أيضاً:
    هذا الرجل يدعي -غير مبالٍ- بأن أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة- بأنه ليس بعيد عنهم أن يأخذوا أموال المسلمين بغير حق ويسرقوها حتى يبرر الهجوم على بيت الزهراء عليها السلام وكبسه لمعرفة ما إذا كان فيه من مال الله الذي يقسمه وأن يعطيه لمستحقه -كما يزعم-.

    يتبع بإذن الله
    URL="نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي"]نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي[/URL] قال الرسول الاعظم ص الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة

  2. Top | #2

    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.01
    المشاركات
    48

    رد: خبث ابن تيمية اتجاه اهل البيت ع

    رابعاً: موقفه من أبي محمد الحسن المجتبى صلوت الله وسلامه عليه
    ذكر بن تيمية من أن الإمام الحسن سلام الله عليه قد خالفه أباه أمير المؤمنين عليه السلام فقال (منهاج السنة 6 / 113):
    " وقد كان ابنه الحسن وأكثر السابقين الأولين لا يرون القتال مصلحة، وكان هذا الرأي أصح من رأي القتال بالدلائل الكثيرة "

    وقال أيضا (منهاج السنة 8 / 145):
    " وكان الحسن رأيه ترك القتال، وقد جاء النص الصريح بتصويب الحسن، وفي البخاري... إن ابني هذا سيد وإن الله يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين. فمدح الحسن على الإصلاح بين الطائفتين"

    هنا سؤال أوجهه لأصحاب العقول!!!:
    أهذا قدح في أمير المؤمنين علي عليه السلام أم الإمام الحسن عليه السلام؟ أم في كليهما؟

    الإمام الحسن عليه السلام قد كان مقاوما للظلامين ومنهم معاوية لعنه الله في عهد أبيه أمير المؤمنين علي عليه السلام وبعده، لكن أضطر إلى الصلح في عهده بسبب الظروف القاهرة ولا مجال لذكرها...

    ويمضي قدما في قدحه لأئمة الحق عليهم السلام، فيقول وكأنه يعلم السر وأخفى -والعياذ بالله - من أن ما فعله الإمام الحسن عليه السلام أحب إلى الله مما فعله الإمام الحسين عليه السلام فقال (منهاج السنة 4 / 40 - 41):
    " ما فعله الحسن من ترك القتال على الإمامة، وقصد الإصلاح بين المسلمين، كان محبوبا يحبه الله ورسوله ولم يكن ذلك مصيبة، بل كان ذلك أحب إلى الله ورسوله من اقتتال المسلمين. . .
    وهذا نقيض ما عليه الرافضة من أن ذلك الصلح كان مصيبة وذلا. . . ولم يكن الحسن أعجز عن القتال من الحسين، بل كان أقدر على القتال من الحسين، والحسين قاتل حتى قتل.
    فإن كان ما فعله الحسين هو الواجب كان ما فعله الحسن تركا للواجب أو عجزا عنه، وإن كان ما فعله الحسن هو الأفضل الأصلح دل على أن ترك القتال هو الأفضل الأصلح، وأن الذي فعله الحسن أحب إلى الله ورسوله مما فعله غيره... ".

    وقال أيضا (منهاج السنة 8 / 146):
    " وقد دل الواقع على أن رأي الحسن كان أنفع للمسلمين، لما ظهر من العاقبة في هذا وفي هذا. . . وكان ما فعله الحسن أفضل عند الله مما فعله الحسين... ".

    يتجاهل هذا الرجل عدة أمور:

    أولاً:
    ليس كل من كان في جيش أبي محمد عليه السلام من الشيعة المخلصين ولو قدح بعضهم في هذا الصلح لا يدل إلا على جهلهم بالإمامة.
    ثانياً:
    هل حقا كان الإمام الحسن عليه السلام قادراً على القتال من الإمام الحسن؟ وهل كان جيشه مهيئاً وليس غالبيته من الخوارج والمنافقين؟ وهل خرج الإمام الحسين عليه السلام جزافاً دون وجود وازعٍ يمليه عليه الشرع؟ أولم يكن قد أخذ العهود والمواثيق على الناس قبل خروجه؟ أوليس قد بايعه ما يزيد على 18 ألف من الكوفيين ونكثوا بيعته؟
    ثالثاً:
    مرة أخرى فبن تيمية لا يعي معنى الإمامة، فقال "فإن كان ما فعله الحسين هو الواجب كان ما فعله الحسن تركا للواجب أو عجزا عنه"، فأسأله لم قاتله في عهد أبيه أمير المؤمنين عليه السلام وفي عهده عليه السلام؟ وأما تركه القتال فقد كان بعد أن خذله القوم كما لا يخفى على من له إطلاع بالسير والتواريخ.
    رابعاً:
    إن عمل الإمام عليه السلام كان هو الحق والصلاح ، لأنه إمام معصوم لا يفعل إلا ما يؤمر به . وكذلك العقيدة في قيام الإمام الحسين على يزيد، وهذه هي عقيدتنا نحن الإمامية.
    خامساً:
    لماذاتقول (منهاجبالإمام الحسن عليه السلام وسمه؟ أكما تقول (منهاج السنة 4 / 471) بأنه " من باب قتال بعضهم بعضا "؟؟؟؟؟

    ويضيف قباحة في قوله ويقلل من قتل الإمامين الحسن والحسين عليه السلام بدل أن يدين قاتليهما فقال (منهاج السنة 2 / 247، 4 / 550):
    "ليس ما وقع من ذلك بأعظم من قتل الأنبياء، فإن الله تعالى قد أخبر أن بني إسرائيل كانوا يقتلون النبيين بغير حق، وقتل النبي أعظم ذنبا ومصيبة".

    ولكنه في مستمسكاً بقوله " كانوا يقتلون النبيين بغير حق ".
    قال تعالى في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم
    «ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما»....النساء/93.يتبع باذن الله
    URL="نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي"]نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي[/URL] قال الرسول الاعظم ص الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة

  3. Top | #3

    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.01
    المشاركات
    48

    رد: خبث ابن تيمية اتجاه اهل البيت ع

    خامساً: موقفه من أبي عبد الله الحسين الشهيد صلوت الله وسلامه عليه

    لم يخفي بن تيمية حقده على سيد الشهداء عليه السلام بل ذكر ما لم يقله كافرٌ في حق سيد الشهداء عليها السلام فصرح بأن خروجه لقتال الملعون يزيد بن الطليق معاوية كان مفسدة ولم يكن فيه أي مصلحة، آه مولاي أبا عبد الله، تضحي بنفسك وأهلك وأصحابك ويقال أن خروجك مفسدة، فقال هذا الرجل ما هذا نصه (منهاج السنة 4 / 530):
    " لم يكن في خروجه مصلحة لا في دين ولا في دنيا، ولكن في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن يحصل لو قعد في بلده ".ولم يكتفي بذلك فقال صارخاً أنه قد خالف جده رسول الله صلى الله عليه وآله (منهاج السنة 4 / 531):
    " بل يذهب إلى أنه قد خالف أمر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، ولولا ذلك لما حدثت الفتن بعد ذلك. "وعلى خضم هذا أن خروجه لقتال يزيد كخروج أمه الزهراء عليها السلام في طلب حقها بأنه خرج للهوى –والعياذ ب الله - فقال بأن ما حصل من أبي عبد الله عليه السلام (منهاج السنة 4 / 534):
    "نوع من الاجتهاد مقرونا بالظن ونوع من الهوى الخفي، فيحصل بسبب ذلك ما لا ينبغي إتباعه فيه، وإن كان من أولياء الله المتقين".

    ومن شدة حبه لبني أمية أن دافع جاهداً عن الملعون يزيد بن الطليق معاوية فقال أن يزيداً لم يأمر بقتل الإمام الحسين عليه السلام ولم يسبي ذريته، فقال (منهاج السنة 4 / 472):
    "وأما قوله: وقتل ابنه يزيد مولانا الحسين ونهب نساءه. فيقال : إن يزيد لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ، ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق . . . فقاتلوه حتى قتل شهيدا مظلوما رضي الله عنه. ولما بلغ ذلك يزيد أظهر التوجع على ذلك، وظهر البكاء في داره، ولم يسب له حريما أصلا، بل أكرم أهل بيته وأجازهم حتى ردهم إلى بلدهم".


    بل قد كذب الحديث القائل بعذاب قاتل أبي عبد الله الحسين عليه السلام رغم أن الحديث متفق عليه سنة وشيعة، فقال (منهاج السنة 4 / 585):
    "فهذا الغلو الزائد يقابل بغلو الناصبة الذين يزعمون أن الحسين كان خارجيا، وأنه كان يجوز قتله لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من أتاكم وأمركم على رجل واحد يريد أن يفرق جماعتكم فاضربوا عنقه بالسيف كائنا من كان. رواه مسلم. وأهل السنة والجماعة يردون غلو هؤلاء وهؤلاء".

    (سير أعلام النبلاء 4 / 342):
    "إن الله أوحى إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أني قتلت بيحيى بن زكريا سبعين ألفا، وإني قاتل بابن ابنتك سبعين ألفا وسبعين ألفا. قال الذهبي: " حديث نظيف الإسناد ومنكر اللفظ".

    المستدرك على الصحيحين ج: 2 ص: 319
    3147 حدثناه أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عمرو البزار ببغداد حدثنا أبو يعلى محمد بن شداد المسمعي حدثنا أبو نعيم حدثنا عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت عن أبيه عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله عنهما قال ثم أوحى الله إلى نبيكم صلى الله عليه وسلم أني قتلت بيحيى بن زكريا سبعين ألفا وأني قاتل بابن ابنتك سبعين ألفا وسبعين ألفا قال الحاكم قد كنت أحسب دهرا أن المسمعي ينفرد بهذا الحديث عن أبي نعيم حتى حدثناه أبو محمد السبيعي الحافظ حدثنا عبد الله بن محمد بن ناجية حدثنا حميد بن الربيع حدثنا أبو نعيم فذكره بإسناد نحوه

    المستدرك على الصحيحين ج: 2 ص: 648
    4152 فحدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي من أصل كتابه حدثنا محمد بن شداد المسمعي حدثنا أبو نعيم حدثنا عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت عن أبيه عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله عنهما قال ثم أوحى الله إلى محمد صلى الله عليه وسلم أني قتلت بيحيى بن زكريا سبعين ألفا وأني قاتل بابن ابنتك سبعين ألفا وسبعين ألفا وقد رواه حميد بن الربيع الخزاز عن أبي نعيم ذكر نبي الله وروحه عيسى بن مريم صلوات الله وسلامه عليهما.

    الفردوس بمأثور الخطاب ج: 1 ص: 227
    869 علي بن أبي طالب
    إن موسى بن عمران سأل ربه عن وجل فقال يا رب إن أخي مات فاغفر له فأوحى الله إليه أن يا موسى لو سألتني في الأولين والآخرين لأجبتك ما خلا قاتل الحسين ابن علي بن أبي طالب فإني أنتقم له من

    الفردوس بمأثور الخطاب ج: 3 ص: 220
    4639 علي بن أبي طالب
    قاتل الحسين في تابوت من نار عليه نصف عذاب أهل الدنيا
    يتبع بأذن الله
    URL="نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي"]نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي[/URL] قال الرسول الاعظم ص الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة

  4. Top | #4

    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.01
    المشاركات
    48

    رد: خبث ابن تيمية اتجاه اهل البيت ع

    سادساً: موقفه من الإمام زين العابدين صلوت الله وسلامه عليه

    ينفي تسمية الرسول صلى الله عليه وآله للإمام زين العابدين هذا الإسم فقال (منهاج السنة 4 / 50 ):
    "وكذلك ما ذكر من تسمية رسول الله صلى الله عليه وسلم له سيد العابدين، هو شئ لا أصل له، ولم يروه أحد من أهل العلم والدين".
    رواه من العامة الحافظ سبط ابن الجوزي عن المدائني عن جابر بن عبد الله أنه قال لأبي جعفر محمد ابن علي عليه السلام (تذكرة الخواص من الأمة: 337) :
    فقال: الله يسلم عليك، فقيل لجابر: وكيف هذا ؟ فقال: كنت جالسا عند رسول الله والحسين في حجره وهو يداعبه، فقال: يا جابر يولد له ولد اسمه علي، إذا كان يوم القيامة نادى مناد: ليقم سيد العابدين، فيقوم ولده، ثم يولد له ولد اسمه محمد، فإن أدركته يا جابر فاقرأه مني السلام ".

    وقال ابن حجر المكي بترجمة ولده الإمام الباقر عليه السلام (الصواعق المحرقة: 120) :
    " وكفاه شرفا أن ابن المديني روى عن جابر أنه قال له - وهو صغير -: رسول الله عليه وسلم يسلم عليك. قال:له: وكيف ذاك ؟ قال : كنت جالسا . . . ".

    ورواه أبو عمر الزاهد في كتابه ( اليواقيت ) عن الزهري، (حلية الأولياء 3 / 135) :
    " وكان الزهري إذا ذكر علي بن الحسين يبكي ويقول: زين العابدين "

    ولقد جاء وصفه عليه السلام ب" سيد العابدين " أو " زين العابدين " في سائر الكتب المذكورة فيها أحواله وترجمته مثل:
    وفيات الأعيان 2 / 429 ،
    حلية الأولياء 3 / 133 ،
    طبقات ابن سعد 5 / 156
    تذكرة الحفاظ 1 / 74 ،
    تهذيب التهذيب 7 / 304 ،
    طبقات الحفاظ : 37 ،
    طبقات القراء 1 / 534 .


    ذكر خبراً في أن الإمام عليه السلام يجلس إلى زيد بن أسلم مولى عمر بن الخطاب فسأل عن ذلك فقال (منهاج السنة 4 / 48 - 49):
    " إنما يجلس الرجل حيث يجد صلاح قلبه ".

    وروي عن حماد بن زيد قال : سمعت علي بن الحسين - وكان أفضل هاشمي أدركته - يقول : يا أيها الناس أحبونا حب الإسلام ، فما برح بنا حبكم حتى صار عارا علينا . وعن شيبة ابن نعامة قال : كان علي بن الحسين يبخل . فلما مات وجدوه يقوت مائة أهل بيت بالمدينة في السر.

    فيقول:الخشوع وصدقة السر وغير ذلك من الفضائل ما هو معروف، حتى أنه كان من صلاحه ودينه يتخطى مجالس أكابر الناس ويجالس زيد بن أسلم مولى عمر بن الخطاب - وكان من خيار أهل العلم والدين من التابعين - فيقال له: تدع مجالس قومك وتجالس هذا ؟ فيقول: إنما يجلس الرجل حيث يجد صلاح قلبه.

    فماذا تستفيد من هذا؟
    أن زيداُ هو المستفيد من الإمام زين العابدين عليه السلام، لا كما أوهم به بن تيمية في كلامه، حتى أن القوم أستصغروا قدر زيد -هذا-.

    نفى بن تيمية إمكانية صلاة الإمام عليه السلام ألف ركعة وقال هذا من المحال أو من الإكراه الذي لا توافقه الشريعة (منهاج السنة 4 / 50) وقال :
    "هذا لا يمكن إلا على وجه يكره في الشريعة أولا يمكن بحال، فلا يصلح ذكر مثل هذا في المناقب"

    طبعا هذا محال على أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ولكن في قبيل ذلك من فعل المخالفين لأهل البيت فإنه مصدقاً ويمكن فعله:

    سنن البيهقي الكبرى ج: 2 ص: 396
    3865 أنبأ أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن قتادة أنبأ أبو منصور العباس بن الفضل بن زكريا الضبي ثنا أحمد بن نجدة ثنا سعيد بن منصور ثنا معاوية عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن أبي الأحوص قال قال عبد الله يعني بن مسعود ثم اقرؤا القرآن في سبع ولا تقرؤه في أقل من ثلاث وليحافظ الرجل في يومه وليلته على جزئه
    وروينا عن بن مسعود أنه كان يختم القرآن في رمضان في ثلاث رمضان من الجمعة إلى الجمعة وعن أبي بن كعب أنه كان يختم القرآن في كل ثمان وعن تميم الداري أنه كان يختمه في كل سبع
    وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه كان يحيى الليل كله فيقرأ القرآن في كل ركعة.

    (سير أعلام النبلاء 13 / 427) :
    أن الذهبي - تلميذ ابن تيمية - ذكر مثله بترجمة أحد العلماء، وترجمة آخر أنه ختم من الصبح إلى العصر ثمان ختمات!!!

    أليس عجيباً!! سادتي يا أهل البيت كتب على مخالفيكم الشقاء في الدنيا والآخرة.


    يتبع بإذن الله....
    URL="نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي"]نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي[/URL] قال الرسول الاعظم ص الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة

  5. Top | #5

    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.01
    المشاركات
    48

    رد: خبث ابن تيمية اتجاه اهل البيت ع

    سابعاً: موقفه من الإمام الباقر صلوت الله وسلامه عليه

    ولازال بن تيمية في غيه ومحاولاته في طمس فضائل أهل البيت عليهم السلام، فهاهو يكذب خبر تسمية الإمام الباقر "بالباقر" عن لسان الرسول صلى الله عليه وآله فقال (منهاج السنة 4 / 51):
    "ونقل تسميته بالباقر عن النبي صلى الله عليه وسلم لا أصل له عند أهل العلم، بل هو من الأحاديث الموضوعة، وكذلك حديث تبليغ جابر له السلام، هو من الموضوعات عند أهل العلم بالحديث".

    روى ابن قتيبة (عيون الأخبار 1 / 212) :
    " أن زيد: قال لزيد بن علي: ما فعل أخوك البقرة ؟ فقال زيد: سماه رسول الله باقر العلم وأنت تسميه بقر ! فاختلفتما إذن ".
    قال الزبيدي الحنفي في " الباقر" (تاج العروس 3 / 55) :
    " قلت: وقد ورد في بعض الآثار عن جابر بن عبد الله الأنصاري: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: يوشك أن تبقى حتى تلقى ولدا لي من الحسين يقال له محمد يبقر العلم بقرا، فإذا لقيته فاقرأه مني السلام، خرجه أئمة النسب ".

    ويفتر ويكذب من أن الإمام قد أخذ عن أبي هريرة الكذاب فقال (منهاج السنة 4 / 51):
    " أخذه العلم عن فلان وفلان وأبي هريرة وهذا كذب آخر."


    تهذيب التهذيب 10 / 401:
    ذكر رواية أبي حنيفة وغيره عن الباقر عليه السلام الحافظ ابن حجر العسقلاني بترجمته.
    تهذيب التهذيب 9 / 312
    وبترجمة الباقر عليه السلام: " روى عنه: أبو إسحاق السبيعي، والأعرج، والزهري، وعمرو بن دينار، والأوزاعي، وابن جريج، والأعمش وغيرهم ".

    قال أبو نعيم (حلية الأولياء 3 / 188) :
    " روى عنه من التابعين: عمرو بن دينار، وعطاء بن أبي رباح، وجابر الجعفي، وأبان بن تغلب. وروى عنه من الأئمة والأعلام: ليث بن أبي سليم، وابن جريج، وحجاج بن أرطاة، في آخرين ".

    قال الذهبي (تذكرة الحفاظ 1 / 124) :
    " الإمام الثبت الهاشمي العلوي المدني، أحد الأعلام. . . حدث عنه: ابنه جعفر بن محمد، وعمرو بن دينار، والأعمش، والأوزاعي، وابن جريج، وقرة بن خالد، وخلق".
    URL="نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي"]نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي[/URL] قال الرسول الاعظم ص الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
منتدى منار هو منتدى أمريكي يشارك فيه عرب وعجم من كل مكان