في اخر خطاب القاه الشيخ الوحيد الخرساني في حوزة قم قبل يوم الاربعين ، قال الوحيد ان من يمنع الشعائر الحسينية وهي بتعريفه الخاص عبارة عن ضرب السلاسل والتطبير والزنجبيل ، من يمنع ذلك هو ليس بعالم ولا فقيه !
وحرض في سياق كلامه ، اهل ايران على الثورة على مرشد ثورتهم معتبرا انه كسر ظهر رسول الله مشيرا الى فتاوي السيد الخامنئي قائد الثورة الاسلامية الذي افتى بحرمة ذلك لعدة مرات كان آخرها قبل شهر المحرم لهذا العام ، كما ان هناك جمع آخر من العلماء منهم السيد المرجع فضل الله والشيخ اية الله الصانعي افتوا بحرمة هذه الاعمال .
ثم افترى ( سماحته ) على المرجع الكبير السيد البروجردي البهبهاني أستاذ الامام الخميني ، ناقلا عنه انه كان يشجع على هذه الاعمال ، بالرغم من ان الشهيد مطهري ذكر في كتابه ( الملحمة الحسينية) وهي سلسلة المحاضرات التي القاها بشأن التحريف في النهضة الحسينية ، كيف طلب البروجردي من قادة المواكب الحسينية الامتناع عن هذه الممارسات ولكنهم رفضوا ذلك ، فهل تنتهي سلسلة الاكاذيب والافتراءات والشتائم ضد من يخالف الشيخ الوحيد في اعتقاداته ؟
والى متى يتم اثارة الخلافات العقائدية في الوقت الذي يتم فيه اضطهاد الشيعة والمسلمين في مشارق الارض ومغربها ، لماذا لا نجد فتاوي للوحيد الخرساني حول قصف غزة او اعتقال شيعة الكويت او البوارج الامريكية القادمة لظلم المسلمين ؟
المفضلات