"الشكر"
بالسّند المتّصل إلى حجَّة الفرقة وإمامهم محمّد بن يعقوب الكلينيّ ـ كرَّم الله وجهه ـ عن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سَماعة، عن وُهَيْب بن حفص، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: "كَانَ رَسولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلم عِنْدَ عَائِشَةَ لَيْلَتَها فَقالَتْ: يَا رَسولَ الله لِمَ تُتْعِبُ نَفْسَكَ وَقَدْ غَفَرَ الله لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأخَّرَ؟ فَقالَ: يَا عَائِشَة ألا أكونُ عَبْداً شَكوراً؟ قال: وَكانَ رَسولُ الله صلَّى الله عليه وآله وسلم يَقومُ عَلى أطْرافِ أصابعِ رِجْلَيْهِ فَأَنْزَلَ الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالى: (طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى)