أفضل وسيلة للحصول على دعم رجال الدين التكفيريين فى مدينة قم فى إيران هو شتم السيد فضل الله وأفضل طريقة للحصول على فتاوى التأييد منهم هو التباكى على مظلومية الزهراء عليها السلام بغض النظر عن الجرائم التى يرتكبها الشخص المتباكى .... لذلك ندعو السيد صدام حسين للإستفادة من هذه الحقيقة الراسخة والمسارعة إلى رفع شعار أن السيد فضل الله ضال مضل وأنه ( أى صدام ) تبنى قضية مظلومية الزهراء عليها السلام منذ الآن فصاعدا ، فلا يلبث صدام حتى يجد إن تكفيريى مدينة قم والتجار الذين يزودونهم بالمال الحرام يدافعون عنه وبضراوه يحسدهم عليها جيش معاوية ومعركة الجمل .

وسوف نجد أن هؤلاء سوف يبررون لصدام جرائمه بالقول إنه إجتهد فأخطأ وإن صدام المجتهد له أجر واحد إذا أخطأ وله أجران إذا أصاب .

لذلك ندعو صدام للإستفادة من هذا الإقتراح النافع ليخفف عنه شيئا من سجنه وليزيد من مؤيديه