قصة هذه الفتوى 00وفضيحة كبرى لتيار التضليل!



كما هو معلوم فبعد ان انتشرت هذه الفتوى المضللة لكتاب العلامة السيد هاشم الموسوي حيث صدمت الاوساط الحوزوية والعلمائية والساحات الاسلامية بها لمافيها من تعرض لشخصية عالمه ومؤمنة اولا ، وتضليلها لكتاب اعتمد في مناهج التدريس الحوزوية في جانب التاريخ وسيرة النبي واهل البيت (ع) بل وكان منشأ الصدمة اساسا لاعتماد فتوى التضليل على حيثيات مكذوبة اولا وثانيا عدم تراجع صاحب الفتوى (التبريزي) عن خطأه هذا مماجعل بعض وكلائه يسقطون وكالته!بل وزاد الامر سوءا عندما حاول الاتجاه التضليلي ترقيع الخطأ على طريقة الاصرار والعناد عندما حاول الاستغراق في عملية التضليل استنادا على ذات الفتوى وستر هذه الفضيحة الكبيرة من خلال تنقيح الفتوى وتزويرها عن طريق تغيير الفقرة المكذوبة باخرى موجودة في كتاب السيد هاشم الموسوي00وكأنهم يقولون بذلك نحن نقصده هو بشخصه وذاته ولن نتراجع عن تضليله حتى لو كلف ذلك محاولة البحث عن اي ذريعة موجوده في كتابه!

وهكذا حاول الاتجاه التضليلي السير في ذلك تعنتا وعنادا بشكل ينبأ عن تضليل فيه من الصلافة والقذارة والحقارة ماتعجز معه حتى هذه الكلمات القاسية ان تصفه!

ولان المسالة اخذت ابعادها في ذلك الوقت حيث تورطت فيها شخصيات كبيرة كالشيخ التبريزي والخطيب المالكي ومجموعة التضليل ومن رتب الاثر على ذلك بحيث كان ذلك اشكالا لديه في الاستمرار بوكالة مرجعية ضالة في طريق تضليلها لاي عمامة لاتتفاعل مع طروحاتها او تسلك سبيلها او تتعاطف مع من تراها منافسة لها بشتى المبررات المضللة الواهية!

المهم00

ونتيجة لذلك نبرز لكم الفتوى الاصلية وبجانبها الفتوى المزورة لكي يقع القاريء على مدى دنائه وخسة هذا التيار التضليلي الذي لايتورع عن القاء التهم جزافا على اي عالم عامل مؤمن وكل ذلك ليسود في الواقع على حساب الجميع ليكون له المال و المآل !


فتوى التضليل الاصلية

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
فتوى التضليل المزورة

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي