وكالات التبريزي ترد عليه - لماذا يا ترى؟

السلام عليكم و رحمة الله،

برز اسم الميرزا جواد التبريزي كلاعب اساسي في خط التضليل للسيد محمد حسين فضل الله، فقد كان الميرزا التبريزي مع الشيخ وحيد الخراساني المصدر لفتاوى الاتهام للسيد فضل الله، و تباينت ردود الفعل على حركة الشيخ التبريزي هذه بين مؤيد لها و معارض ... و كان من بين المعارضين وكلاء سابقين للميرزا ارجعوا وكالاتهم لما رأوه من عدم مقدرتهم على الاشتراك مع الميرزا في اعماله لتضليلية...

كان من ضمن الفتاوى التضليلية الصادرة من قبل سماحة الميرزا فتواه ضد حزب الدعوة الاسلامية و بعض مبرات الايتام ... و هي هذه الفتوى التي اتت كجواب على استفتاء شخص يدعى مرتضى معرفي ...

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

و يظهر اشتراك المالكي جليا في المسألة حيث انه هو من وجه معرفي لهكذا طرح في الاستفتاء ...

و يظهر ايضا تضليل سماحة الميرزا للسيد هاشم الموسوي في اعتبار ان كتابه من موارد الضلال عند الميرزا و لا يجوز الترويج له ... الا انه فات جناب الميرزا ان يتثبت في الموضوع ... و قد حاول من هم على اطلاع على مسألة كتاب سيرة الرسول و اهل بيته (صلى الله عليهم اجمعين) و صاحب الكتاب المألف هاشم الموسوي ... كسماحة الشيخ رياض محمد حبيب الناصري و هو من وكلاء الميرزا ... حاول تصحيح الميرزا في فتواه هذه ... الا انه بعد مراجعة الميرزا في اكثر من مرة حول المسألة و اندهاشه بعدم اطلاع الميرزا على الكتاب الذي ضلله و ضلل صاحبه ... و بعد ان علم المكابرة في الميرزا حيث انه لم يقبل ان يقابل صاحب كتاب سيرة الرسول و اهل بيته و الذي يقطن في نفس مدينته .. بل و قد اخبر الشيخ جعفر ابن الميرزا التبريزي الشيخ رياض ان تراجع الميرزا عن موقفه يضر بحيثية الميرزا و مقامه المعنوي عند الناس! ... هذا بعد ان وضح للميرزا خطأه ... فهذه المكابرة كانت القشة لتي قصمت ظهر الشيخ الناصري ... فتراجع عن وكلائيته للميرزا التبريزي ... و اليط وثيقة نص ارجاع الوكالة ...

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


و ليست هذه هي الوكالة الوحيدة التي اعيدت ... فهناك وكالة "جناب العلامة حجة الاسلام الشيخ حسين مصطفى دامت بركاته" (كما عبر نص وكالة الميرزا له) ...
حيث ارجعها بعدما تبينت له حقائق معينة عن الميرزا ... فتراجع عن الوكالة و اسقط نفسه عنها ... و هو الذي لم يسع لها اساسا ...
و اليك الوثيقة ..
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


و هذا ينبهنا الى واقع منهجية سماحة الميرزا جواد التبريزي في التعامل مع المسائل من خلال موقع مسؤوليته المرجعية في النيابه العامة عن الامام الحجة روحي فداه و التي تصدى لها سماحة الميرزا باختياره ...
فقد قدم سماحة الميرزا حيثيته على حرمات المؤمنين و ابى الا ان يقدم اعتباره المعنوي على كرامات و حقوق المؤمنين و العلماء المجاهدين كسماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله ...
ان موقع المسؤولية يجعل الميرزا في خطر حقيقي من الحساب الرباني العسير ... فان مسؤوليته عن الامة اكبر من مسؤولية غيره ... و هكذا تصرفات غير حكيمة واقعا تصب في صالح الاستكبار العالمي من خلال ما تثيره من بلبلة في صفوف المجتمعات المؤمنة ... بلبلة تقسم المجتمع المؤمن و تفرقه و تنشر التباغض و الاحقاد بينه ...
قد احسن الظن و اقول الميرزا مشتبه و مغيب الا ان الحقائق تشير الى الاصرار و المكابرة على الخطأ ...

انا لله و انا اليه لراجعون و حفظ الله علمائنا الربانيين وهدى الباقين لما فيه المصلحة العامة انه سميع مجيب ...

وافر الشكر للاخ سيد مرحوم على جهوده المبذولة في هذا الموضوع ما تقدم منها و ما يلحق ... نسأل الله له الموفقية لرضوانه و الخلد في جنانه انه ولي الاكرام و الانعام انه سميع مجيب ....

المصادر: مؤلفات عادل رؤوف.