لا يختلف وضع المدعو الحائري عن وضع المريض النفسي مقتدى الصدر فكلاهما يعانى من نفس الأعراض ، وقد لاحظت فى عملية التشخيص إن الحائري ينفي الإجتهاد عن معظم العلماء الذين حواليه بما فيهم السيد السيستاني ، ولكنه ( يتواضع ) و ( يرتجف) و ( يعترف) باجتهاد السيد على الخامنئي الذى لم يفتي باجتهاده الكثير من علماء الحوزة فى قم .

وهذا يدل على أن كاظم الحائري خائف من السلطان ويخشى على مصالحه التى قد تضيع من جراء مخالفة السلطان ( وهذا يبدو من تصرفاته ) وقد لا يكون هذا التصور حقيقة ولكنه يكشف عن سوء ظنه بالسيد القائد الذي ليس بالضروة أن يكون كما يتصوره الحائري .