كتابات - حــركة غيـــارى الشيعة

الناطق الرسمي بأسم مقتدى الصدر وأسمه الكامل (( قيس عاشور الخزعلي )) ونريد ان نبدأ بجده لكي يكون على كلامنا شاهداً عاصر الأحداث التي نذكرها ومتى ما قرأ هذه السطور ليشهد لنا عند الصغير والكبير بصدق حديثنا دون زيادة او نقصان متعمدين فلنبدأ إذا...

جدُ قيس الخزعلي المعروف بأبي عاشور من منطقة الحمرة في مدينة الديوانية كان شرطياً مبتزاً ومرتشياً ومتملقاً للسلطات في زمن عبد الكريم قاسم وقد كُلف بأن يلبس العمامة ليراقب السيد محسن الحكيم نتيجة مواقفه الرافضة لحكم عبد الكريم قاسم كجزء من عمله التجسسي وبحجة انه أحيل على التقاعد فلبس العمامة وأخذ يصلي باستمرار خلف السيد الحكيم رحمه الله . وفي الستينيات البس ولديه العمامة وهما كل من :- } عاشور الخزعلي و إبراهيم الخزعلي {

اما والده (( عاشور الخزعلي )) كان أحد منتسبي المخابرات العراقية وعضو فرقة سابق واحد اهم رجال الامن المعممين الذين يشرفون على تحركات رجال الدين الشيعة في النجف الأشراف وفي بداية عام 1969 ادخل عاشور دورة خاصة لتهيئته لمجموعة الاغتيالات التي اشرف عليها أول الأمر المجرم (ناظم كزار) .

ثم تحول الى مجموعة صدام الملعون للاغتيالات وقد نال شرف قتل العديد من رجال الدين الشيعة منهم (( السيد حسن الشيرازي أخو المرجع المشهور في كربلاء السيد محمد الشيرازي قام بقتله في بعلبك في لبنان في مسدسه الخاص وبيده / اما السيد نصر الله المستنبط فقام بزرقه ابرة سُم في عضلة رجله الامامية وهو جالس امامه / وقام بقتل السيد محمد تقي الخوئي والشيخ المرجع علي الغروي والشيخ البروجوردي وكان من المشرفين على الاقامة الجبرية للسيد محمد باقر الصدر في الثلاثة شهور الاخيرة من حياته وكان الشيخ عاشور برتبة عميد او اعلى قبل سقوط صدام )).

اضافة الى ذلك كان عاشور الخزعلي معروف بفساده الخلفي وشربه للخمر بشكل علني لان النظام الصدامي كلفه بتشويه صورة علماء الشيعية .والشيخ عاشور الخزعلي كان موجود في سيارته عند مقتل السيد محمد صادق الصدر (قدس سره) وبيده تلفون لاسلكي عند ركن الحاج رشيد الشمرتي في شارع البريد على بعد 200 متر من موقع الهجوم على السيد محمد صادق الصدر رحمه الله مقابل معهد المعلمات ، وكان رجل آخر في سيارة ثانية سوبرمان يقال أنه الملعون ابن الملعون قصي صدام حسين .والشيخ عاشور لا يزال موجود حالياً في مدينة النجف الأشراف يتمتع بحماية كاملة من جيش مقتدى الصدر .

اما عمه (( ابراهيم الخزعلي )) ضابط الامن المعروف بعلاقاته المتميزة مع كبار البعثيين امثال يونس الشمري وهادي الشطري وغيرهم . ومن آخر اعماله الاستخبارتية التي عجلة بروحه الى نار جهنم هي المهمة التي كُـلف بها من دائــرة العلاقات العامة في القصر برئاسة صدام حسين الملعون لاغتيال الزعيم الكردي الشهيـــر (( المــلا مصطفى البرزاني )) حيث ارسل مع وفد حكومي للوساطة بين الحكومة والبرزاني حيث ان الخطة كانت تقتضي على سحب الاسلحة السرية للوفد وقتل الملا مصطفى وحراسه ثم الهرب ولكن مخابرات الزعيم الكردي الملا مصطفى كانت على علم بنية الوفد فهجموا عليهم في بيت الملا مصطفى وقتلوهم وعلقوهم في مدينة أربيل وشقلاوة بمظاهرات شهيره في حينها .

اما كجزء من سيرة قيس الخزعلي فقد التحق بالدورة الثانية لمعهد الامن القومي التابع لحزب البعث وكانت الدورة خاصة بتخريج رجال دين شيعة مزيفين وبعد تخرجه التحق بالخدمة تحت أمرة العميد عبد العزيز الراوي مدير دائرة الحوزة في الامن العام الشعبة الخامسة وتم اختيار قيس الخزعلي ان يلازم السيد محمد صادق الصدر قدس سره وان يؤسس مع جماعة منظمة إرهابية شاذة تسمى (( مجموعة السلوكيين )) وان ينتمي اليهم الشيخ قيس الخزعلي سراً ومصطلح السلوكيين تطلقه الوهابية على الفلاسفة الصوفيين ويريدون به دمج السلوك بالفكرة وهو للاستهزاء بالفكر الشيعي حيث ان لفظة( سلوكيا ) تعني بلدة طيسفون التي هي المدائن حالياً جنوب بغداد التي كانت عاصمة للفرس المجوس لمدة 600 سنة حيث تم وصف الحضارة الفارسية المجوسية بحضارة السلوكيين نسبة الى أسم المدينة .

أخي الشيعي الغيور القصد من هذا المصطلح هو ربط الشيعة بمجموعة السلوكيين ، كذلك نسبة هؤلاء السلوكيين التى التشيع من جهة والى الاصالة المجوسية الفارسية من جهة اخرى .وليس من العجيب ان تكون لهؤلاء صلة وثيقة بتكية الدراوشة التي أنشأها عزت ابراهيم الدوري في مدينة النجف الاشرف بأسم الكزنزانية وهي تكية صوفية وهابية تدعوا الى الفكر الوهابي في هذه المدينة المقدسة.

وهم نفسهم اللذين بنوا لهم مسجداً عند مدخل النجف بداية المقبرة واسمه اليوم ( جامع فاطمة الزهراء (ع) ) الذي لا يدخله كل شخص من عموم الناس ولكن هل من الصدفة ان تتحول ادارة هذا الجامع الى يد السيد مقتدى الصدر ؟!! . وكان اصحاب هذه التكية يدّعون الاتصال بالامام المهدي ( عج ) ويدعون وحدة الوجود ويسبون أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام لانهم يعتبروه حاجباً عن الحقيقة وحين سمع بهم السيد محمد صادق الصدر (قدس سره) حذر منهم وذمهم وبعد عدة أيام تم قتله رضوان الله تعالى عليه. أخي الشيعي الغيور هذا هو صحاف مقتدى فحذروه لان أمثاله كثيرون جداً يحيطون بالسيد مقتدى الصدر .

sheafirst@yahoo.com