رقم الحديث 2397
المرجع سلسلة الصحيحة 5
الصفحة 520
الموضوع الرئيسي جنائز مرض موت وصايا
الموضوع الثانوي
الموضوع الفرعي
نوع الحديث صـحـيـح
نص الحديث [ نهى عن سب الأموات ] . عن زياد بن علاقة عن عمه : أن المغيرة بن شعبة سب علي بن أبي طالب ، فقام إليه زيد بن أرقم فقال : يا مغيرة ! ألم تعلن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن سب الأموات ؟ فلم تسب عليا وقد مات ؟! ( صحيح ) .
الكتاب سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلد الخامس
المؤلف محمد ناصر الدين الألباني
الناشر مكتبة المعارف-الرياض-المملكة العربية السعودية
الطبعة الطبعة الأولى
تاريخ الطبعة 1412 هـ - 1991 م


http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=13975

__________________________________________________ _______


روى ابن الصباغ المالكي عن محمد بن يوسف الكنجي الشافعي حكاية عن عبد الله بن عباس،و كان سعيد بن جبير يقوم بعد كف بصره،فمر على ضفة زمزم،فإذا بقوم من أهل الشام يسبون عليا عليه السلام،فسمعهم عبد الله بن عباس،فقال لسعيد:ردني إليهم،فرده،فوقف عليهم،و قال:أيكم الساب لله تعالى؟فقالوا :سبحان الله،ما فينا أحد سب الله،!فقال:أيكم الساب لرسوله؟فقالوا:سبحان الله،ما فينا أحد سب رسول الله!قال:فأيكم الساب لعلي بن أبي طالب عليه السلام؟

فقالوا:أما هذا فقد كان منه شي‏ء،فقال:أشهد على رسول الله صلى الله عليه و آله بما سمعته أذناي،و وعاه قلبي،سمعته يقول لعلي بن أبي طالب عليه السلام:«يا علي،من سبك فقد سبني،و من سبني فقد سب الله،و من سب الله فقد أكبه الله على منخريه في النار»و ولى عنهم و قال :يا بني،ماذا رأيتهم صنعوا؟

قال:فقلت لهم يا أبت:

نظروا إليك بأعين محمرة
نظر التيوس إلى شفار الجازر

فقال:زدني فداك أبوك،فقلت:

خزر العيون نواكس أبصارهم‏
نظر الذليل إلى العزيز القاهر

فقال:زدني فداك أبوك.فقلت:ليس عندي مزيد.

فقال:عندي المزيد.

أحياؤهم عار على أمواتهم‏
و الميتون مسبة للغابر


الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي،ص .127

__________________________________________________ ________
ناهيك عن هذه الروايات

روى ابن عساكر الشافعي،عن ام سلمة،قالت:أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يقول:«من أحب عليا فقد أحبني،و من أحبني أحب الله،و من أبغض عليا فقد أبغضني،و من أبغضني فقد أبغض الله».

و عنه أيضا:بإسناده عن جابر،قال:دخل علينا رسول الله صلى الله عليه و آله،و نحن في المسجد،و هو آخذ بيد علي عليه السلام،فقال النبي صلى الله عليه و آله: «ألستم زعمتم أنكم تحبوني؟»قالوا:بلى يا رسول الله.قال:«كذب من زعم أنه يحبني،و يبغض هذا»يعني عليا عليه السلام

ترجمة الامام علي من تاريخ دمشق،ج 2،ص 190،ح .673

و المصدر السابق،ج 2،ص 185،ح .664

-------------------------------------------------------

من سب عليا فقد سبني ومن سبني فقد سب الله‏‏.‏‏

كنز العمال

http://www.al-eman.com/Islamlib/vie...=137&CID=409&SW




___________________________________________

أخبرنا أحمد بن كامل القاضي ، ثنا محمد بن سعد العوفي ، ثنا يحيى بن أبي بكير ، ثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن أبي عبد الله الجدلي قال :: ( دخلت على أم سلمة رضي الله عنها فقالت لي : أيسب رسول الله صلى الله عليه و سلم فيكم فقلت معاذ الله أو سبحان الله أو كلمة نحوها فقالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : من سب علياً فقد سبني .
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه و قد رواه بكير بن عثمان البجلي عن أبي إسحاق بزيادة ألفاظ . ).


هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه و قد رواه بكير بن عثمان البجلي عن أبي إسحاق بزيادة ألفاظ

المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري

http://islamweb.net/pls/iweb/hadith...=190&StartNo=48


_____________________________________________

حدثنا أبو جعفر أحمد بن عبيد الحافظ بهمدان ، ثنا أحمد بن موسى بن إسحاق التيمي ، ثنا جندل بن والق ، ثنا بكير بن عثمان البجلي قال :: ( سمعت أبا إسحاق التميمي يقول : سمعت أبا عبد الله الجدلي يقول : حججت و أنا غلام فمررت بالمدينة و إذا الناس عنق واحد فاتبعتهم فدخلوا على أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه و سلم فسمعتها تقول : يا شبيب بن ربعي فأجابها رجل جلف جاف لبيك يا أمتاه قالت يسب رسول الله صلى الله عليه و سلم في ناديكم قال و أني ذلك قالت : فعلي بن أبي طالب قال : إنا لنقول أشياء نريد عرض الدنيا قالت : فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : من سب علياً فقد سبني و من سبني فقد سب الله تعالى . ).

المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري


http://islamweb.net/pls/iweb/hadith...=190&StartNo=49


__________________________________________


14739- وعن أبي بكر بن خالد بن عرفطة أنه أتى سعد بن مالك فقال‏:‏ بلغني أنكم تعرضون علي سب علي بالكوفة، فهل سببته‏؟‏ قال‏:‏ معاذ الله، والذي نفس سعد بيده لقد سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في علي شيئاً لو وضع المنشار على مفرقي ما سبتته أبداً‏.‏

رواه أبو يعلى وإسناده حسن‏.‏

14740- وعن أبي عبد الله الجدلي قال‏:‏ دخلت على أم سلمة فقالت لي‏:‏ أيُسب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم‏؟‏ قلت‏:‏ معاذ الله، أو سبحان الله، أو كلمة نحوها‏.‏ قالت‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏

‏"‏من سب علياً فقد سبني‏"‏‏.‏

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير أبي عبد الله الجدلي وهو ثقة‏.‏

14741- وعن أبي عبد الله الجدلي قال‏:‏ قالت لي أم سلمة‏:‏ يا أبا عبد الله أيُسب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم‏؟‏ قلت‏:‏ أنى يُسب رسول الله صلى الله عليه وسلم‏؟‏ قالت‏:‏ أليس يُسب علي ومن يحبه‏؟‏ وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبه‏.‏

رواه الطبراني في الثلاثة وأبو يعلى ورجال الطبراني رجال الصحيح غير أبي عبد الله وهو ثقة‏.‏

14742- وروى الطبراني بعده بإسناد رجاله ثقات إلى أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مثله‏.‏

14743- وعن كعب بن عجرة قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏

‏"‏لا تسبوا علياً فإنه ممسوس في ذات الله‏"‏‏.‏

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه سفيان بن بشر أو بشير متأخر ليس هو الذي روى عن أبي عبد الرحمن الحبلي ولم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا وفي بعضهم ضعف‏.‏

14744- وعن أبي كثير قال‏:‏ كنت جالساً عند الحسن بن علي فجاءه رجل فقال‏:‏ لقد سب عند معاوية علياً سباً قبيحاً رجل يقال له‏:‏ معاوية بن حديج، فلم يعرفه قال‏:‏ إذا رأيته فائتني به‏.‏ قال‏:‏ فرآه عند دار عمرو بن حريث فأراه إياه قال‏:‏ أنت معاوية بن حديج‏؟‏ فسكت فلم يجبه ثلاثاً ثم قال‏:‏ أنت الساب علياً عند ابن آكلة الأكباد‏؟‏ أما لئن وردت عليه الحوض - وما أراك ترده - لتجدنه مشمراً حاسراً عن ذراعيه، يذود الكفار والمنافقين عن حوض رسول الله صلى الله عليه وسلم قول الصادق المصدوق محمد صلى الله عليه وسلم‏.‏

14745- وفي رواية‏:‏ عن علي بن أبي طلحة مولى بني أمية قال‏:‏ حج معاوية

بن أبي سفيان وحج معه معاوية بن حديج - وكان من أسب الناس لعلي بن أبي طالب - فمر في المدينة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، والحسن بن علي جالس - فذكر نحوه إلا أنه زاد‏:‏ ‏{‏وقد خاب من افترى‏}‏‏.‏

رواه الطبراني بإسنادين في أحدهما علي بن أبي طلحة مولى بني أمية ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات، والآخر ضعيف‏.


مجمع الزوائد للهيثمي

http://www.al-eman.com/Islamlib/vie...272&CID=134#s27


__________________________________________________

كنت اتصفح كتيب "حول كتاب الايات الشيطانية" للشيخ محمد علي التسخيري ...
و وقعت على جملة من فتاوى اعلام العلماء من مختلف المذاهب الاسلامية لا سيما مذهب اخواننا اهل الجماعه ...

لا ريب ان المغيرة سب الامام علي عليه السلام و الساب لامير المؤمنين عليه السلام كالساب لرسول الله صلى الله عليه و آله و حكم الساب لرسول الله نفسه هو حكم الساب لامير المؤمنين عليه السلام ...

و اليكم جملة من فتاوى علماء اهل السنة في خصوص الساب لرسول الله صلى الله عليه و آله ...

1 - "نقل ابن المنذر على أن من سب النبي (ص) صريحا وجب قتله"
فتح الباري لابن حجر العسقلاني ج12 ص236

2- "وقذف النبي (ص) و قذف امه ردة عن الاسلام و خروج عن الملة و كذلك سبه بغير الفذف"
ابن قدامة في المغني ج10 ص231

3- "وعلى هذا المأخذ فقتلهم (هل البدعه) من باب قتل المفسدين المحاربين باللسان كالمحاربة باليد و يشبه قتل المحاربين للسنة بالرأي قتل المحاربين لها بالرواية و هو قتل من يتعمد الكذب على رسول الله (ص)، كما قتل النبي (ص) الذي كذب عليه في حياته، و هو حديث جيد لما فيه من تغيير سنته و قد قرر ابو العباس هذا مع نظائر له في الصارم المسلول كقتل الذي يتعرض لحرمه او سبه و نحو ذلك"
ابن تيمية الحراني في الفتاوى الكبرى، ج4 ص515، ط دار المعرفة، بيروت.

4- "من سب نبيا او ملكا او عرض به او لعنه او عابه او قذفه او استخف بحقه و ما اشبه فانه يقتل و لا يستتاب. و لاتقبل منه التوبة لو أعلنها و لو جاء تائبا قبل ان يطلع عليه، لأن القتل في هذه الحالة حد خاص و إن كان يدخل تحت الردة"
عبدالقاتدر عودة في التشريع الجنائي ج2 ص724.

5- جاء في الصارم المسلول على شاتم الرسول تأليف ابي العباس احمد المعروف بابن تيمية:
" المسألة الاولى ان من سب النبي (ص) من مسلم أو كافر فانه يجب قتله، هذا مذهب عامة اهل العلم.
قال ابن منذر: اجمع عوام اهل العلم على ان حد من سب النبي (ص) القتل"
الصارم المسلول على شاتم الرسول لابي العباس احمد، ص5.

6- "ان سب النبي (ص) يتعلق به حقان: حق الله و هو القدح في رسالته و كتابه و دينه و حق الآدمي، فانه أدخل المعرة على النبي (ص) بهذا السب، و العقوبة اذا تعلق فيها حق الله و حق الآدمي، لم تسقط بالتوبة، كالحد في المحارب فانه يتعين قتله"
القاضي ابو يعلى (ص444 الطبعة الاولى بمدينة حيدر آباد بالهند)


و هكذا فقد صريح علماء اخواننا السنة في وجوب قتل الساب لرسول الله صلى الله عليه و آله و في كفره و انه لا يستتاب و ان تاب فلا يسقط ذلك وجوب الاقتصاص منه ...
كما وافقهم في ذلك علماء الشيعه ...

1- "من سب رسول الله (ص) أو أمير المؤمنين (ع) أو أحد الأئمة (ع) فقد حل دمه من ساعته"
الشيخ الصدوق في الهداية، اتظر الينابيع الفقهية ج23 ص 20.

2- "من سب رسول الله (ص) أو واحدا من الأئمة (ع) صار دمه هدراً و حلّ لمن سمع ذلك منه قتله ما لم يخف في قتله على نفسه او على غيره"
الشيخ الطوسي، الكافي في الفقه ص 416.

3- "و ساب النبي (ص) أو أحد الأئمة (ع) يقتل و يجوز قتله لكل من اطلع عليه و لو من غير اذن الامام أو الحاكم ما لم يخف القاتل على نفسه أو ماله أو على مؤمن"
اللمعة الدمشقية، ج9 ص194.

4- "من سب النبي (ص) جاز لسامعه بل وجب قتله بلا خلاف اجده فيه بل الاجماع بقسميه عليه"
النجفي في جواهر الكلام ج41 ص 432.

و هذه الاستنباطات انما اتت من السنة الشريفة عن النبي الاكرم و آله الاطهار عليهم صلوات الله و سلامه.
و من جملة ما تم سنده في هذا الصدد ...

1- الكليني عن علي بن ابراهيم عن ابيه عن ابي عمير عن هشام بن سالم عن ابي عبدالله عليه السلام انه سئل عمن شتم رسول الله صلى الله عليه و آله فقال:"يقتله الادنى فالادنى قبل ان يرفع الى الامام"
الوسائل ج18 ص 554.

2- جاء في البحار عن امالي الشيخ الطوسي:
عن الرضا عليه السلام عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال:: قال رسول الله صلى الله عليه آله: من سب نبيا من الانبياء فاقتلوه، و من سب وصيا فقد سب نبيا"
بحار الانوار ج79 ص 221 ح5.


و كذا اورد القوم في كتبهم كالمستدرك و السنن الكبرى للبيهقي ما مفاده جواز بل و وجوب قتل من سب النبي صلى الله عليه و آله، و ورد في كتب السير كتلك لابن هشام ان النبي صلى الله عليه و آله قتل من سبه و عاداه، كامره بقتل سلام بن ابي الحقيق و قتل قينتان كانتا تغنيان بهجائه.

فبعد كل هذا ... هل لا زال المغيرة مبشرا بالجنه ... ام انه ممن حقت عليه كلمة العذاب ... مرتد كافر لعنه الله و لعن من ارتضى فعله ...

جاء في المستدرك حديث قال فيه الحاكم انه حسن:

أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، ثنا تليد بن سليمان ، ثنا أبو الجحاف ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :: ( نظر النبي صلى الله عليه و سلم إلى علي و فاطمة و الحسن و الحسين فقال : أنا حرب لمن حاربكم و سلم لمن سالمكم .

هذا حديث حسن من حديث أبي عبد الله أحمد بن حنبل عن تليد بن سليمان فإني لم أجد له رواية غيرها .
و له شاهد عن زيد بن أرقم . ).

http://islamweb.net/pls/iweb/hadith...o=193&StartNo=8


اللهم صل و سلم على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن اعدائهم و اجعلنا من خيار شيعتهم ...