الأربعاء الدامي في بغداد يقتل 75 ويصيب 310 أشخاص


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



بغداد، العراق (CNN) -- ارتفع عدد ضحايا التفجيرات والهجمات في العراق يوم الأربعاء الدامي إلى 75 قتيلاً و310 جرحى، وفق آخر حصيلة لللتفجيرات الستة في العاصمة العراقية بغداد، ما يجعل هذا اليوم واحداً من أكثر الأيام دموية منذ انسحاب القوات الأمريكية من المدن والبلدات العراقية أواخر شهر يونيو/حزيران الماضي.

وبلغ عدد الهجمات والانفجارات التي وقعت في بغداد الأربعاء ستة، وجاءت كلها في غضون ساعة واحدة، وفقاً لما ذكره مسؤولون بوزارة الداخلية العراقية.

وفي أحد هذه الهجمات، انفجرت شاحنة مفخخة فدمرت مقر وزارة الخارجية العراقية بصورة جزئية، في حين وقع انفجار آخر خارج مقر وزارة المالية.

ووقع هجوم ثالث بواسطة عبوة ناسفة انفجرت في شارع كيفا بوسط بغداد، بينما انفجرت عبوة ثانية في حي الصالحية.

ووقع انفجاران آخران في ميدان بيروت شرقي العاصمة، بحسب مسؤولين.


واعتقلت قوات الأمن العراقية شخصين في غربي بغداد تعتقد أنهما على صلة بحوادث التفجير الأخيرة، وفقاً لما صرح به مسؤول في الجيش العراقي لـCNN.

وكان المشتبه بهما يقودان سيارة محملة بالمتفجرات قبل اعتقالهما، ويعتقد أنهما مسؤولان كبيران في تنظيم القاعدة في العراق، بحسب المسؤول.

وجاءت هذه الهجمات بعد يومين على تفجير سيارة مفخخة بالقرب من مدينة التاجي على بعد 20 كيلومتراً إلى الشمال من العاصمة العراقية.

وأسفر الهجوم عن مقتل مدنيين عراقيين وإصابة 12 آخرين بجروح، بينهم تسعة من رجال الأمن، بحسب تصريح مسؤول بالداخلية العراقية لـCNN.

كما تأتي بعد ثلاثة أيام على مقتل خمسة عراقيين بتفجير مزدوج داخل وخارج أحد المطاعم في حي بغداد الجديدة ذي الأغلبية الشيعية بشرقي العاصمة العراقية.

وأسفر الانفجار أيضاً عن إصابة ما لا يقل عن 27 شخصاً آخرين.


يشار إلى أن حدة العنف تصاعدت في العراق في الآونة الأخيرة وبعيد انسحاب القوات الأمريكية من المدن والبلدات العراقية، غير أنها تظل دون مستوى العنف في السنوات السابقة.

يذكر أن القوات الأمريكية انسحبت من المدن والبلدات العراقية في الثلاثين من يونيو/حزيران الماضي، وبات وجودها يقتصر على القواعد العسكرية ومراكز التدريب والمقار القيادية في العراق لتقديم المساعدة في مجال تدريب القوات العراقية والاستشارة.