اخواني اخواتي الاعزاءالسلام عليكم
لقد كشف ابن تيمية عن عقيدته في أهل البيت وموقفه منهم بكل صراحة وبوضوح لا غبار عليه، ويمكن إجمال ذلك بالنقاط التالية:

أ - الميل إلى جانب أعدائهم على الدوام
ب - تكذيبه بمنزلتهم العظمىج‍ - التنقص منهم وتجريحهموشخصية ابن تيمية وسنبداء بمواقفة مع اها البيت ع على حلقات........
الحلقة اولى

توثيق علاقة بن تيمية بأهل البيت عليهم الصلاة والسلام

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وآله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين من الأولين والآخرين

مقدمة:
هذا الرجل بلغ ما لم يبلغه غيره من النصب والعداء لأهل بيت محمد صلى الله عليه وآله وسلم فتمادى في غيه ونصبه و كابر في تكذيب فضائل أهل البيت عليهم السلام بما لا يتفوه به مسلم منصف و يحط من شأنهم ويكذب عليهم وينسب إليهم ما لا يليق فأطلق لسانه البذيء عليهم في كتبه فراجع منهاج السنه ورأس الحسين عليه السلام وغيرهما، وبذا فهو أيضا يؤذي من يوالي الأئمة عليهم السلام فهاجمهم بشراسة وإفترى عليهم بما لا يليق حتى باليهود والنصارى –وطبعا هو لا يستطيع ذكر هؤلاء بسوء إذ إنه إستند إلى كثير من أقوالهم في معتقداته البالية مثل التجسيم وما إلى ذلك من عقيدته -.

ومن غيه ونصبه أن قال بأن أمير المؤمنين علي ع كان مبطناً بعداوة الرسول صلى الله عليه وآله والإسلام، وقال بأن خروج السيدة الزهراء عليها السلام لم يكن إلا دافعا من الهوى وكذب وافترى على أبي محمد الحسن عليه السلام فصرح بأنه خالف الإمام علي عليه السلام وفعل ما هو صواب وهو الصلح أي أن الإمام علي عليه السلام كانت حربه مفسدة وكذا قال أيضا في خروج الإمام الحسين عليه السلام ما لم يقله حتى الكافر.... وهكذا هو كلامه في حق أئمة أهل البيت عليهم السلام وسنذكر ذلك تباعا، إن شاء الله!!!

إعلم أخي المسلم أن جميع علماء المسلمين بما فيهم المخالفين لأهل البيت عليهم السلام قد ذكروا فضائل أهل البيت ومدحوهم وإعترفوا بفضائلهم ومناقبهم من العلم والورع والزهد... ولكنك تجد في الطرف الآخر من يتمادى ويتجاسر عليهم ويحط من شأنهم ويكذب عليهم ويسنب إليهم ما لا يلق –كما أسلفنا-.

ومن هؤلاء المتجاسرين، سيدهم وإمامهم الضال بن تيمية الذي بلغ حداُ من النصب لآل بيت محمد صلوات الله عليهم لم يبلغ أحدٌ غيره حتى من كفار قريش الذي إعترفوا بفضائل النبي صلى الله عليه وآله وكراماته، فحاول سلبهم فضائلهم ومحاسنهم، وجعلهم كأناس عاديين لا يفضلون بعلم ولا زهد ولا أي شئ آخر يتميزون به عن غيرهم.

فدأبه على النحو التالي حينما تأتي بفضيلة لأهل البيت عليهم السلام:
1 القول جزافاً بأن تلك الفضيلة كذب دون ذكر دليل.
2محاولة الوصول بأمر لا يمد بصلة بالموضوع أو يذكره ليفند تلك الفضيلة ومن ناحية أخرى يستخدم ذات الأمر لأثبات شيء معين على نفس المنوال ولكن في ذكر ما يزعمه فضائل للمخالفين لأهل البيت عليهم السلام مثل بني أمية وبني العباس.
3 محاولة طمس فضائلهم بالقول بأنه يوجد غيرهم لهم نفس الفضائل بل أكثر وأفضل منهم ولا يذكر أحداً من الذين يزعم أنهم أفضل من أهل البيت عليهم السلام يتبع ان شالله
الامانة الموضوع منقول بتصرف