سابعاً: موقفه من الإمام الباقر صلوت الله وسلامه عليه

ولازال بن تيمية في غيه ومحاولاته في طمس فضائل أهل البيت عليهم السلام، فهاهو يكذب خبر تسمية الإمام الباقر "بالباقر" عن لسان الرسول صلى الله عليه وآله فقال (منهاج السنة 4 / 51):
"ونقل تسميته بالباقر عن النبي صلى الله عليه وسلم لا أصل له عند أهل العلم، بل هو من الأحاديث الموضوعة، وكذلك حديث تبليغ جابر له السلام، هو من الموضوعات عند أهل العلم بالحديث".

روى ابن قتيبة (عيون الأخبار 1 / 212) :
" أن زيد: قال لزيد بن علي: ما فعل أخوك البقرة ؟ فقال زيد: سماه رسول الله باقر العلم وأنت تسميه بقر ! فاختلفتما إذن ".
قال الزبيدي الحنفي في " الباقر" (تاج العروس 3 / 55) :
" قلت: وقد ورد في بعض الآثار عن جابر بن عبد الله الأنصاري: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: يوشك أن تبقى حتى تلقى ولدا لي من الحسين يقال له محمد يبقر العلم بقرا، فإذا لقيته فاقرأه مني السلام، خرجه أئمة النسب ".

ويفتر ويكذب من أن الإمام قد أخذ عن أبي هريرة الكذاب فقال (منهاج السنة 4 / 51):
" أخذه العلم عن فلان وفلان وأبي هريرة وهذا كذب آخر."


تهذيب التهذيب 10 / 401:
ذكر رواية أبي حنيفة وغيره عن الباقر عليه السلام الحافظ ابن حجر العسقلاني بترجمته.
تهذيب التهذيب 9 / 312
وبترجمة الباقر عليه السلام: " روى عنه: أبو إسحاق السبيعي، والأعرج، والزهري، وعمرو بن دينار، والأوزاعي، وابن جريج، والأعمش وغيرهم ".

قال أبو نعيم (حلية الأولياء 3 / 188) :
" روى عنه من التابعين: عمرو بن دينار، وعطاء بن أبي رباح، وجابر الجعفي، وأبان بن تغلب. وروى عنه من الأئمة والأعلام: ليث بن أبي سليم، وابن جريج، وحجاج بن أرطاة، في آخرين ".

قال الذهبي (تذكرة الحفاظ 1 / 124) :
" الإمام الثبت الهاشمي العلوي المدني، أحد الأعلام. . . حدث عنه: ابنه جعفر بن محمد، وعمرو بن دينار، والأعمش، والأوزاعي، وابن جريج، وقرة بن خالد، وخلق".