زوجة مصرية تخرج عظام زوجها من القبر وتحرقها لزواجه دون علمها..... وزوج يعض زوجته أمام المحكمة



القاهرة ـ القدس العربي


حوادث وقضايا غريبة، شهدتها محاكم الأسرة، في الأسكندرية والقاهرة.
ففي الإسكندرية رفعت زوجة شابة دعوي قضائية أمام محكمة الأسرة، قالت فيها انها تخرجت هي وزوجها من كلية الزراعة بجامعة الاسكندرية، وحصل زوجها علي خمسة أفدنة في مشروع شباب الخريجين، وبدأ الاثنان في زراعتها معا، ورضيت بالحياة الصعبة معه، بسبب قصة الحب التي ربطت بينهما منذ السنة الأولي بالكلية، وفي أحد الأيام وصل الي زوجها خطاب من خاله المقيم في هولندا، أخبره فيه بنبأ سار، وهو وجود سيدة هولندية تمتلك مطعما كبيرا علي استعداد ان تعينه مديرا للمطعم بشرط أن يتزوجها وتمكنه من الحصول علي الجنسية الهولندية، فعرض الخطاب علي زوجته لأخذ رأيها، وحاول اقناعها بأن هذا هو الطريق الوحيد للحصول علي المال الوفير الذي سيمكنهما من الحياة السهلة، ووعدها ان يزورها في القاهرة كل ستة أشهر، إلي ان يتمكن من تحقيق ثروة كبيرة، يعود بعدها الي مصر نهائيا، لكنها رفضت عرضه.

وبعد عدة أيام، استيقظت من النوم فلم تجد زوجها وانما خطاب منه بأنه سافر فعلا الي هولندا، ولما اتصلت بشقيقه، لتتأكد مما حدث، أكد لها ان شقيقه سافر فعلا وسيتزوج من صاحبة المطعم الهولندية وأنه ترك له توكيلا لتطليقها وبيع الأفدنة الخمسة، فأسرعت برفع الدعوي أمام محكمة الأسرة التي حكمت لها بنفقة متعة (اثنا عشر ألف جنيه)، ولما كان شقيق زوجها لا يملك المبلغ، فقد عرض عليها التنازل لها عن ثلاثة عشر قيراطاً، يعادل سعرها مبلغ نفقة المتعة، فوافقت.

وفي الإسكندرية ايضا رفعت زوجة دعوي تطالب فيها بالطلاق من زوجها للضرر الذي يلحقه بها. وقالت في دعواها انه خدعها، عندما اكتشفت بعد الزواج، أنه مصاب بمرض جلدي، ولما أبدت مخاوفها من ان يعديها، طمأنها الي انه يعالج منه، وسيشفي، إلا أن المرض انتقل اليها، فطالبته بعلاجها، لكنه رفض لأن والدها أودع باسمها في البنك مبلغا كبيرا عليها أن تصرف منه، وقالت الزوجة ان زوجها ثري، ومن أسرة ثرية، وقد طلب منها أن تستقيل من عملها، وتتفرغ للبيت، وبالتالي، اصبحت بلا دخل، والمبلغ الذي أودعه والدها باسمها، هو لتأمين مستقبلها، وكانت نتيجة رفضه علاجها، استمرارها في سحب مبالغ من وديعتها الي ان علم والدها، بما يحدث، فسحب الباقي منها حتي لا تبدده.
وقالت الزوجة ايضا انها اكتشفت ان زوجها مصاب بداء التبول اللا إرادي، وطلب منها عدم اخبار أحد بذلك وتعهد بعلاج نفسه، إلا أنه لم يفعل.

وأمام المحكمة رفض الزوج الطلاق لأنه لا يستطيع الاستغناء عن زوجته، فطلبت منه التوقيع علي تعهد امام المحكمة بعلاجها علي نفقته وعلاج نفسه من المرض الجلدي والتبول اللا إرادي، وان يطلقها للضرر إذا لم يفعل. وبعد توقيعه خرج الاثنان معا.

وفي القاهرة رفعت زوجة دعوي تطليق للضرر ايضا بسبب عصبية زوجها وسبها لأقل سبب واعتدائه عليها بالضرب، وانها لم تعد تحتمل الحياة معه، وأحضرت عددا من الشهود، أكدوا أقوالها، وانهم كانوا يتدخلون باستمرار للصلح بينهما، إلا ان الزوج كان يعود لشتمها وضربها لأبسط المشاكل، إلا أن الزوج اعترف بخطئه، وأكد انه يحب زوجته ولا يستطيع الاستغناء عنها، ولن يؤذيها بعد الآن، لكنها رفضت وأصرت علي التطليق، وفوجئت المحكمة بالزوج يهجم علي زوجته وهو يشتمها، ثم قام بعضها من كتفها وأخذت تصرخ الي ان تمكن الحاضرون من ابعاده عنها.
وكانت المفاجأة أن الزوجة وافقت علي الصلح واعطائه فرصة أخري.

أما أغرب حوادث الزوجات فكانت في الإسكندرية ايضا فقد فوجئت زوجة بعد وفاة زوجها بسنتين، انه كان متزوجا عليها دون علمها، وله ولدان من زوجته الثانية، وبسبب غيظها الشديد منه، توجهت إلي قبره ونبشته وأخرجت رفاته وأشعلت فيها النار انتقاما منه لخيانته لها.
وقد أصدرت المحكمة حكما عليها بالحبس شهراً وكفالة مائة جنيه.