انشق الوزير المستقيل على بابان من جبهة التوافق الارهابية والتي اوصلته الى الوزارة ممثلا عنها ، ورجع عن استقالته وانضم مرة اخرى الى حكومة المالكي ، وقد اثار انشقاق علي بابان ردود فعل كبيرة لدى حلفائه السابقين فاتهموه مرة بالخيانة ومرة اخرى اصدروا بيانات كاذبة بانه لم ينشق وآخر يصفه بالمتمرد .

الكثيريين اطلعوا على حقيقة الارهابيين الذين يريدون تخريب العملية السياسية في العراق وافشال حكومة المالكي تارة عن طريق الانسحاب من الحكومة وتارة اخرى عن طريق تشجيع العمليات الارهابية او التصريحات السياسية التي تصب الزيت على النار .